«الرقابة المالية»: التكنولوجيا محرك أساسي لتحقيق الشمول المالي والتحول الرقمي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وافقت الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد، على قيد شركتين بسجل التعهيد في مجالات التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية، وذلك تسريعاً لوتيرة عملية التحول الرقمي، ودعماً لرؤية الهيئة في تحقيق الشمول المالي، وتعزيزاً لجهود الحكومة المصرية في توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية غير المصرفية.
ووافقت لجنة البت في طلبات استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية خلال اجتماعها الأول على الطلبات المقدمة للهيئة من شركتين للقيد في سجل مقدمي خدمات التعهيد، بعد التأكد من استيفاء الشركتين للمتطلبات الفنية اللازمة لقيدها بالسجل، طبقاً للقوانين والقرارات المنظمة، وذلك للعمل في مجالي عمليات التحديد والتحقق والمصادقة إلكترونياً، وعمليات التعرف على العميل إلكترونياً.
خدمات التعهيد في مجالات التكنولوجيا الماليةمن جهته، قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن تسخير إمكانات التكنولوجيا المالية ورقمنة المعاملات المالية غير المصرفية يعزز من قدرات القطاع المالي غير المصرفي لتحقيق الشمول التأميني والاستثماري والتمويلي، ويدعم رؤية مصر لتحقيق الشمول المالي والتحول الرقمي، موضحاً أن التكنولوجيا المالية محرك ودافع رئيسي لتسهيل والحصول على الخدمات المالية غير المصرفية لفئات المجتمع المختلفة.
وأشار فريد إلى جهود الهيئة في تحقيق عملية رقمنة النظام المالي غير المصرفي، وذلك تنفيذاً للقانون رقم 5 لسنة 2022 بشأن تنظيم وتنمية استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية، من خلال إصدار القرارات التشريعية والتنظيمية بالإضافة إلى إلزام الهيئة لجميع الشركات بآليات ومنهجيات إدارة المخاطر التكنولوجية وحوكمتها، وذلك لضمان استمراراها في أداء مهام عملها بشكل كفء ويحمي حقوق المتعاملين معها لمراعاة متطلبات الاستقرار المالي.
جدير بالذكر أنَّ مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية قد أصدر حزمة قرارات تنفيذية لتفعيل القانون رقم 5 لسنة 2022 بشأن تنظيم استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة غير المصرفية، وهي القرارات 139 و140 و141، حيث يحدد القرار رقم 139 المتطلبات الواجب توافرها في الشركات الراغبة في الحصول على الترخيص أو الموافقة لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية باستخدام التكنولوجيا.
وينظم القرار 140 الهوية الرقمية والعقود الرقمية والسجل الرقمي والمنصة الرقمية والمعاملة الرقمية وكذلك التوقيع الإلكتروني وعمليات التعرف والتعاقد مع العميل الكترونياً، فضلاً عن مجالات استخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية، ومتطلبات الامتثال.
ويحدد القرار رقم 141 ضوابط القيد والشطب في سجل الجهات الراغبة في تقديم خدمات التعهيد والذي يتضمن إنشاء السجل، وشروط القيد بالسجل، وإجراءات تقديم القيد بالسجل، وشروط استمرار القيد بالسجل، ومدة القيد وتجديده، والتدابير الإدارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرقابة المالية الشمول المالي غير المصرفية الأنشطة المالية مجالات التكنولوجيا المالية الأنشطة المالیة غیر المصرفیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الرقابة المالية يهنئ العناني بمناسبة انتخابه مديرًا عامًا لليونسكو
يتقدّم الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، بخالص التهاني والتبريكات إلى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، بمناسبة انتخابه من قِبل المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لتولي منصب المدير العام للمنظمة، وذلك عقب جولة التصويت التي أجراها المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الـ 222 بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأعرب الدكتور محمد فريد عن فخره واعتزازه بهذا الاختيار المستحق الذي يعكس ما يتمتع به الدكتور خالد العناني من كفاءة علمية وخبرة دولية واسعة ورؤية مستنيرة في مجالات الثقافة والتعليم والتراث، مؤكدًا أن هذا الاختيار يُعد تكليلًا لمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات الوطنية والإسهامات العالمية.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أن اختيار شخصية مصرية لتولي هذا المنصب الدولي الرفيع يجسد المكانة التي تحظى بها الكفاءات المصرية على الساحة العالمية، ويعكس تقدير المجتمع الدولي لإسهامات مصر في مجالات الثقافة والتعليم والتنمية المستدامة.
وإذ يتمنى الدكتور محمد فريد للدكتور خالد العناني دوام التوفيق والنجاح في أداء مهامه الجديدة، ومواصلة جهوده لتعزيز دور منظمة (اليونسكو) في نشر قيم السلام والمعرفة والتنمية الإنسانية على مستوى العالم، ومد جسور التفاهم بين مُختلف بلدان العالم وثقافاته.
ويعد الدكتور العناني أول مصري وعربي يتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ المنظمة، خلفًا للفرنسية أودري أزولاي، في إنجاز يعكس ثقة المجتمع الدولي في الكفاءات المصرية وقدرتها على قيادة المؤسسات الثقافية العالمية.