انفجار على الهواء.. هو حسام حسن مش مصري؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعرب إبراهيم حسن، مدير الكرة بنادي مودرن فيوتشر، عن غضبه بسبب تجاهل اتحاد الكرة المصري لشقيقه حسام حسن، مؤكدًا على أن مايحدث معه كثير جدًا بالرغم من أنه بالأرقام الأنسب لتولي المهمة الفنية للمنتخب الوطني.
وقال إبراهيم حسن عبر تصريحات تليفزيونية: "بالورقة والقلم اعتبرني شخص غير إبراهيم حسن، بالمنطق حسام حسن اقدم وأكثر خبرة من المدربين المتواجدين على الساحة المصرية".
وتابع: "تاريخ حسام حسن مع منتخب الأردن لأول مرة يوصل لكأس الأمم دون هزيمة، تصنيف المنتخب الأردني الرابع على كأس آسيا".
عاجل.. أول رد من سيد عبد الحفيظ على تعيينه مدير الكرة لمنتخب مصر الأول تأهل 6 منتخبات لربع نهائي كأس أمم إفريقيا.. ووداع حامل اللقب والأكثر تتويجًا أبرز المفاجآتواستكمل غاضبًا: "بتتكلم عن حسام حسن الذي كان يجب أن بتولى الإدارة الفنية للمنتخب الوطني في كذا سنة، مايحدث كثير للغاية".
واختتم: "حسام حسن خارج اي منافسة مع أي مدرب، مع احترامي للجميع ولكن عندما يحدث استفتاء في كل مرة عن من يتولى مهمة القيادة الفنية للمنتخب ومع كل مرة يكتسح التصويت حسام حسن بنسبة 85٪، وبعد كل ذلك لم يتولى المهمة هنا يصبح في حاجة غلط ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتخب مصر امم افريقيا إبراهيم حسن منتخب الاردن ربع نهائي كأس أمم إفريقيا منتخب مصر الأول نهائي كأس أمم إفريقيا اتحاد الكرة المصري حسام حسن
إقرأ أيضاً:
فندق الجيروسالم.. قصر عثماني بأثاث مصري في قلب القدس
"بأرض ما اشتهيتَ رأيتَ فيها فليس يفوتها إلا الكرامُ" ببيت الشعر هذا المحفور يدويا على باب خشبي والذي يعود للشاعر أبي الطيّب المتنبي، يستقبل فندق "جيروسالم" الذي يبعد بضع خطوات عن باب العمود نزلاءه وزوّاره.
شُيّد الفندق إبّان العهد العثماني وبالتحديد في عام 1890 كقصر لعائلة شرف المقدسية، وفي عام 1960 وأثناء تقليب إحدى الصحف عثر المقدسي سامي سعادة على إعلان عن بيع هذا القصر-الذي تبلغ مساحة بنائه 200 متر مربع وحديقته 100 متر مربع، بالإضافة لتسوية صغيرة- فاشتراه، وكان يستخدم حينها كفندق.
كان هذا البناء الأثري يستخدم خلال الحكم العثماني مقرا للجيش بهدف تعبئة الشباب للحرب العالمية الأولى، ولاحقا استخدم مدرسة إبّان الاحتلال البريطاني، ثم تحول إلى فندق إبّان الحكم الأردني وبقي كذلك حتى يومنا هذا.
ورغم أن إصابات مباشرة بالقذائف أحدثت أضرارا في الجانب الشرقي من الفندق خلال حرب النكسة عام 1967، فإن البناء الأثري ظلّ صامدا حتى اليوم، وحرصت عائلة سعادة المقدسية على صيانته ورعايته بشكل يخطف أبصار النزلاء والزوّار الراغبين بالاستمتاع بأجواء تاريخية وتراثية استثنائية.
يضم الفندق 14 غرفة ويحتوي على الكثير من المقتنيات الأثرية الفلسطينية من أثواب وأوان حجرية وفخارية ونحاسية، بالإضافة للمقاعد الخشبية العتيقة المزخرفة يدويا وأخرى مصنوعة من الخيزران.
إعلانويقع هذا الفندق الأثري في شارع "عنترة بن شداد"، وفي داخل كل غرفة يوجد شعر لهذا الشاعر، وخارج كل غرفة شعر لأبي الطيب المتنبي، أما أثاث الغرف فتمّ تصميمه وتفصيله خصيصا لصالح الفندق في مدينة دمياط المصرية، وعندما وصل إلى القدس قبل عقود كانت لدى صاحب الفندق المقدسي رائد سامي سعادة بعض الملاحظات والتعديلات فأُعيد الأثاث إلى مصر وأدُخلت عليه التعديلات قبل أن يُعاد مجددا إلى القدس.
وبالخروج من الفندق يودّع هذا المقدسي النزلاء ببيت شعر آخر للمتنبي محفور على الباب وهو "يا من يعز علينا أن نفارقهم وجداننا كل شيء بعدكم عدمُ".
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline