أفادت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، بأن أوكرانيا قد تتلقى أول قنابل جديدة بعيدة المدى من الولايات المتحدة هذا الأسبوع.

وأشارت بوليتيكو نقلاً عن مسؤول أمريكي وثلاثة أشخاص آخرين مطلعين على الأمر إلى أنه من المتوقع أن تسلم الولايات المتحدة الدفعة الأولى من القنابل الجديدة بعيدة المدى إلى أوكرانيا في 31 يناير.

ويمكن للقنابل ذات القطر الصغير التي يتم إطلاقها من الأرض (GLSDB) أن تضرب على مدى يصل إلى 160 كيلومترًا، مما يزيد من قدرات أوكرانيا بعيدة المدى، إلى جانب صواريخ Storm Shadow/SCALP وATACMS.

ووفقًا لمصادر بوليتيكو، نجح البنتاجون في اختبار القنبلة الدقيقة الجديدة بعيدة المدى لأوكرانيا والتي يمكن أن تصل "إلى ساحة المعركة" في 31 يناير.

وذكرت صحيفة بوليتيكو أن مسؤولًا أمريكيًا لم يذكر اسمه وصف GLSDB بأنه "قدرة مهمة لأوكرانيا"، مما سيسمح لها "بفعل المزيد".

ويمكن إطلاق GLSDB باستخدام أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) الأمريكية الصنع والتي دخلت الخدمة في أوكرانيا منذ يونيو 2022.

والقنابل الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والتي شاركت في تطويرها شركة بوينج وشركة ساب السويدية للدفاع، ليست قيد التشغيل حاليًا في الولايات المتحدة.

تم الإعلان عن تسليم GLSDB لأول مرة في فبراير 2023، مع تقديرات أولية تشير إلى وصولهم إلى أوكرانيا في أواخر عام 2023.

وزعمت روسيا أنها أسقطت الصاروخ GLSDB في مارس 2023، لكن مسؤولًا أمريكيًا قال لرويترز بعد ذلك إنه لم يتم تسليم أي من هذه الأسلحة إلى أوكرانيا حتى الآن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صحيفة بوليتيكو الأمريكية أوكرانيا الصواريخ المدفعية القنابل الموجهة الولایات المتحدة بعیدة المدى

إقرأ أيضاً:

توتر إيراني أمريكي بشأن مفاوضات النووي.. القيادة في طهران تهاجم عرض واشنطن

هاجم الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الأربعاء، المقترح الأمريكي للاتفاق النووي قائلا إنه يتعارض مع سلطة طهران الوطنية.

وأضاف في خطاب "المقترح الأمريكي النووي يتناقض مع إيمان أمتنا بالاعتماد على الذات ومبدأ (نحن قادرون)".

واتهم خامنئي الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تريد تفكيك برنامج طهران النووي.

الثلاثاء، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن طهران لن ترضخ لضغوط الولايات المتحدة لتفكيك برنامجها النووي.

وقال بزشكيان في خطاب بثه التلفزيون الرسمي الثلاثاء "إنهم يقولون إنه يجب عليكم تفكيك كل ما لديكم، لكن لا إنسان حر يرضخ للظلم والقهر".

من جانب آخر، قالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إيران واضح، وإن "تخصيب اليورانيوم" ليس مطروحا في مقترح الاتفاق النووي الذي قدّمته واشنطن لطهران.



جاء ذلك في مؤتمر صحفي علقت فيه المتحدثة على الأنباء القائلة بأن "مسودة المقترح الذي قدّمته الولايات المتحدة لإيران أتاحت لطهران فرصة تخصيب اليورانيوم بمستوى محدود".

وأشارت ليفيت إلى أنها لن تعلق على تفاصيل هذه الادعاءات.

وتابعت: "نحن لا نجري مفاوضات عبر وسائل الإعلام. نحترم الاجتماعات والمفاوضات التي أجراها المبعوث الخاص ستيف ويتكوف. وقد أوضح الرئيس ترامب موقفه بوضوح تام عبر حسابه على موقع تروث سوشيال الليلة الماضية".

وذكرت أن المبعوث الخاص لترامب في الشرق الأوسط ويتكوف، قدم اقتراحا مفصلا و"مقبولا" للجانب الإيراني.

وأضافت: "يأمل الرئيس أن يُقبل هذا المقترح، ويؤكد أن إيران ستواجه عواقب وخيمة في حال عدم قبوله".



بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن "سياسة أقصى الضغوط الأمريكية تجاه إيران لا تزال بكامل قوتها رغم مساعي واشنطن للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران".

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن إدارته لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم في إطار الاتفاق النووي المحتمل توقيعه مع طهران.

وأكد ترامب أن برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني "كان ينبغي أن يتوقف منذ زمن".

من جانب آخر، أفاد موقع أكسيوس الأمريكي في تقرير أن طهران "سيُسمح لها بتخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة لفترة زمنية محددة".

وتشكل قضية تخصيب اليورانيوم نقطة خلاف رئيسية بين إيران والولايات المتحدة، مع استمرار المفاوضات النووية بين البلدين.

وتطالب إيران برفع العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي لمنعها من تصنيع قنبلة ذرية.

فيما يطالب الجانب الأمريكي بوقف تخصيب إيران لليورانيوم على جميع المستويات، رغم تحدثه سابقا عن قبوله بنسبة تخصيب منخفض.



وتقوم عمان بدور وساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لإنهاء خلافات جوهرية، حيث عقدت 5 جولات، 3 منها في مسقط، وسط ترقب لجولة سادسة.

وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تسلم بلاده بنود مقترح أمريكي يهدف للتوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن.

تأتي هذه التطورات في ظل جمود طويل في المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق خلال ولاية ترامب الأولى في 2018، وسط محاولات متكررة لإعادة إحيائه بشروط جديدة من الجانبين.

مقالات مشابهة

  • توتر إيراني أمريكي بشأن مفاوضات النووي.. القيادة في طهران تهاجم عرض واشنطن
  • الذهب يرتفع إثر توترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • الولايات المتحدة تدعو دمشق إلى خطوات شفافة وتؤكد استمرار دعم جهود مكافحة داعش
  • الصين: العلاقات مع الولايات المتحدة تمر بمنعطف حرج
  • الأمم المتحدة: 4 ملايين شخص فروا من السودان منذ أبريل 2023
  • إزفيستيا: ما أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها؟
  • إيران تطالب بـ”ضمانات” من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
  • هل تم إبلاغ إدارة ترامب بالهجوم الأوكراني الواسع على روسيا؟ مسؤول أمريكي يجيب
  • ضربات أوكرانية ضد قواعد جوية روسية.. مسؤول أمريكي يعلق لـCNN
  • لماذا اختارت أوكرانيا أهدافا روسية بعيدة وما رسائل هجومها النوعي؟