«العين السينمائي» يستقطب 11 فيلماً في «الصقر الخليجي والدولي»
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مهرجان «العين السينمائي» في دورته السادسة، الذي يقام في الفترة بين 4 إلى 8 فبراير 2024، في مدينة العين، عن تفاصيل مسابقتي «الصقر الخليجي للأفلام الطويلة»، و«الصقر الدولي للأفلام الطويلة» التي تضم 11 فيلماً من الخليج والعالم، والتي تعرض معظمها على شاشات المهرجان في عرضها الخليجي الأول، والتي تتنوع قصصها بين الدرامية والإنسانية والاجتماعية والبيئية، وذلك بعدما استحدث المهرجان في دورته الحالية برنامج «السينما الخضراء».
الصقر الخليجي
وتشهد الدورة السادسة من المهرجان عرض 6 أفلام خليجية طويلة، حيث يتنافس على جائزتها الكبرى 5 أفلام إماراتية، هي: «سباحة 62» للمخرج منصور اليبهوني الظاهري، «دلما» لحميد السويدي، «ثلاثة» لنايلة الخاجة، «القافلة تسير» لصالح كرامة العامري، «فتى الجبل» لزينب شاهين، إلى جانب الفيلم الكويتي «الشرنقة» لأحمد التركيت. الصقر الدولي واستقطب المهرجان في مسابقة «الصقر الدولي للأفلام الطويلة» 5 أفلام متنوعة، هي «دوغمان» من ألمانيا، «سماء بلاستيكية بيضاء» من المجر، «همسات النار والماء» من الهند، «أرض النساء» من إيطاليا، «غندولا» من ألمانيا وجورجيا.
أخبار ذات صلةالسينما الخضراء
ويشهد المهرجان في دورته الحالية استحداث برنامج «السينما الخضراء»، لعرض باقة من أهم وأبرز الأفلام البيئية المحلية والعربية والعالمية، هي: من الإمارات «سباحة 62» و«قصة نجاح أبوظبي» للمخرج منصور اليبهوني الظاهري، و«القافلة تسير» للمخرج صالح كرامة، و«سماء بلاستيكية بيضاء» من المجر، و«همسات النار والماء» من الهند، و«جنة الطيور» من عمان، والتي تسهم قصصها في زيادة الوعي بأهمية التغير المناخي، والتحلي بالمسؤولية البيئية، وتعزيز مفهوم الاستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان العين السينمائي العين الأفلام السینما الخضراء المهرجان فی
إقرأ أيضاً:
من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
عرفت مصر السينما في وقت مبكر للغاية، وكانت من أوائل دول العالم التي شهدت عروضًا سينمائية، فبعد أيام قليلة من أول عرض سينمائي في التاريخ – والذي أقيم في باريس يوم 28 ديسمبر 1895 – تم تنفيذ أول عرض سينمائي في يناير 1896 في مصر وتحديدًا في مقهى زواني بمدينة الإسكندرية.
أما القاهرة، فقد استقبلت السينما في 28 يناير 1896 من خلال عرض أُقيم في سينما سانتي بالقرب من فندق شبرد القديم، مما يعكس سرعة اندماج مصر مع هذا الفن الجديد.
البدايات الأولى: أفلام إخبارية قصيرةفي أوائل القرن العشرين، بدأت تظهر في مصر أفلام إخبارية قصيرة، كانت تُصوّر بواسطة أجانب، توثق مشاهد من الحياة المصرية، لكن أولى المحاولات الجادة لإنتاج أفلام روائية لم تظهر إلا في عام 1917، عندما أقدمت شركة إيطالية تُعرف باسم الشركة السينمائية الإيطالية المصرية على إنتاج فيلمين قصيرين هما:
شرف البدويالأزهار المميتةوقد اشترك الفنان محمد كريم في هذين الفيلمين، ورغم أن العرض كان في سينما شانتكلير بالإسكندرية، إلا أن رداءة المستوى الفني أدت إلى فشل التجربة، ومع إفلاس الشركة، قرر محمد كريم السفر إلى إيطاليا ومن ثم إلى ألمانيا لتعلم أصول هذا الفن، متخذًا قرارًا بتكريس حياته له.
عام 1918 كان عامًا مفصليًا، إذ قام المصور الإيطالي لا ريتشي بإخراج فيلم فكاهي قصير بعنوان "مدام لوريتا"، مأخوذ عن مسرحية لفرقة الجزايرلي، وقد قام ببطولته الفنان فوزي الجزايرلي وابنته إحسان الجزايرلي، إلى جانب عدد من ممثلي الفرقة المسرحية.
تم تصوير الفيلم بالكامل في شوارع القاهرة لعدم وجود استوديوهات آنذاك، وعُرض في سينما الكلوب الحسيني، التي كانت تقع مقابل مسرح دار السلام في حي سيدنا الحسين، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا يُذكر – كونه صامتًا – إلا أن فوزي الجزايرلي سجّل اسمه في التاريخ كأول ممثل سينمائي مصري.
تجارب سينمائية تالية: الكوميديا أولًالم يتوقف لا ريتشي عند هذا الحد، فقد قام بإنتاج فيلمين آخرين:
الخالة الأمريكانية: اشترك في تمثيله علي الكسار وأمين صدقي وألفريد حداد، مأخوذ عن مسرحية أجنبية شهيرة.خاتم سليمان (أو كما ورد في بعض المصادر الخاتم السحري أو خاتم الملك): قام ببطولته فوزي منيب وجبران نعوم.رغم اختلاف الروايات حول هذه الأفلام، فإنها تمثّل تجارب مهمة في التأسيس للسينما الكوميدية في مصر.
محمد بيومي: من السينما إلى الصحافةشهد عام 1923 نشاطًا ملحوظًا من الفنان محمد بيومي، الذي عاد من ألمانيا بعد دراسة التصوير السينمائي، وأنشأ أول استوديو سينمائي بالإسكندرية، كان أول أفلامه هو "الباشكاتب"، بطولة أمين عطالله وبشارة واكيم وآخرين، واستغرق عرضه نصف ساعة فقط بتكلفة إنتاج بلغت 100 جنيه.
سعى بيومي لتقديم سلسلة من الأفلام الفكاهية، على غرار أفلام شارلي شابلن، بطولة شخصية أطلق عليها اسم المعلم برسوم. لكن وفاة ابنه، الذي كان يؤدي دورًا في أحد هذه الأفلام، دفعته لإيقاف المشروع.
كما حاول إصدار أول جريدة سينمائية مصرية باسم "جريدة آمون"، غير أنه فشل في إقناع دور العرض الأجنبية بعرضها، فاضطر إلى بيع معداته ومعامله لشركة مصر للتمثيل والسينما، التي أسسها بنك مصر عام 1925.
تجارب أخرى محدودة النجاحفي العام نفسه، قام المصور الإيطالي فيزي أور فانللي بتصوير فيلم قصير اشترك فيه عدد من الهواة المصريين والأجانب، بإخراج رينيه تابوريه مدير شركة مترو بالإسكندرية، ولكن ضعف الخبرة السينمائية حال دون تحقيق نجاح يذكر.