تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات، تشير إلى الشعور بطول أمد شهر جانفي هذا العام.

وتتداخل مجموعة من العوامل النفسية التي تدفع إلى هذا الشعور، سواء كان الشعور بطول الشهر. أو حتى قصره ومرور الأيام سريعة، وبما يجعل الفرد يشعر بأن الأيام تمضي أسرع أو أبطاً من المعتاد تبعاً لتلك العوامل. دون أن يدري السبب وراء ذلك الشعور ومدى ارتباطه بهذه العوامل بشكل مباشر.

وحسب تقرير نشرته نيويورك بوست فقد قالت كلوي كارمايكل، عالمة النفس السريري. إن ميل شهر جانفي إلى التحرك ببطء، هو أن العالم دخل من فترة عطلة إلى العمل مباشرة وهو ما عزز الإحساس.

وأضافت عالمة النفس الإكلينيكي بولين والين أن شهر جانفي يجلب أيضًا العودة إلى الروتين الدنيوي. الذي يمكن أن يؤدي إلى اكتئاب الأفراد. هذه العوامل ككل يمكن أن تجعل الشهر يبدو وكأنه يسير بخطى بطيئة.

وقالت: “هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على إدراكنا للوقت، ولكن بشكل عام. عندما نشعر بعدم الراحة أو الألم، أو الملل أو القلق، فإننا نولي المزيد من الاهتمام لانزعاجنا ومدة استمرار هذا الانزعاج”.

وقال كارمايكل أيضًا أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن يبدو شهر جانفي كأنه يتحرك بسرعة كبيرة جدًا. وهذا الأمر يخص أولئك الذين حددوا أهدافًا وأضاعوها في العام السابق.

وقالت: “بالنسبة لبعض الناس، يمكن أن يكون هناك شعور بالضغط فيما يتعلق بالوعي بمرور الوقت. لأن شهر جانفي هو بداية عام جديد. قد يشعرون بالكثير من الضغط عندما ينظرون إلى ما فعلوه أو لم يحققوه في العام الماضي ويشعرون بالضغط بشأن العام المقبل”.

كما يمكن أن تؤثر الحالات العاطفية للناس أيضاً على إدراكهم للوقت. فإذا كان الشخص يمر بفترة صعبة (تؤث عليه عاطفياً ونفسياً)، فقد يبدو أن الوقت يمتد. وبما يجعل الشهر يبدو أطول من غيره من الشهور. ومن ناحية أخرى، قد يبدو أن شهراً مليئاً بالبهجة والإيجابية يمر بسرعة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: یمکن أن أن شهر

إقرأ أيضاً:

أطباء يكشفون أفضل مصادر المغنيسيوم في النظام الغذائي

المغنيسيوم عنصر أساسي يلعب دورًا بالغ الأهمية في تعزيز صحة القلب والعظام، تنظيم ضغط الدم، ودعم استقلاب السكر في الجسم، ولا يقتصر الحصول عليه على المكملات الغذائية فقط، إذ يمكن العثور على هذا العنصر الحيوي في مجموعة متنوعة من الأطعمة الطبيعية.

وفقًا لما ذكرته مجلة Verywell Health، فإن المكسرات والبذور والبقوليات والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى الفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان وحتى الشوكولاتة الداكنة، تسهم بشكل كبير في الحفاظ على مستويات المغنيسيوم الطبيعية في الجسم.

 

وتعد المكسرات والبذور من أكثر المصادر التي تزخر بالمغنيسيوم؛ على سبيل المثال، يحتوي اللوز على 80 ملغ لكل أونصة، والكاجو يوفر 74 ملغ، بينما تحتوي بذور القنب على 210 ملغ لكل ثلاث ملاعق كبيرة، وبذور اليقطين تضم 165 ملغ. هذه المكونات ليست غنية فقط بالمغنيسيوم، بل توفر أيضًا الدهون الصحية والبروتين والألياف.

 

أما البقوليات مثل الفاصوليا السوداء والعدس، فهي مصادر رائعة تجمع بين المغنيسيوم والألياف والبروتين. كوب واحد من الفاصوليا السوداء المطبوخة يحتوي على 120 ملغ، بينما يقدم كوب العدس حوالي 71 ملغ. الحبوب الكاملة، مثل الكينوا والحنطة السوداء والخبز الأسمر، تضيف بدورها قيمة غذائية غنية؛ حيث يحتوي كوب الكينوا على 118 ملغ، والحنطة السوداء توفر 86 ملغ، وست قطع من البسكويت المصنوع من الحبوب الكاملة تحتوي على ما يقارب 30 ملغ.

 

منتجات الألبان التي تشتهر بغناها بالكالسيوم توفر أيضًا قدرًا جيدًا من المغنيسيوم؛ فكوب واحد من الحليب قليل الدسم يحتوي على 30.8 ملغ، وشريحة من الجبن الأمريكي تضم 10.4 ملغ، بينما علبة الزبادي اليوناني الخالي من الدسم تقدم 16.7 ملغ.

 

من جانب الفواكه، يُعتبر التين المجفف غنيًا بالمغنيسيوم بكمية تصل إلى 101 ملغ في الحصة الواحدة، في حين أن الموز متوسط الحجم يحتوي على حوالي 31.9 ملغ، وكلا الثمرتين مليئتان بالبوتاسيوم والفيتامينات ومضادات الأكسدة. وفيما يتعلق بالخضراوات، وخصوصًا الورقية منها، نصف كوب من السبانخ المطبوخ يحتوي على 78 ملغ، والبطاطا المشوية تضم 43 ملغ، بينما يوفر نصف كوب من الذرة حوالي 21.9 ملغ.

 

الشوكولاتة الداكنة تأتي كخيار مغذٍ ولذيذ لمصدر المغنيسيوم. كمية المعدن تعتمد على نسبة الكاكاو المستخدمة فيها، إذ تتراوح ما بين 48 و129 ملغ. إلى جانب المغنيسيوم، تحتوي أيضًا على الحديد والنحاس والمنغنيز ومضادات الأكسدة التي تساهم في تحسين الدورة الدموية وتقليل الالتهابات.

 

وباعتبار أن الجسم لا يمتلك القدرة على إنتاج المغنيسيوم بنفسه، فإن مصادر الغذاء تصبح الخيار الأساسي لتلبية احتياجاته. الكمية اليومية الموصى بها تختلف حسب العمر والجنس؛ حيث يحتاج البالغون إلى ما يترواح بين 310 و420 ملغ يوميًا، بينما تتراوح حاجة الأطفال بين 30 و410 ملغ وفقًا للفئة العمرية.

مقالات مشابهة

  • التعرض للهواء الطلق يوميًا يحسن صحة الرئة ويقلل الشعور بضيق التنفس
  • «انتظره وقتًا طويلًا».. رئيس مهرجان آفاق يكشف حقيقة واقعة محمد صبحي مع السائق
  • هل تعلمين ما يزيد من ظهور حب الشباب؟ اكتشفي العوامل المؤثرة
  • بعد غياب طويل.. يوسف الشريف يعود لجمهوره بـ فن الحرب
  • رغم شهرتها كمشروب منشّط.. لماذا يشعر بعض الأشخاص بالنعاس بعد شرب القهوة؟
  • ميقاتي: المسار التفاوضي يوصل الى تفاهم ينطلق من اتفاق الهدنة لتأمين استقرار طويل الامد
  • ديك مسافر على جدار للدكتور إبراهيم أبو هشهش: حميمية الشعور الوجودي الأكثر نبلا وإنسانية
  • أطباء يكشفون أفضل مصادر المغنيسيوم في النظام الغذائي
  • الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
  • لافروف:روسيا تسعى لسلام طويل الأمد في أوكرانيا بضمانات أمنية