حمدان بن زايد يطّلع على جهود وزارة الموارد البشرية والتوطين بملف التوطين والتحول الاستراتيجي لكليات التقنية العليا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة بالإنجازات والنجاحات التاريخية التي يحققها ملف التوطين تحت قيادة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، مثنياً سموه في الوقت ذاته على نجاح السياسات الحكومية والجهود المبذولة لخلق الوظائف للمواطنين بالقطاع الخاص وتعزيز مهارات وكفاءات أبناء الوطن بما يعزز من دورهم في المسيرة التنموية للدولة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر النخيل معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين رئيس مجمع كليات التقنية العليا، بحضور سعادة عائشة بالحرفية، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التوطين، وسعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا.
واطلع سموه خلال اللقاء من معالي الدكتور عبد الرحمن العور على خطط وبرامج وزارة الموارد البشرية والتوطين فيما يتعلق بملف التوطين الذي يتصدّر سلم أولويات حكومة دولة الإمارات، مشيداً سموّه بجهود الوزارة في تنفيذ رؤية وأهداف الحكومة والمتمثلة بخلق الفرص الوظيفية للمواطنين في القطاع الخاص وتأهيلهم وتدريبهم ورفع مهاراتهم المهنية وفقاً لاحتياجات سوق العمل.
وأكّد سموّه خلال اللقاء أن ملف التوطين يحظى بأقصى اهتمامات القيادة الرشيدة، وقال إن الجهود المبذولة وراء وصول أعداد المواطنين العاملين في القطاع الخاص بنهاية العام 2023 إلى نحو 92 ألفاً، والاستمرار بدفع عجلة تطوير وإنجاح هذا الملف بكل جوانبه، يستحق الإشادة، معرباً سموه عن تطلعه لمواصلة هذه النجاحات في ظل دعم القيادة الرشيدة.
وأشاد سموه بالتحول الاستراتيجي التي تقوم به كليات التقنية العليا نحو رسم خارطة التعليم التطبيقي في دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة لتطوير القدرات الوطنية بأعلى مستوى من الكفاءة والجاهزية بما يضمن التعامل مع المتغيرات والتحديات وبناء اقتصاد أكثر استدامة.
حضر اللقاء سعادة أحمد مطر الظاهري رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وسعادة ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات حمدان بن زايد.. «بيئة أبوظبي» تحقِّق نسبة 97.4% في مؤشر الصيد المستدام
بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، بصون وحماية وتعزيز الموارد السمكية، حققت هيئة البيئة - أبوظبي إنجازاً رائداً بتسجيلها، للعام السادس على التوالي، ارتفاعاً ملحوظاً في مؤشر الصيد المستدام من 8.9% في عام 2018 إلى 97.4% في نهاية عام 2024، وفقا لما نقله مكتب أبوظبي الإعلامي على موقعه الإلكتروني.
وترسخ هذه النتائج ريادة أبوظبي في مجال الإدارة المستدامة لمصايد الأسماك، في خطوة تكتسب أهمية خاصة تزامناً مع اليوم العالمي للمحيطات.
وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «يرسِّخ هذا الإنجاز سعينا المتواصل وجهود هيئة البيئة - أبوظبي للحفاظ على ثرواتنا الطبيعية، والاستفادة المُثلى من مواردنا البحرية، بما يدعم رؤية أبوظبي الطموحة في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، لتصبح نموذجاً ملهماً في التصدي للتحديات البيئية في الحفاظ على البيئة وإدارة الموارد البحرية من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة».
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: «إنَّ تحقيق هذا التقدُّم الملحوظ في نتائج مؤشر الصيد المستدام يعكس التزامنا في ترسيخ صدارة أبوظبي في الحفاظ على البيئة، إذ نعمل على تنفيذ أفضل الإجراءات الإدارية، وتسخير الإمكانات الداعمة لتحقيق هذا الهدف، ما يشكِّل خطوه مهمة في مسيرتنا الرائدة نحو تعافي المخزون السمكي وحماية نظم البيئة البحرية، ويؤكِّد هذا النجاح أهمية السياسات القائمة على الأسس العلمية، واتِّباع الممارسات العالمية لحماية ثرواتنا الطبيعية للأجيال المقبلة».
وكشفت بيانات «الهيئة» عن تسجيل مجموعة من المشاهدات التي تعكس نجاح جهود الحفاظ على استدامة الثروة السمكية في الإمارة، ومنها رصد إنزال 55 سمكة نعيمي على الرغم من ندرة مشاهدتها في السنوات الماضية، إضافة إلى رصد الهامور أبيض النقط للمرة الأولى في أبوظبي وتسجيله على منصة «فيش بيس» العالمية، ورصد أحجام كبيرة للأسماك وأنواع أخرى من الأسماك التي يندر وجودها في المنطقة، منها أسماك «الزناد ذات القشور الكبيرة»، وأسماك «الزناد المحيطي المرقط».
واتخذت هيئة البيئة - أبوظبي تدابير عالمية وإجراءات للتعافي المستدام للمخزون السمكي، من أبرزها تنظيم أنشطة الصيد من خلال استخدام المعدات المستدامة، وتنظيم أنشطة الصيد الترفيهي، وتأسيس 6 محميات بحرية ضمن شبكة زايد للمحميات الطبيعية تُنظم فيها أنشطة الصيد، ودعم قطاع الاستزراع المستدام للأحياء المائية في الإمارة، بالإضافة إلى تعزيز المخزون السمكي من خلال استزراع المرجان، وإنزال المشدات الاصطناعية ضمن مبادرة حدائق أبوظبي المرجانية.