"زراعة النواب" توصي بدعم زراعات البرسيم الحجازي بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب هشام الحصرى، طلب الإحاطة المقدم من النائب حمدي حسن، بشأن رفع محصول البرسيم الحجازي من قائمة المحاصيل الاستراتيجية بمحافظة الوادي الجديد.
واستعرض النائب حمدى حسن، طلب الإحاطة، مشيرا إلي أن هناك قرار بمنع البنك الزراعى المصرى من تقديم سلف مالية للمزارعين لمحصول البرسيم الحجازى، الأمر الذى يتناقض مع خطة دعم الثروة الحيوانية، بالإضافة إلي أهميتها في مواجهة أعباء زراعة محصول القمح.
وطالب النائب حمدى حسن، بضرورة زيادة المساحة المدعومة من البنك للمساحات المنزرعة من البرسيم الحجازى حتى مساحة 15 فدان.
وعقب النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى، بأنه يؤيد طلب النائب فيما يتعلق بالسلف الزراعية.
وشدد الحصرى علي المسئولين بضرورة تكثيف الرقابة والمتابعة علي المساحات المخصصة لزراعة البرسيم الحجازى باعتباره من المحاصيل الشرهة للمياه، ليتم الالتزام بالضوابط الخاصة بها.
وانتهى رأى اللجنة إلى التوصية بدعم البنك الزراعى لمزارعى البرسيم الحجازى بالوادى الجديد فى حالة زراعة مساحات لا تزيد عن 5 أفدنة.
كما أوصت اللجنة بتشكيل لجنة من ممثلى وزارتى الزراعة والموارد المائية والرى والبنك الزراعى ومحافظة الوادى الجديد، للمرور على الكيانات الزراعية الكبرى لتحديد مدى التزامها بزراعة المساحات المقررة من محصول البرسيم الحجازى بمحافظة الوادى الجديد واتخاذ الاجراءات القانونية ضد من يخالف زراعة المساحات المقررة والإفادة بالاجراءات القانونية للحفاظ على مياة الرى فى ضوء النتائج العلمية التى تؤكد على أن محصول البرسيم الحجازى من المحاصيل الشرهة للمياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة الزراعة والري مجلس النواب النائب هشام الحصري البرسيم الحجازي المحاصيل الاستراتيجية الوادي الجديد
إقرأ أيضاً:
سؤال فى النواب حول استعدادات الحكومة لمواجهة سيول وأمطار الشتاء
في تحرك برلماني عاجل تقدم النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ووزراء التنمية المحلية والموارد المائية والرى والمالية حول مدى جاهزية واستعداد الحكومة لمواجهة مخاطر هطول الأمطار والسيول المتوقعة خلال فصل الشتاء، خاصةً في محافظات القاهرة الكبرى والدلتا والوجه البحري لما لهذه المحافظات من طبيعة جغرافية تجعلها أكثر عرضة للأضرار.
وأكد " طنطاوى " أن السنوات الماضية شهدت مشاهد “غرق” متكررة لشوارع المدن والقرى نتيجة الأمطار والسيول، الأمر الذي تسبب في شلل مروري وخسائر مادية جسيمة، ما يستدعي هذه المرة تحركاً استباقياً لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول متسائلاً : ما حجم الاستثمارات التي تم تخصيصها هذا العام لتطوير شبكات صرف مياه الأمطار والسيول؟ وهل تم وضع خطة عاجلة لصيانة وتطهير المصارف والبالوعات قبل بداية موسم الشتاء؟ وكيف ستتم مواجهة القصور في المعدات والآليات ؟ وهل هناك خطة للتنسيق الفوري بين الأجهزة المحلية وهيئة الأرصاد العامة لمتابعة التنبؤات الجوية؟
وطالب النائب خالد طنطاوى بضرورة مضاعفة الموارد المالية المخصصة لهيئات وشركات النظافة وتزويدها بالسيارات والمعدات اللازمة لشفط وتصريف مياه الأمطار، إلى جانب تفعيل خطط الطوارئ بمشاركة المجتمع المدني مقترحاً إنشاء غرف عمليات مركزية داخل كل محافظة تعمل على مدار الساعة خلال موسم الشتاء وتخصيص فرق تدخل سريع لشفط المياه من الشوارع الرئيسية فور هطول الأمطار.
كما طالب " طنطاوى " بتحديث الخرائط الجغرافية لمناطق تجمع المياه لتجنب تراكمها مستقبلاً وتفعيل الإنذار المبكر للمواطنين عبر الرسائل النصية ووسائل التواصل مؤكداً أن الأمر لا يحتمل التأجيل فحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم أولوية وطنية يجب أن تتصدر أجندة الحكومة .
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات