صدى البلد:
2025-07-01@18:11:35 GMT

ضوابط الجلوس في الطريق .. احذر التصرفات السيئة

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، نهى أصحابه عن الجلوس فى الطرقات، لإعطاء الطريق حقه، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف: "إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ، فقَالُوا: يَا رسَولَ اللَّه، مَا لَنَا مِنْ مَجالِسنَا بُدٌّ، نَتحدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ، قالوا: ومَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رسولَ اللَّه؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَر، وكَفُّ الأَذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بالْمَعْروفِ، والنَّهْيُ عنِ الْمُنْكَرِ متفقٌ عَلَيهِ.

".

تابع العالم الأزهري، خلال تصريح له: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم حدد أربعة حقوق للطريق منها كف الأذى الشباب التى تقف على الطريق تؤذى الناس، ومواكب الأفراح أذى لأنها تؤثر على صحة الناس، وإلقاء القمامة فى الطرقات وسيدنا النبي استخدم تعبير كف الأذى ليواكب جميع الأذى بالقول بالفعل بالحركات".

واستكمل: "سيدنا النبي أمرنا بإلقاء السلام، وبالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، لو شوفت خطأ تدخل بالمعروف وانصح، وبلاش تقول أنا مالى تدخل بشكل قانوني وإيجابي، حتى لا تصنع سيئة سلبية، وهى مد الغوث والعون لمريض أو من يحتاج إلى المساعدة، سواء حادث فى الطريق أو مشكلة لم تتدخل فى حلها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الطرقات الجلوس

إقرأ أيضاً:

علامات الساعة الكبرى .. الدليل على نزول سيدنا عيسى آخر الزمان

تحدث القرآن الكريم عن إحدى علامات الساعة الكبرى وهي نزول سيدنا عيسى عليه السلام آخر الزمان، وذلك في أكثر من موضع من آيات القرآن الكريم.

علامات الساعة الصغرى كاملة.. اعرف 70 أمارة بالأدلةعلي جمعة يوضح أبرز علامات الساعة الصغرى الواردة في الأحاديث النبويةعلامات الساعة الكبرى

يعتبر نزول سيدنا عيسى عليه السلام، من علامات الساعة الكبرى، والدليل على ذلك قوله تعالى: (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ * وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِى إِسْرَائِيلَ * وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِى الأَرْضِ يَخْلُفُونَ  * وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلاَ تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ) [الزخرف : 57 : 61].

وذكر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قول القرطبي في تفسير قوله (وإنه لعلم للساعة) : (وقال ابن عباس ومجاهد والضحاك والسدي وقتادة أيضا :إنه خروج عيسى -عليه السلام- وذلك من أعلام الساعة؛ لأن الله ينزله من السماء قبيل قيام الساعة، كما أن خروج الدجال من أعلام الساعة، وقرأ ابن عباس وأبو هريرة وقتادة ومالك بن دينار والضحاك : (وإنه لعلم للساعة) بفتح العين واللام أي أمارة) [تفسير القرطبي] وقد روى ذلك المعنى عن ابن عباس –رضي الله عنه- الإمام أحمد في مسنده،  والحاكم في المستدرك.

وأضاف أن من المواضع التي أشار فيها القرآن الكريم إلى نزول سيدنا عيسى عليه السلام، قوله تعالى : (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا * وَإِن مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا) [النساء :157 : 159].

زيقول ابن كثير : (ولا شك أن هذا هو الصحيح ؛ لأنه المقصود من سياق الآي في تقرير بطلان ما ادعته اليهود من قتل عيسى وصلبه، وتسليم من سلم لهم من النصارى الجهلة ذلك، فأخبر الله أنه لم يكن الأمر كذلك، وإنما شبه لهم، فقتلوا الشبه وهم لا يتبينون ذلك، فأخبر الله أنه رفعه إليه، وأنه باق حي، وأنه سينزل قبل يوم القيامة.

كما دلت عليه الأحاديث المتواترة، فيقتل مسيح الضلالة، ويكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، يعني : لا يقبلها من أحد من أهل الأديان، بل لا يقبل إلا الإسلام أو السيف، فأخبرت هذه الآية الكريمة أنه يؤمن به جميع أهل الكتاب حينئذ ولا يتخلف عن التصديق به واحد منهم؛ ولهذا قال (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) أي قبل موت عيسى عليه السلام الذي زعم اليهود ومن وافقهم من النصارى أنه قتل وصلب، ويوم القيامة يكون عليهم (كلاهما) أي بأعمالهم التي شاهدها منهم قبل رفعه إلى السماء، وبعد نزوله إلى الأرض)  [تفسير ابن كثير].

طباعة شارك علامات الساعة الكبرى علامات الساعة علامات الساعة الصغرى علامات يوم القيامة أمارات الساعة

مقالات مشابهة

  • الأمن العام يحذر من إخفاء أو التلاعب بلوحات أرقام المركبات ويؤكد على العقوبات الصارمة
  • «اعتزل ما يؤذيك».. داعية تكشف حكم صلة الرحم في حالات الأذى والحسد
  • دينا أبو الخير توضح حكم صلة الرحم في حالات الأذى والحسد: “افصل بين الشخص وسلوكه”
  • ما شروط تحمل الدولة ضريبة التصرفات العقارية؟ "سكني" يجيب
  • أستاذ بالأزهر: سيدنا النبي نهى عن هذه التصرفات على الطريق
  • علامات الساعة الكبرى .. الدليل على نزول سيدنا عيسى آخر الزمان
  • رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: المملكة نموذج للوسطية والاعتدال.. ونحذّر من مدّعي الرقية الشرعية
  • أحمد موسى عن حادث الطريق الإقليمي: بعض الناس عندهم تصفية حسابات شخصية
  • أحمد موسى: بعض الناس لديهم حسابات مع المسؤولين ويستغلون حادث الطريق الاقليمى
  • نخرج بالمعروف.. عمرو أديب يوجه رسالة لـ أحمد السقا ومها الصغير