مخاطر استخدام الهاتف أثناء المشي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة أجريت على طلاب الجامعات أن ربع الأشخاص الذين يعبرون تقاطعات الطرقات كانوا يستخدمون هواتفهم.
وقال واين غيانغ، الأستاذ المساعد في الهندسة بجامعة فلوريدا: “لا أعتقد أن الناس يدركون مدى تشتيت انتباههم ومدى تغير وعيهم الظرفي عندما يمشون ويستخدمون الهاتف”.
وفي الواقع، يمكن لأجهزتنا أن تسبب ما يسميه بعض الخبراء “العمى غير المقصود”.
وقال غيانغ، عندما نسير ونستخدم الهاتف في الوقت نفسه، فإننا نعدل بشكل انعكاسي كيفية تحركنا. وأظهرت لقطات فيديو للمشاة أن الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف يمشون أبطأ بنسبة 10% تقريبا من نظرائهم غير المشتتين.
وقال باتريك كراولي، مدير المشروع في الجامعة التقنية في الدنمارك، الذي درس الميكانيكا الحيوية للمشي أثناء استخدام الهاتف: “إنك ترى عددا من التغييرات في المشية التي تعكس التباطؤ. ويتخذ الناس خطوات أقصر ويقضون وقتا أطول وكلتا أقدامهم على الأرض”.
ويمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى إعاقة حركة المرور على الرصيف.
ويمكن للنظر إلى الهاتف الذكي أثناء المشي، بدلا من الوقوف بشكل مستقيم، أن يزيد أيضا من مقدار الحمل أو القوة الواقعة على الرقبة وعضلات الظهر العلوية”.
كيف يؤثر ذلك على حالتك المزاجية؟
وجدت إحدى التجارب أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف أثناء المشي على جهاز المشي، زادت مستويات الكورتيزول، هرمون التوتر.
وبحثت دراسة أجريت عام 2023 في الآثار النفسية للمشي في حديقة خارجية أثناء النظر إلى الهاتف.
وقالت إليزابيث برودبنت، المشاركة في الدراسة وأستاذة علم نفس الصحة: “بشكل عام، عندما يذهب الناس للنزهة، فإنهم يشعرون بتحسن بعد ذلك، وهذا ما رأيناه في مجموعة المشي بدون استخدام الهاتف”.
وأضافت: “في مجموعات المشي مع استخدام الهاتف، تم عكس هذه التأثيرات. بدلا من الشعور بمزيد من الإيجابية بعد المشي، شعر الناس بقدر أقل من الإيجابية”.
وترجع الآثار السلبية إلى تراجع الاتصال بالبيئة المحيطة.
مخاطر المشي المشتت
يدرك معظمنا أن المشي مع استخدام الهاتف يمكن أن يكون محفوفا بالمخاطر.
وبحثت دراسات الدكتور غيانغ في العلاقة بين “المشي المشتت المرتبط بالهاتف” وزيارات قسم الطوارئ.
واكتشف ما يقرب من 30 ألف إصابة أثناء المشي ناجمة عن الهواتف. وفي حين أن العديد من هذه الحوادث وقعت في الشوارع والأرصفة، إلا أن ربعها تقريبا وقع في المنزل.
المصدر: نيويورك تايمز
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: استخدام الهاتف أثناء المشی
إقرأ أيضاً:
جوجل تزيل تبويبًا شائعًا من تطبيق الهاتف على أندرويد
في خطوة جديدة نحو تبسيط واجهة الاستخدام، بدأت جوجل بطرح تصميم جديد لتطبيق Phone by Google على نظام أندرويد، يتضمن إزالة تبويب "المفضلة" من أسفل الشاشة، واستبداله بخيار يظهر أعلى الواجهة، ضمن تجربة أكثر مرونة وتنظيماً.
وداعًا لتبويب "المفضلة" التقليديفي التصميم القديم للتطبيق، كان بإمكان المستخدمين التوجه مباشرة إلى تبويب "Favorites" أسفل الشاشة، بجانب "Recents" و"Contacts" و"Voicemail"، للوصول السريع إلى الأشخاص الذين يتواصلون معهم باستمرار.
ولكن في التحديث الجديد، اختفت هذه الأيقونة، واستُبدلت بكلمة "Favorites" قرب أعلى الشاشة، بجوارها سهم صغير يشير إلى الأعلى أو الأسفل.
عند النقر على السهم، تظهر خمس جهات اتصال مفضلة في شكل رموز دائرية (avatars)، بالإضافة إلى زر يسمح بإضافة مفضلة جديدة إلى القائمة.
إزالة تبويب "المفضلة" من أسفل الشاشة يمنح مساحة أكبر للأزرار المتبقية في الشريط السفلي، ويُبرز بشكل أفضل زر الاتصال العائم (Floating Action Button - FAB) المخصص لفتح لوحة الاتصال.
يُظهر التغيير سعي جوجل لتحسين تجربة الاستخدام من خلال تقليل التزاحم البصري وتوفير وصول أسهل إلى الميزات الأساسية.
من يحصل على التحديث الجديد؟حالياً، التصميم الجديد يظهر فقط لدى مستخدمي الإصدار التجريبي (beta) من تطبيق Google Phone.
وأكد عدد من المستخدمين المشتركين في البرنامج التجريبي ظهور الشكل الجديد على أجهزتهم، بما في ذلك هواتف Pixel 6 Pro التي تعمل بنظام Android 16 QPR1 Beta.
تحديث من جانب الخادم؟إذا كنت من مستخدمي النسخة التجريبية ولكن لم يظهر لك التصميم الجديد بعد، فقد يكون السبب أن جوجل تقوم بتفعيله من خلال تحديث خادم (server-side update)، وليس عبر التحديث المباشر للتطبيق، وهو ما يعني أنك قد تحتاج فقط للانتظار حتى يتم تفعيله على جهازك.
يمكنك التأكد من إصدار تطبيق Phone على جهازك بالدخول إلى:
الإعدادات > التطبيقات > عرض جميع التطبيقات > Phone، ثم النزول لأسفل الصفحة لمعرفة رقم الإصدار.
تأتي هذه التغييرات ضمن جهود متواصلة من جوجل لجعل واجهة أندرويد أبسط وأكثر سهولة في الاستخدام، مع التخلص من العناصر الزائدة وتعزيز الوظائف الأساسية.
يعكس التحديث الجديد لتطبيق Google Phone توجهًا واضحًا نحو التناسق والبساطة في التصميم، بما يخدم المستخدمين في الاستخدام اليومي.