سيناريوهات وتوقيت الرد الأمريكي على مقتل جنودها شمال الأردن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشف موقع "بوليتيكو" الإخباري عن تفاصيل وسيناريوهات الرد الأمريكي على الهجوم الذي استهدف قاعدة أمريكية على الحدود بين الأردن وسوريا، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الجنود الأمريكيين.
اقرأ ايضاًونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس جو بايدن قد أمر مستشاريه بتقديم خيارات للرد على الهجوم.
وبحسب "بوليتيكو"، فإن الخيارات المطروحة أمام وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تتضمن استهداف أفراد إيرانيين في سوريا أو العراق، أو استهداف أصول بحرية إيرانية في الخليج.
توقيت الردوأشار الموقع إلى أن الرد الأمريكي قد يبدأ خلال يومين من موافقة بايدن، وسيكون على شكل موجات من الهجمات ضد مجموعة من الأهداف.
وتعتبر الهجمات التي استهدفت القوات أمريكية في شمال شرق الأردن خطوةً غير مسبوقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
اقرأ ايضاًويعد هذا الحادث الأول الذي يسفر عن سقوط قتلى أمريكيين، مما يمثل تصعيدا كبيرا للتوترات في المنطقة.
اتهام طهرانوفي هذا السياق، نفت إيران بشكل قاطع أي دور لها في الهجوم، كما أكدت ذلك عدة مرات من قبل مسؤوليها، في ظل التهديدات المستمرة والاتهامات الموجهة إلى طهران بالتورط في الأحداث الأمنية في المنطقة.
وكانت جماعة "المقاومة الإسلامية العراقية" قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أن مقاتليها نفذوا الهجوم باستخدام الطائرات المسيرة، حيث تم استهداف قواعد في سوريا وفلسطين المحتلة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل 25 مدنياً.. الهند تنتقم في كشمير وتتهم إسلام آباد بدعم الجماعات المسلحة
أعلن وزير الداخلية الهندي أميت شاه، اليوم، مقتل ثلاثة مسلحين مشتبه في تورطهم بمذبحة مسلحة وقعت في إقليم كشمير يوم 22 أبريل 2025، أسفرت عن مقتل 25 مدنياً من الهند ونيبال، وأدت إلى توتر عسكري كبير بين الهند وباكستان.
وجاء في تصريحات الوزير الهندي أن العملية التي نفذتها قوات الجيش، الشرطة، والقوات شبه العسكرية في ضواحي سريناجار – عاصمة إقليم جامو وكشمير – أسفرت عن القضاء على الثلاثة المتهمين، الذين تبين أنهم من الجنسية الباكستانية.
وأكد شاه أن البنادق التي عثر عليها في موقع الاشتباك كانت هي نفسها المستخدمة في الهجوم الدامي الذي وقع في أبريل الماضي، وهو ما يؤكد تورطهم المباشر في المذبحة.
وأشار الوزير إلى أن الجثث تم التعرف عليها من قبل سكان محليين زودوا المسلحين بالمأوى والطعام قبل تنفيذهم الهجوم، مشدداً على أن هذه البنادق استخدمت في قتل مواطنين أبرياء.
وأشارت تقارير إلى أن أحد القتلى كان قائداً في جماعة “العسكر الطيبة” الإسلامية المتشددة، والتي يُعتقد أن مقرها في باكستان، رغم أنها محظورة رسميًا هناك.
وكان الهجوم قد أشعل شرارة تصعيد عسكري بين الهند وباكستان، مما كاد يجر المنطقة إلى مواجهة أوسع، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن دعم الجماعات المسلحة عبر الحدود.