خبير طاقة: مصر لها باع كبير في التعدين.. والتصنيع يمنح الاقتصاد قيمة مضافة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قال الدكتور على عبدالنبي، خبير الطاقة، إن التعدين يحتاج إلى الاستثمار، سواء كان المستثمر الخارجي أو المستثمر الداخلي، لافتًا إلى أن مصر لها باع كبير في التعدين منذ مئات السنين، وبخاصة أنها غنية جدًا بكل أنواع المعادن.
أخبار متعلقة
سفير الاتحاد الأوروبي: مصر لديها خزان ضخم من الغاز الطبيعي في البحر المتوسط
تشغيل أول محطة لتموين السيارات بالغاز الطبيعى فى مطروح
«الملا»: نورث بتروليم تبحث فرص العمل فى تجارة البترول والغاز فى مصر
وأضاف عبدالنبي، في مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، مع الإعلامية نانسي نور، اليوم الثلاثاء: «لدينا رمال سوداء في رشيد، وفي الصحراء الشرقية والصحراء الغربية والمثلث الذهبي بداية من قنا حتى البحر الأحمر جميعهم بهم بالمعادن».
وتابع، أن التعدين يشمل البترول والغاز والذهب والحديد والنحاس وغيرها من المعادن التي وهبها الله لمصر، مشيرًا إلى أن مصر لديها مخزون كبير من المعادن، كما أن بيئة الاستثمار في مصر أصبحت مشجعة لجذب المستثمرين الأجانب.
وأوضح، أن مصر تختلف عن أي دول في إفريقيا، إذ إن دول أفريقيا تفتقر إلى الإمكانيات الكبيرة في مجال التعليم من حيث الجامعات والخبرات، أما مصر فإنها تمتلك جامعات في جميع الأفرع والمجالات.
وأردف، أن بيئة مصر صالحة للاستثمار، حيث إن لديها طرق ومحاور عديدة تربط محافظات ومناطق الجمهورية ببعضها، لافتًا إلى أن الطرق والكباري والمحاور بيئة خدمية مميزة للمستثمرين.
ولفت خبير الطاقة إلى أن التعدين يوفر مصادر كثيرة للعملة الصعبة للدولة المصرية، ولا بد أن نقوم بتصنيعه حتى يعطي للاقتصاد قيمة مضافة، مؤكدًا أن التصنيع المحلي مهم جدًا، وتوطين صناعات التعدين داخل الدولة المصرية، حتى تكون الدورة مكتملة ويكون لدينا عائد كبير منها.
الدكتور علي عبدالنبي خبير الطاقةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين خبير الطاقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
كبير مفتشي الطاقة الذرية سابقا: إيران نقلت المواد النووية لأماكن تحت الأرض
قال الدكتور يسري أبو شادي، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالأمم المتحدة سابقًا، إن قرار إيران تعليق التعاون مع الوكالة صدر عن البرلمان قبل 3 أو 4 أيام، لكن التنفيذ بدأ بعد توقيع رئيس الجمهورية عليه.
وأضاف أبو شادي: «ما حدث مع الوكالة، وبشكل خاص مع مديرها، كان سلسلة من الأخطاء الجسيمة، بدءًا من التقرير المنحاز الذي تضمن العديد من الأخطاء الفنية واتهامات غير مبررة لإيران بعدم التعاون، وزعم التوجه نحو تصنيع سلاح نووي، وهو ما أدى إلى صدور قرار من مجلس المحافظين بإحالتها إلى مجلس الأمن، وهذه كلها ممارسات سيئة من الوكالة ومديرها تحديدًا».
وتابع «أبو شادي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كريم حاتم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «لاحقًا، ظهرت وثائق كشفت أن مدير الوكالة كان على اتصال بإسرائيل، ونقل معلومات سرية عن إيران، ما أساء بشدة لسمعة الوكالة وسمعته الشخصية، ولذلك قررت إيران عدم السماح له بدخول البلاد مجددًا، أما المفتشون، فالغرب بأكمله يضغط لمعرفة مصير 500 كلج من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60%، والذي يُعتقد أن إيران قامت بنقله».
وأوضح أن نقل مواد اليورانيوم المخصب ليس أمرًا صعبًا، فهي تُخزن في أسطوانات تشبه أنابيب البوتاجاز، وزن الواحدة نحو 50 كيلو جراما، وبالتالي يمكن نقل 500 كيلو جرام في 20 أو 25 أسطوانة فقط، بواسطة شاحنة واحدة، مؤكدًا أن إيران كانت تتوقع التصعيد، وقد بدأت التخطيط منذ 31 مايو، من لحظة صدور التقرير إلى قرار مجلس المحافظين، ثم الضربات الإسرائيلية بعد 12 ساعة.
وواصل: «أنا شبه متأكد أن إيران نقلت هذه المواد إلى أماكن تحت الأرض، داخل الجبال، لا يمكن الوصول إليها أو حتى معرفة مواقعها»، موضحًا أن الوكالة والدول الغربية تضغط الآن لعودة المفتشين، لكن القرار الإيراني واضح «لا تفتيش، ولا تشغيل للكاميرات، ولا تعاون، حتى الوصول إلى حل للأزمة».