أمير المدينة يستقبل المواطنين في الجلسة الأسبوعية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، مساء اليوم، في جلسته الأسبوعية، أصحاب الفضيلة والمعالي والمشايخ وأعيان المنطقة وجمعاً من المواطنين.
وفي بداية اللقاء، رحّب سمو أمير منطقة المدينة المنورة بالجميع، مشيراً إلى ماتشهده المنطقة من مشاريع ومبادرات تهدف إلى دعم الحراك التنموي وتعزيز جودة حياة الساكن وإثراء تجربة زائر مدينة المصطفى ﷺ في ظل رعاية وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ مؤكدًا أهمية أن تعمل جميع الأجهزة الحكومية بصورة تكاملية للاستفادة من المِيَز النسبية التي تتمتع بها المنطقة في إطار إستراتيجية منطقة المدينة المنورة التي تعزز دعم الحراك الاقتصادي والاجتماعي وتطوير القطاعات الواعدة والجديدة التي تدعم المحتوى المحلي وتحسّن بيئة الأعمال بصورة منهجية تتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.من جهة أخرى، رفع الجميع شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ أيدهما الله ـ على الاهتمام والرعاية اللتين توليهما الدولة للحرمين الشريفين، مؤكدين أن المشروعات العملاقة في المدينتين المقدستين على مدار العقود الماضية تأتي شاهدةً على رعاية هذه البلاد المباركة لهما منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وحتى هذا العهد الزاهر، سائلين الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يعلن إطلاق ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا لمشروع "تاريخ الحج والحرمين الشريفين"، الإطلاق الرسمي لملتقى "تاريخ الحج والحرمين الشريفين"، الذي تنظمه الدارة بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة في شهر نوفمبر المقبل، ليكون منصة علمية وثقافية رائدة تبرز الإرث التاريخي والحضاري للحرمين الشريفين، وتسهم في توفير بيئة معرفية حيوية للتبادل العلمي بين الباحثين والمختصين من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال كلمة سموه في افتتاح ندوة الحج الكبرى في دورتها التاسعة والأربعين، التي سلّط فيها الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، حيث أولت عناية فائقة بالحج والحجيج والحرمين الشريفين، فجعلت من خدمة ضيوف الرحمن شرفًا وواجبًا ومسؤولية تاريخية تتوارثها القيادة ويتسابق المواطنون في نيل شرفها.
وأشار في كلمته إلى جهود دارة الملك عبدالعزيز في هذا المجال، ومن ذلك تنفيذ مشروع علمي معرفي رائد تحت عنوان "تاريخ الحج والحرمين الشريفين"، يوثق هذه الرحلة الإيمانية الكبرى منذ بداياتها وحتى يومنا هذا، ويُبرز الجوانب الحضارية والتنظيمية، ويسلط الضوء على مسيرة الحجاج وتجاربهم من مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن دارة الملك عبدالعزيز تعد أحد الجهات المشاركة في الندوة التي نظمتها وزارة الحج والعمرة اليوم، بفندق الريتزكارلتون في مدينة جدة، وتُعد من أبرز الفعاليات العلمية العريقة التي دأبت الوزارة على تنظيمها منذ أكثر من أربعة عقود.
وجاءت هذه المشاركة ضمن جهود الدارة المستمرة في إبراز البعد التاريخي للحج والحرمين الشريفين، وتأكيدًا على رسالتها في حفظ الذاكرة التاريخية للمملكة، وتوثيقها ونشرها بأساليب علمية ومعرفية تخدم الحاضر وتُلهم الأجيال القادمة
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية