وكيل دائرة القضاء في أبوظبي يتفقد سير العمل في المنشآت العقابية والإصلاحية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تفقد سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، المنشآت العقابية والإصلاحية في إمارة أبوظبي، للاطلاع على إجراءات وسير العمل، والوقوف عن قرب على مستوى الخدمات المقدمة في مجال رعاية وتأهيل وإصلاح النزلاء، بهدف تحقيق إعادة اندماجهم في المجتمع عقب تنفيذ فترة العقوبة المقضي بها طبقاً للأحكام القضائية.
وتعد هذه الزيارة الأولى لوكيل دائرة القضاء للمنشآت العقابية والإصلاحية، عقب نقل اختصاصات إدارة تلك المنشآت إلى دائرة القضاء، ابتداءً من 1 يناير 2024، وفق القانون الصادر بهذا الخصوص عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي.
وعقد المستشار يوسف العبري، اجتماعاً موسعاً مع مديري الإدارات في المنشآت العقابية والإصلاحية، تمت خلاله مناقشة آلية العمل والتوجهات الإستراتيجية والخطط المستقبلية لتطوير الأداء والارتقاء بالجودة لتحقيق التكامل في منظومة الخدمات وفق أولويات الخطة الإستراتيجية لدائرة القضاء.
وأكد وكيل دائرة القضاء في أبوظبي،خلال الاجتماع، أهمية تضافر الجهود لمواصلة التحديث وتطبيق أفضل الممارسات، بما يتماشى مع اهتمام ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حاكم إمارة أبوظبي، لهذه الخطوة التطويرية، وتنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بالعمل على استدامة العمليات واستمرارية الأعمال في ضوء استشراف المستقبل.
وتفقد المستشار العبري، المرافق الحيوية والورش المهنية والفنية داخل أروقة المؤسسات العقابية والاصلاحية، وتعرف إلى المتطلبات والمستلزمات الضرورية لتنفيذ حزمة متطورة من البرامج التأهيلية وفق أرقى الممارسات والمعايير العالمية المعتمدة، وذلك بما يعود بالنفع على النزلاء وإعدادهم كأفراد صالحين يؤدون دورهم بفعالية في المجتمع.
كما استمع إلى آراء وانطباعات النزلاء عن خدمات الرعاية والتأهيل والورش التدريبية والتعليمية ودورها في إكسابهم مهارات عملية جديدة وتمكينهم من إتقان مهن حرفية تسهم في سهولة اندماجهم في المجتمع ومواصلة حياتهم بشكل لائق بعد انتهاء مدة العقوبة، فضلا عن الفعاليات والأنشطة الترفيهية والرياضية والمحاضرات التثقيفية والتوعوية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يطلق مشروع «ساحة الخيل» بنادي أبوظبي للفروسية
أطلق سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الرئيس الأعلى لنادي أبوظبي للفروسية، مشروع «ساحة الخيل»، المشروع التطويري المتكامل لنادي أبوظبي للفروسية، والذي يجسّد رؤية أبوظبي في الارتقاء بقطاع الفروسية، وترسيخ إرثها العريق ضمن إطار عمراني حديث يعزز جودة الحياة، ويدعم التوجهات المستقبلية للإمارة في بناء مجتمعات متكاملة ومتقدمة.
واطّلع سموه على تفاصيل المخطط العمراني الجديد للنادي، واستمع إلى شرح من معالي محمد عبدالله الجنيبي، رئيس الهيئة الرئاسية للمراسم والسرد الاستراتيجي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية، حول مكوّنات المشروع، الذي يضم منشآت متطورة لرياضات الفروسية، ووحدات سكنية راقية، ومرافق صحية حديثة، ومساحات تجارية متنوعة، إضافة إلى نادٍ جديد مخصّص للأعضاء يقدّم تجربة متكاملة بمعايير عالمية.
كما استمع سموه إلى شرح قدمه سعادة المهندس علي الشيبة، المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية ومضمار أبوظبي للسباق، وعدد من المشرفين على المشروع، حول الجوانب الفنية ومراحل العمل، إضافة إلى استعراض الجدول الزمني لتنفيذ المشروع حتى إنجازه بشكل كامل.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن مشروع «ساحة الخيل» يعكس المكانة المتميّزة التي تحتلها رياضة الفروسية في أبوظبي، والدعم المستمر الذي تحظى به، من خلال تطوير وجهة حضارية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في ترسيخ موقع الإمارة كوجهة عالمية لسباقات الخيل ورياضات الفروسية.
وشدد سموه على أهمية المشروع بوصفه إضافة نوعية للمشهد التنموي في أبوظبي، لما يحمله من مردود على البنية العمرانية والرياضية والثقافية، مؤكداً ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المعتمد لضمان إنجازه وفق أعلى المعايير.
من جانبه، أوضح المهندس علي الشيبة، أن المشروع سيعيد تطوير الهوية العمرانية للنادي عبر إنشاء وجهة متكاملة تعكس الإرث التاريخي، وتقدم في الوقت نفسه نموذجاً متقدماً لأرقى أنماط المعيشة والضيافة.
ويمتد مشروع «ساحة الخيل» على إرث نادي أبوظبي للفروسية الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيّب الله ثراه»، عام 1976، ليواصل دوره في ترسيخ الفروسية كجزء أصيل من الهوية الوطنية.
وقد شكّل النادي، عبر أكثر من خمسة عقود، منصة رئيسة للفعاليات الرياضية والثقافية في الإمارة، ما يؤهله اليوم لاحتضان وجهة جديدة تجسّد مزيجاً استثنائياً من التطور والعمق التراثي.
وتقدم «ساحة الخيل» رؤية عمرانية متكاملة تراعي مبادئ الاستدامة وجودة الحياة، من خلال توفير مسارات للمشي، ومساحات خضراء مفتوحة، وتصاميم معمارية تعتمد الإضاءة الطبيعية وتحسين جودة الهواء، إضافة إلى بنية تحتية متقدمة وأنظمة تبريد حديثة تضمن أعلى مستويات الراحة للسكان والزوار على مدار العام.
وبما تتمتع به من موقع استراتيجي، ستشكّل «ساحة الخيل» إحدى أبرز الوجهات العقارية في أبوظبي، ورافداً تنموياً جديداً يعزز مكانة الإمارة مدينة تجمع بين الفروسية وأسلوب الحياة العصري.
المصدر: وام