كيربي: الهجوم على قواتنا قرب حدود الأردن مختلف عن سابقيه
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن هناك عدم رغبة في استباق قرار الرئيس بايدن والإدارة الأمريكية بشأن الرد على الهجوم على قواتنا.
وأوضح كيربي خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهجوم على القوات الأمريكية قرب حدود الأردن مختلف عن سابقيه بسبب وجود 3 قتلى وعدد كبير من المصابين، مضيفا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس كل الإمكانيات للرد على استهداف قواتنا قرب حدود الأردن.
أما عن الوضع في غزة فقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، خلال المؤتمر الصحفي إنه لا يوجد اتفاق بشأن الإفراج عن المحتجزين في غزة حاليا، لكن المحادثات تجري بشكل جيد، لافتا إلى أن مناقشات الهدنة في غزة بناءة ويتم السعي من أجل التوصل لأطول مدة ممكنة للإفراج عن أكبر عدد من المحتجزين، مشيرًا إلى أنه يتم التحقيق بشفافية في ضلوع عدد من موظفي الأونروا في هجمات 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيربي الادارة الامريكية الامن القومي الامريكي القاهرة الإخبارية الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن هدنة في غزة قناة القاهرة الإخبارية قناة القاهرة مجلس الأمن القومي الأمريكي فی غزة
إقرأ أيضاً:
من قلب الجدار القديم .. نافذة مفتوحة على إنسانية بلا حدود
في مساحة فنية ضمن معرض للصور المتصورة بالمحمول ، خطفت إحدى الصور المعلّقة الأنظار بقدرتها على تجسيد روح الحياة البسيطة في لحظة عميقة وهادئة.
تنقل الصورة مشهداً نابضاً بالواقعية لامرأة تطل من نافذة بيت تقليدي، في لقطة تنضح بالعفوية والدفء الإنساني.
تبدو الشخصية في الصورة غارقة في تفاصيل يومية صغيرة، يديها تمتدان نحو قطعة قماش تتدلّى من حبال الغسيل، بينما ينساب الضوء على الجدار الطيني القديم ليصنع لوحة تجمع بين البساطة وطيبة القلب .
ما يلفت الانتباه هنا ليس المشهد في حد ذاته، بل الروح الهادئة التي تنبعث من الصورة، وكأنها لحظة التقطتها الحياة قبل أن تلتقطها الكاميرا.
يُشيد الزوار بهذه اللقطة لما تحمله من صدق شديد؛ فهي ليست مجرّد صورة، بل حكاية تختزل علاقة الإنسان بمكانه، وتبرز جانباً أصيلاً من الحياة في البيوت الشرقية. النافذة المفتوحة، الجدران القديمة، ضوء الشمس الذي يعانق الظلال، كلها عناصر تجعل الصورة أقرب إلى مشهد سينمائي مكتمل، لكنها تحتفظ بروحها الخام دون أي تكلّف.
اختيار هذه الصورة لعرضها في معرض دولى لهواوى العالمية يعكس رغبة القائمين على المعرض في تقديم أعمال تلامس الإنسان قبل أن تدهشه تقنياً. فهي تذكّر المشاهد بأن الجمال الحقيقي قد يوجد في لحظة عابرة، في حركة يومية بسيطة، أو في نظرة شاردة تحمل ما هو أعمق من الكلمات.
بهذه التلقائية التي لا تُصطنع، نجحت الصورة في أن تكون واحدة من أكثر الأعمال تأثيراً في المعرض، لأنها ببساطة تُعيد تعريف الفن بوصفه مرآة للحياة، لا تحتاج سوى لعين صادقة تلتقطها.