قال أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية، إن اتساع دائرة الصراع في الأدرن ولبنان وغزة وغيرها أصبحت أمر واقع، مشيرًا إلى أن الأطراف الموجودة في الصراع حاليًا لم تدخل في الشدة القصوى بعد، وسيكون هناك رد فعل قوي قد يصل لحرب عالمية ثالثة.

وأضاف «يوسف» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبر شاشة «cbc»، أنه من الضروري وجود توازن بين ضرورة الرد من الأطراف التي توجه الضربات، والحرص على أن لا تكون هذه الضربات شرارة لإشعال المنطقة بالكامل، لافتًا إلى أنه على الرغم من ضرورة معرفة ذلك إلا أنه سيكون هناك رد فعل أمريكي قوي تجاه الضربة الموجهة للقاعدة العسكرية الخاصة بها في الأردن ولكنا مازلنا نأمل بقدر من الرشد في إدارة هذا الصراع.

السياسة الإسرائيلية الإجرامية

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنه يجب أن نتذكر دائما أن السبب الرئيسي وراء تصعيد الصراع الآن هو السياسة الإسرائيلية الإجرامية تجاه الأراضي الفلسطينية، مضيفًا أن عملية 7 أكتوبر، ما هي إلا انعكاس لممارسات الاحتلال على مدار الفترات الماضية.

مهاجمة السفن الإسرائيلية لصالح أهل غزة 

وواصل: «نتيجة السياسة الإسرائيلية، أصبح الحوثيون يقولون إنهم يهاجمون السفن الإسرائيلية لمؤازرة أهل غزة، وأصبح حزب الله في جبهة لبنان يقوم بعمليات عسكرية مساندة أيضًا لأهل غزة، وأيضا الفصائل العراقية والهجوم الذي أسفر عنه مقتل 3 جنود أمريكيين».

وأكمل: «الولايات المتحدة ليست راضية تمامًا عن سياسة إسرائيل الإجرامية، ولكنها لا تستطيع أن تمارس عليها ضغوط حقيقية حتى تنتهي من مصالحها الشخصية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصراع قصواء الخلالي الحوثيون الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة اللبناني: المنطقة العربية تمر بمرحلة تحول لم تنته بعد

دبي: «الخليج»
عُقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي جلسة حوارية بعنوان: «الثقافة من أجل السلام والازدهار»، تحدث فيها الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وحاورته الإعلامية زينة يازجي بقناة الشرق، وتطرقت الجلسة إلى العديد من الموضوعات الثقافية والسياسية على الساحة العربية.
واستهلت يازجي الحوار بقولها: إن الثقافة ليست ترفاً، بل وسيلة لمعرفة الذات ومفتاح للأزمات، مشيدةً بجهود الدكتور غسان سلامة لإعادة الاعتبار للثقافة اللبنانية منذ أن تولى وزارتها للمرة الأولى في 2003، وتوليه نفس الحقيبة الوزارية في الحكومة الحالية.
وفي تعريفه لمفهوم الهوية، قال الدكتور غسان سلامة إنها«مادة لزجة» وليست «مادة صلبة»، بمعنى أن لها أكثر من مكون، ويمكن إعادة ترتيب كل منها، حتى تلك المكونات المتداخلة سواء للهوية أو الوطنية أو المهنية، مؤكداً أن التعريف الأفضل للحرية هو قدرة الفرد على إعادة صناعة هذه المادة، بحيث لا يفرض مكوناً على الآخر ويتمسك بالتنوع، مشيراً إلى أن الثقافة العربية عاشت عصرها الذهبي في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث كان للفرد حرية إعادة تعريف هويته، لكن في القرن العشرين بدأ نوع من سيطرة السياسة على الثقافة، ثم سيطرة الأيديولوجيات الكبيرة على الفرد، وقال:«إن جيلي كان ضحية للأيدلوجيات، بينما شباب اليوم يتميزون بالواقعية في تفكيرهم وهو شيء يدعو إلى التفاؤل».
وذكر أن منطقتنا العربية تمر اليوم بمرحلة تحول لم تنته بعد، ولدينا تغير في ميزان القوى خلال السنتين الماضيتين، لكن الوعي لم يكتمل بعد.
وتابع:«على الرغم من تغير الوضع في بعض البلدان إلا أن كل تلك التغييرات لم تنجح في خلق وعي يناسب ما تحمله من تحديات، وبالتالي فإن التحول ما زال قائماً والوعي متباطئ، وباتت الأسس التقليدية للتفاهم بين أبناء المنطقة عقيمة، وأصبحت هناك فروقات كبيرة وجذرية في الرؤى».
وقال إن التغيرات ليست قاصرة على الدول العربية، بل هناك خلافات كبيرة أيضاً بين الدول الكبرى، وربما لا توجد ثقة فيما بين بعضها، وأصبح هناك «تجاذبات» للمنظمات الدولية الكبرى، مؤكداً أن هناك حالة من عدم اليقين في العلاقات الدولية، خاصة بين الدول الفاعلة.
وعن الشأن اللبناني، أكد سلامة أن لبنان يركز حالياً على 3 محاور أساسية أولها تطبيق القرار 1701، قائلاً إنها قادرة رغم التحديات، ثانياً التعافي المالي والاقتصادي بعد الانهيار الخطير في النظام المصرفي، قائلاً إننا حالياً في مرحلة إصدار التشريعات اللازمة لإعادة بناء نظام مصرفي قوي، نأمل في إقرارها من قبل البرلمان، وثالثاً إعادة الأعمار رغم كل العقبات.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة اللبناني: المنطقة العربية تمر بمرحلة تحول لم تنته بعد
  • شخصية سياسية تكشف عن مبادرة وطنية للدفع بالحوار بين كافة الأطراف المتصارعة في اليمن 
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لا تتوقف عن دعم الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم
  • «كلامها مدفوع ومأجور».. أستاذ علوم سياسية يوضح السبب وراء تصريحات داليا زيادة
  • السفير ماجد عبد الفتاح: لا بد من وقف الممارسات الإسرائيلية
  • أستاذ علوم سياسية: التقية طريقة الإخوان للسيطرة على الانتخابات في فرنسا
  • أستاذ علوم سياسية: مصر وضعت الخطوط الحمراء أمام مخططات التهجير
  • تونس تعيد فتح قنصليتها في بنغازي.. توازن مع مع مختلف الأطراف الليبية
  • تونس تعود إلى الشرق الليبي.. الهدف علاقات متوازنة مع مختلف الأطراف
  • أستاذ علوم سياسية لـ «الأسبوع»: استعادة 71 مصريا من ليبيا تأكيد على أن سلامة المصريين خط أحمر