مع قرب صفقة جديدة.. عائلات الرهائن الأمريكيين تجتمع مع مسئولي البيت الأبيض
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اجتمعت عائلات الرهائن الأمريكيين الستة المتبقين في غزة ليلة الثلاثاء في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكجورك، وفقًا لمسئول من الإدارة الأمريكية.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أطلع سوليفان وماكجورك عائلات الضحايا على المفاوضات الجارية بشأن الرهائن، بما في ذلك معلومات من اجتماع سوليفان هذا الأسبوع مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وقال المسؤول إنهم أكدوا أيضًا التزام الإدارة المستمر بالإفراج عن الرهائن.
وحثّ مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، الذي يزور واشنطن على بذل كل الجهود الممكنة للضغط على حماس لضمان إطلاق سراح الرهائن دون تأخير.
وأصدر البيت الأبيض بيانًا بشأن مناقشة سوليفان وبن عبد الرحمن، خلال اجتماعهما في البيت الأبيض في وقت سابق من اليوم، وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنها تبدو أقرب رسالة تحث فيها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ قطر علنًا على الضغط على حماس.
وأكد رئيس الوزراء القطري أمس أن مثل هذه الدعوات غير مفيدة لأن الدوحة لا تملك في الواقع نفوذًا على حماس، مضيفا خلال فعالية في واشنطن: "لا نرى أن قطر قوة عظمى يمكنها أن تفرض شيئا على هذا الطرف أو الطرف الآخر لتوصله إلى ذلك المكان".
وقال بن عبد الرحمن: "هذا لا يعني أن... استضافتهم هي بمثابة نفوذ نمتلكه عليهم... نحن نرى استضافتهم كقناة اتصال نستخدمها لأسباب خيرية".
وكشفت مصادر مطلعة أن حركة "حماس" تدرس خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ستؤمّن الإفراج عن أغلب الرهائن الإسرائيليين، لكنها لا تلزم الاحتلال بإنهاء الحرب.
وحسب شبكة “سكاي نيوز عربية”، يعتمد نجاح الخطة على إذا ما كانت حماس ستوافق أم لا على المرحلة الأولى من دون الموافقة على إنهاء الحرب بصفة دائمة، وهو مطلب جوهري للحركة حتى الآن.
وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء، الثلاثاء، نقلاً عن مسؤول كبير في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" قوله إن مقترح باريس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يشمل 3 مراحل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرهائن جيك سوليفان الامن القومي الامريكي الأمن القومي البيت الأبيض البیت الأبیض عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرد على اتهامات ماسك لترامب باستغلال القاصرات
وصفت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، مزاعم الملياردير إيلون ماسك بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذكور في وثائق تتعلق بقضية رجل الأعمال جيفري إبستين، بأنها "مؤسفة".
وقالت ليفيت لشبكة "سي إن إن": "هذه حلقة مؤسفة لإيلون، الذي لم يرضه مشروع القانون الضخم والجميل [المتعلق بخفض الإنفاق الحكومي] لأنه لا يتضمن الأمور التي تهمه".
ماسك مجنون
وفي تصريحات مثيرة، وصف ترامب ماسك بـ"المجنون"، مؤكدًا أنه طلب منه مغادرة منصبه في هيئة الكفاءة، واتهمه بتضليل الرأي العام بشأن السيارات الكهربائية، قائلا: "لقد سحبنا منه تفويضه بشأن السيارات الكهربائية التي أجبر الجميع على شرائها، وهو كان يعلم بذلك منذ أشهر، ثم أصيب بالجنون!".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الطريقة الأسهل لتقليص العجز الحكومي تكمن في "إنهاء العقود والدعم الفيدرالي لإيلون ماسك، ما سيوفر مليارات الدولارات"، بحسب منشور له على منصة "تروث سوشيال".
ماسك يرد باستطلاع شعبيمن جهته، ردّ إيلون ماسك بسلسلة منشورات عبر منصته "إكس"، بدأها بنشر استطلاع للرأي حول إنشاء حزب سياسي جديد يمثل الطبقة المتوسطة الأمريكية، وحظي الاستطلاع بأكثر من مليون تصويت في أقل من ساعة، مع تأييد ساحق لفكرة الحزب الجديد.
وفي رد أكثر تصعيدًا، أعلن ماسك أن شركة "سبيس إكس" ستبدأ فورًا "وقف تشغيل مركبة دراغون الفضائية"، ردًا على تهديدات ترامب بإلغاء العقود الاتحادية.
ماسك يلوّح بملفات إبستينكما فجّر ماسك مفاجأة ثقيلة بقوله: "حان وقت إلقاء القنبلة الكبرى: ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يومك سعيد يا دونالد ترامب!". وأضاف: "تذكروا هذه التغريدة في المستقبل، فالحقيقة ستظهر"، في إشارة إلى تورط مزعوم للرئيس في قضية جيفري إبستين، رجل الأعمال الأمريكي الراحل المتهم بإدارة شبكة استغلال جنسي لقاصرات.
وتأتي هذه التصريحات بينما تتزايد المطالب داخل الأوساط السياسية بنشر الملفات الكاملة لقضية إبستين، والتي يُعتقد أنها تحتوي على أسماء لشخصيات بارزة في المجتمع الأمريكي، بينهم مسؤولون سابقون وحاليون.
خلاف قديم يتفجر مجددًاالرئيس ترامب أعرب في وقت سابق عن "استياء بالغ" من انتقادات ماسك لمشروع قانون الموازنة، مؤكدا أن الأخير لم يعترض عليه سابقًا، قبل أن تتفاقم الأزمة بعد إعلان خفض الدعم للسيارات الكهربائية.
وقال ترامب خلال لقاء في المكتب البيضاوي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "أنا محبط جدًا من إيلون. لقد ساعدته كثيرًا. كان يعلم تفاصيل مشروع القانون أكثر من أي شخص، لكنه انقلب فجأة!".