تفاصيل استشهاد باسل الغزاوي داخل مستشفى في الضفة.. جريمة إسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
في عملية اغتيال منظمة ومختلفة عن سابقاتها، تسللت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات «الشاباك» متنكرين في ملابس مدنية وطبية، داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، وارتكبوا جريمة غير مسبوقة مستخدمين أسلحة مزودة بكواتم صوت، واغتالوا الشهيد باسل الغزاوي وشقيقه وواحد من أقاربهما.
الشهيد باسل الغزاوي كان يعاني من شلل في الأطراف لإصابته بشظيةوبحسب بيان للسفارة الفلسطينية في القاهرة، فإن الحادث الإرهابي وقع في الطابق الثالث من المستشفى الواقع على المدخل الغربي للمدينة على شارع جنين جيفا، حيث كان يعاني الشهيد باسل الغزاوي من الشلل نظرًا لإصابته بشظية منذ قرابة أربعة أشهر من صاروخ أطلق عليه بواسطة طائرة مسيرة إسرائيلية وسببت له شللا في أطرافه السفلية.
أطلق الجنود المتنكرين النار من المسافة صفر على الرأس مباشرة بقصد الإعدام دون تردد، حيث دخل أكثر من 10 جنود من جيش الاحتلال والشاباك كانوا متخفين ويحملون أسلحة رشاشة داخل ملابسهم.
استشهاد باسل الغزاوي وشقيقه وقريبه وإصابة ممرضة بجروحاستشهد في هذه الواقعة، المريض باسل غزاوي، 18 عاماً، وشقيقه محمد 23 عاماً، وقريبهما محمد جلامنة 27 عاماً، قبل أن تهاجم قوات الاحتلال الطاقم الطبي في المستشفى وتصيب إحدى الممرضات بجروح.
في سابقة تاريخيّة خطيرة للغاية، وفي تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وضرب في عرض الحائط لكل النظام الدولي المتواطئ أصلاً..
بملابس الأطباء والنساء والشيوخ، قوة صهيونية خاصة تدخل مستشفى ابن سينا وسط #جنين وتقتل مريضاً واثنين من مرافقيه في جريمة إعدام مروعة..
هذا الصمت والتواطؤ هو من… pic.twitter.com/SmmYTlPvwk
وأدانت وزارة الصحة الفلسطينية، عملية الاغتيال وطالبت في بيان، الأمم المتحدة بحماية المستشفيات الفلسطينية من انتهاكات قوات الاحتلال، مؤكدة أن ما حدث هو جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال باستهداف المستشفيات والطواقم والمؤسسات الصحية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم فقوعة وقباطية في جنين ويشعل مواجهات مع المواطنين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.
كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.
وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف :"ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة".
وأصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في مدينة جنين.
وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.