هذا ما قاله وائل الدحدوح قبل دخوله غرفة العمليات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يستعد مدير مكتب قناة الجزيرة في غزة وائل الدحدوح للدخول إلى غرفة العمليات في أحد مستشفيات مدينة الدوحة لإجراء عملية جراحية في يده اليمنى.
اقرأ ايضاًوقبيل دخوله غرفة العمليات، وجه الدحدوح رسالة في مقطع فيديو قصير خصصه لأهله وجمهوره من أبناء الشعب الفلسطيني، طلب فيه منهم بأن يدعو له في ظهر الغيب.
????: الصحفي وائل الدحدوح الان يتجهز لدخول غرفة العمليات لاجراء عملية جراحية في يده، نشر هذا المقطع في حساباته ويطلب من الناس الدعاء له…
الله يشفيه يارب ويطلع من العملية بالسلامة pic.twitter.com/oGlzoV2uet
وقال الدحدوح في رسالته: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أتحهز لدخول غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية في اليد اليمنى، أرجو من كل المحبين في غزة والضفة الغربية والقدس الشريف وفي كافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني وأحبابنا في الأمتنين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، وأن يدعو لنا دعوة في ظهر الغيب لعلنا لنراكم بعد إجراء العملية بنجاح على غير وسلامة ومحبة".
وائل الدحدوح يغادر غزةوكان الدحدوح قد غادر قطاع غزة 17 يناير 2024 إلى الأراضي القطرية لبدء رحلة علاج إثر تعرضه لشظية في 15 ديسمبر الماضي بيده وبطنه بشظايا صاروخ من طائرة استطلاع جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي محيط مدرسة “حيفا” وسط خان يونس ما أدى إلى استشهاد زميله المصوّر الصحفي سامر أبو دقة.
اقرأ ايضاًوأوضح الدحدوح -آنذاك- أن استهدافهما تم بعد مرافقتهما سيارة إسعاف، إذ كان لديها تنسيق لإجلاء عائلة محاصرة، مؤكدًا أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارات الإسعاف التي حاولت الوصول إلى سامر أبو دقة.
وأضاف الزميل وائل "حاولنا عبر التنسيق الممنوح لسيارة الإسعاف نقل المَشاهد بالمنطقة وبعد انتهائنا باغتنا صاروخ"، مشيرًا إلى أنه قطع مئات الأمتار بعد إصابته محاولًا إيقاف النزيف حتى وصل إلى رجال الإسعاف.
وكانت زوجة الدحدوح وابنه البالغ من العمر 15 عاما وابنته البالغة من العمر 7 سنوات وحفيده الرضيع قد استشهدا في غارة جوية جنوب غزة يوم 25 أكتوبر الماضي، وفي السابع من يناير الجاري، فُجع الدحدوح باستشهاد نجله الأكبر الصحفي حمزة، مع زميله مصطفى ثريا، عندما استهدف الاحتلال سيارتهما في غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وائل الدحدوح فلسطين غزة قطاع غزة قطر إسرائيل غرفة العملیات وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية الصحفيين تدين اعتقال الصحفي "باجابر" في حضرموت
أدانت لجنة حماية الصحفيين، اعتقال السلطات المحلية والعسكرية في محافظة حضرموت، الصحفي مزاحم باجابر في 18 يونيو/حزيران، في ظل انتهاكات واسعة تطال الحريات الإعلامية في اليمن.
وقالت سارة قضاة، المديرة الإقليمية للجنة حماية الصحفيين: "يُعدّ اعتقال باجابر أحدث مثال على تدهور وضع حرية الصحافة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا".
وأضافت: "ندعو الحكومة المعترف بها دوليًا إلى الإفراج الفوري عن باجابر، والسماح للصحفيين بأداء عملهم دون خوف من الانتقام".
وذكر بيان لجنة حماية الصحفيين، أن صحفيي اليمن يواجهون تهديدات جسيمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين والحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، مشيرا إلى أن الإنتهاكات تطال الصحفيين بما في ذلك الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والمحاكمات الجائرة - في ظل إفلات شبه كامل من العقاب.
ووفقا للبيان، فقد اعتقلت قوات الأمن في مدينة المكلا الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة الشرعية، ناشر ورئيس تحرير صحيفة "الأحقاف" الإعلامية المستقلة بحضرموت.
وأكد البيان أن مذكرة الاعتقال الصادرة ضد الصحفي مزاحم، والتي استعرضتها لجنة حماية الصحفيين، عن محكمة جنائية متخصصة، تنتهك المادة 13 من قانون الصحافة والمطبوعات اليمني، الذي يحمي الصحفيين من العقاب على نشر آرائهم ما لم يخالفوا القانون.
وفي حادثة منفصلة، قالت اللجنة، إن الصحفي أحمد ماهر -الذي اعتقلته قوات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي في أغسطس/آب 2022 وأفرج عنه في يناير/كانون الثاني 2025- مؤخرًا تعرض خلال الشهر الماضي للتحريض والتهديدات عبر الإنترنت، وفقًا لمنظمات حرية الصحافة وحقوق الإنسان اليمنية، بالإضافة إلى رسائل أرسلها الصحفي مباشرة إلى لجنة حماية الصحفيين.