ضياء السيد: فيتوريا ضعيف الشخصية ومشروعه وهم ولا توجد محاسبة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد ضياء السيد مدرب منتخب مصر السابق، أن سبب فشل منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية الحالية، هو أن التعاقد مع البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني الحالي، منذ البداية كان خاطئ.
إقرأ أيضًا..
وتابع السيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "تم الترويج عن فكرة المشروع مع فيتوريا، ولكن أين هو المشروع؟ حتى تتم المحاسبة والمشروع وهم خاصةً أنه لم يقدم أي شئ".
وأضاف أمير هشام: "بعد خسارتنا مباراة نيجيريا أثناء تولي المهمة مع كيروش، تم عرض عقدنا لوسائل الإعلام، ويجب المعاملة بالمثل مع فيتوريا الذي فشل بشكل ذريع، والمباريات التي خاضها كانت سهلة وتقييم المدير الفني بطولة أمم إفريقيا والوصول إلى كأس العالم".
وقال مدرب منتخب مصر السابق: "فيتوريا لم يدرب أي فريق افريقي أو أي منتخبات وبالتالي هو لا يملك أي خبرات، وعدم إظهار مشروع المدرب للإعلام أو محاسبته من أسباب الفشل، ولم يدخل أي عنصر جديد لصفوف المنتخب سوى محمود حمادة صاحب الـ31 عامًا".
واختتم: "لم اتفاجئ من المستوى المقدم أو الصدمة، بسبب عدم وجود مدرب صاحب خبرات قادر على قيادة الفريق، أو التعامل مع المباريات بشكل جيد أو الظروف المتغيرة وهو شخصية ضعيفة ومترددة ومضطربة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضياء السيد منتخب مصر كأس الأمم الإفريقية روي فيتوريا أخبار الرياضة كيروش
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: حماس طرحت فكرة عبقرية.. والهدنة الطويلة تحقق مكاسب متوازنة لجميع الأطراف
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن حركة حماس قدمت طرحًا عبقريًا خلال المفاوضات، وهو فكرة الهدنة طويلة الأمد، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة كانت مطروحة منذ سنوات في جولات سابقة من التفاوض، وتتراوح مدتها بين 3 و5 وحتى 7 سنوات.
وأوضح رشوان، خلال لقاء على قناة "إكسترا نيوز"، أن جوهر فكرة الهدنة يقوم على التزام الأطراف بوقف الأعمال القتالية، وخصوصًا حماس التي تلتزم بعدم استخدام السلاح، دون أن يتطلب ذلك تسليم سلاح المقاومة، وهو ما يمثل تسوية مرنة ترضي جميع الأطراف المعنية.
وأضاف أن هذا الطرح لا يفرض على إسرائيل أو الولايات المتحدة الدخول في استحقاقات "اليوم التالي" مباشرة، كما أنه لا يضع الاعتراف بالدولة الفلسطينية تحت ضغط فوري أو على المحك السياسي، بل يترك هذا الملف لتطور المواقف الدولية، خصوصًا مع استمرار اعتراف العديد من دول العالم بدولة فلسطين، حتى إن لم تكن عضوًا كاملًا في الأمم المتحدة.
وأكد رشوان أن الهدنة طويلة الأمد تحقق لإسرائيل مطلبها الأساسي وهو الأمن، وتحقق لحماس احتفاظها بسلاح المقاومة، كما تفتح الباب أمام مصر والدول العربية لتنفيذ برنامج التعافي وإعادة إعمار غزة، وفقًا لما تم التوافق عليه في القمة العربية الإسلامية الأخيرة.
وأشار إلى أن إسرائيل كانت تظن دائمًا أن الوقت في صالحها، وأن تأجيل حل القضية الفلسطينية سيؤدي إلى تلاشيها مع الوقت، لكن الأحداث أثبتت أن هذا التصور وهمٌ لا يستند إلى الواقع، وأن القضية لا تزال حية، وتحظى بدعم شعبي ورسمي على مستوى العالم.