تلقت شركة "أمريكانا للمطاعم الدولية" مُشغلة سلاسل "كنتاكي" و"بيتزا هات" في الشرق الأوسط، ضربة كبيرة جراء المقاطعة المستمرة لهما في منطقة الشرق الأوسط بسبب الدعم الأمريكي للاحتلال وبسبب دعم إدارات هذه الشركات في المقار بأمريكا للاحتلال كذلك.

وذكرت شبكة بلومبيرج الأمريكية أن نحو 100 وظيفة تم فقدها في إطار عملية إعادة هيكلة داخلية، وفي ظل مقاطعة المستهلكين لعلاماتها التجارية بعد اندلاع الحرب من قبل الاحتلال الصهيوني على غزة.

قال ممثل عن الشركة المُدرجة في بورصتي أبوظبي والرياض إن الوظائف أُلغيت بعد إجراء تقييمات هيكلية "بهدف مواءمة مواردنا مع أهدافنا الاستراتيجية وطموحات النمو". 

أضاف أن "أمريكانا" بها عشرات الآلاف من الموظفين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، إلا أن معظم التسريحات حدثت في مقرها في دبي.

يرفض الكثير من المستهلكين في الشرق الأوسط الشراء من المطاعم في إصرار على مقاطعتها فضلاً عن دول إسلامية أخرى مثل باكستان، البضائع الأجنبية البارزة نتيجة غضبهم من عدم اتخاذ الولايات المتحدة وأوروبا مزيداً من الإجراءات لإجبار إسرائيل على إنهاء حملتها العسكرية في غزة، ما أدى إلى تدهور مبيعات بعض هذه العلامات، وتسبب في أزمة علاقات عامة للبعض الآخر.

وسبق خفض بنك "جي بي مورجان تشيس آند كو" تصنيفه لأسهم "أمريكانا" من "زيادة الوزن" إلى "محايد".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال إعادة هيكلة الاحتلال الصهيوني الأسهم المتداولة السعودية والامارات المطاعم الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

بوتين يؤكد تدخل الغرب في شؤون الشرق الأوسط

أكد الرئيس الروسي فلادمير بوتين، اليوم الجمعة، أن الغرب يسعى دائماً للتدخل في شؤون دول الشرق الأوسط .

 

وقال بوتين في مئتمر له اليوم : “ يسعى الغرب الآن للتدخل في شؤون الشرق الأوسط، ومن الواضح تماما تدخلهم في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى ” .

وأضاف بوتين: " لا يمكن أن يكون أمن البعض على حساب أمن الآخرين. كان هناك فرصة للمجتمع الدولي في نهاية القرن الماضي، كان المطلوب فقط سماع بعضنا البعض. حينها كانت دولتنا تسعى لهذا العمل البناء، لكن كانت هناك هيمنة أخرى، لا سيما من جانب الولايات المتحدة التي اعتقدت أنها "انتصرت" في الحرب الباردة، وبدأت في التوسع شرقا بلا حدود".

 

وتابع بوتين: “ أشرنا إلى الخطأ الذي يرتكبه الغرب، وطلبنا أن تكون هناك آلية أمنية تلائم الجميع. وقد ذكرنا ذلك في 2008، وكذلك في المذكرة الأمنية التي تقدمنا بها في نهاية 2021. لكن كل هذه المحاولات للشرح وإنذار الشركاء لم نحصل بصددها على أي استجابة”.

 

وأتم بوتين :"بات من الواضح تماما أن الهيكلية الغربية لضمان الأمن والازدهار في العالم لا تعمل. نحن نتذكر المأساة في البلقان. نعم، كان هناك مشكلات داخلية، إلا أنها احتدت بسبب التدخل الخارجي. وبدأوا في العمل بالمبدأ الجديد وهو "الدبلوماسية على طريق (الناتو)".

 

وأكد الرئيس الروسي فلادمير بوتين، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي، أن مجموعة البريكس ستكون بمثابة أحد مراكز تشغيل العالم متعدد الأقطاب

 

وقال بوتين إن التغيرات تعيد التفاؤل، تعدد القطبية واحترام القانون الدولي تسمح بحل أعقد القضايا لمصلحة الجميع. وبناء العلاقات ذات المصلحة المتبادلة وضمان الأمن للشعوب.


أضاف بوتين: " في مجموعات مثل "بريكس" فإن احترام الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل من المبادئ الأساسية".
 

وتابع بوتين: “ سنعمل على استقبال مزيد من الأعضاء”.

وواصل بوتين:" قدرات "بريكس" تسمح لها بأن تكون أحد مراكز تشكيل العالم متعدد الأقطاب".


بوتين يحظر استخدام خدمات الأمن السيبراني من الدول غير الصديقة بدءًا من عام 2025

يذكر أن أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا تكميليًا بشأن توسيع نطاق المرسوم الخاص بتدابير ضمان أمن المعلومات في الاتحاد الروسي من خلال منع الوكالات الحكومية والمنظمات الاستراتيجية والمهمة نظاميًا، من استخدام خدمات أمن المعلومات من الدول غير الصديقة اعتبارًا، من أول يناير 2025.


وبحسب ما أوردت وكالة "تاس" الروسية، فإن المرسوم التكميلي ينص على حظر استخدام "خدمات أمن المعلومات المقدمة (المنفذة، المقدمة) من قبل هذه المنظمات".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها ستحظر تقديم عدد من الخدمات لروسيا المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والخدمات السحابية.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • العلامات التجارية الأمريكية تتعرض لضغوط متزايدة بسبب المقاطعة
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها "إسرائيل"
  • الطيران الخاص والسياحة الفاخرة في الشرق الاوسط
  •  استطلاع رأي عالمي يكشف تصاعد زخم المقاطعة بسبب الحرب على غزة
  • بوتين: يسعى الغرب للتدخل في شؤون الشرق الأوسط
  • 10 مبادئ لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط
  • بوتين يؤكد تدخل الغرب في شؤون الشرق الأوسط
  • استطلاع رأي عالمي يكشف تصاعد زخم المقاطعة بسبب الحرب على غزة
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها إسرائيل