بعد وداع المغرب..كأس أمم إفريقيا من دون العرب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ودّع المغرب رابع مونديال 2022 أمم إفريقيا لكرة القدم من ثمن النهائي، بخسارته أمام جنوب إفريقيا 0-2، على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، ليتواصل سقوط المنتخبات الكبرى في البطولة والعربية التي ودعت جميعاً.
ورغم تحقيقه إنجازاً تاريخياً في مونديال 2022 عندما أصبح أول منتخب إفريقي يبلغ نصف النهائي، تواصلت عقدة المغرب مع البطولة القارية التي تعانده منذ إحراز لقبه الوحيد في 1976، علماً أنّه سيستضيف النسخة المقبلة في 2025.
سجّل إيفيدينس ماكغوبا (57) وتيبوهو موكوينا (90+5) لجنوب إفريقيا، فيما أضاع أشرف حكيمي أبرز فرصة مغربية للتعديل بإهداره ركلة جزاء (85)، وتحصل سفيان أمرابط على بطاقة حمراء مباشرة (90).
وبخروج المغرب، تواصَل خروج المنتخبات الكبيرة بعد مصر (7 ألقاب) والكاميرون (5 ألقاب) بالإضافة للسنغال حاملة اللقب، كما سيُلعب ربع النهائي من دون منتخبات عربية للمرة الأولى منذ 2013. واكتمل عقد ربع النهائي الذي ينطلق الجمعة بلقائي نيجيريا وأنغولا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا، ثم السبت بلقائي مالي وكوت ديفوار، والرأس الأخضر وجنوب إفريقيا.
وسارع المدرب وليد الركراكي في تحمّل مسؤولية الخسارة بقوله لقناة «بي إن سبورتس» بعد اللقاء «إنّ اللاعبين قدموا كل شيء ونفذوا كل التعليمات وأنا أتحمّل كل المسؤولية»، وتابع بشجاعة «يجب أّن نقبل بأننا أخفقنا في مهمتنا. هذا إخفاق مدرب. أنا أتحمّل ذلك».
وقال القائد المدافع رومان سايس «الفرص كانت موجودة لنا لنفوز، ليس فقط ركلة الجزاء. لم نكن فعّالين بما فيه الكفاية».
وأشرك الركراكي جناح ريال بيتيس الإسباني عبد الصمد الزلزولي وجناح بايرن ليفركوزن أمين عدلي بدلاً من المصابَين سفيان بوفال وحكيم زياش، وظهير بايرن ميونيخ نصير مزراوي للمرة الأولى. وتأثّر منتخب المغرب بقوة بغياب جناحه وأبرز لاعبيه زياش وكذلك بوفال فقلّت خطورته وحدّته على المرمى بشكل واضح.
في المقابل، اعتمد مدرب جنوب إفريقيا هوغو بروس على تشكيلته الأساسية التي تضم 8 لاعبين من بطل دوري إفريقيا ماميلودي صنداونز.
جريدة الخليج
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وداعًا لأسطورة الأحذية الفاخرة.. وفاة المصمم الإيطالي تشيزاري باتشوتي عن 67 عاما
فُجع عالم الموضة الإيطالية والدولية بوفاة أحد أبرز رموزه، المصمم تشيزاري باتشوتي، الذي توفي مساء أمس عن عمر ناهز 67 عامًا، إثر عارض صحي مفاجئ أثناء تواجده في منزله الريفي بمنطقة تشيفيتانوفا ماركي.
ورغم محاولة فرق الإسعاف إنعاشه، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة قرابة الساعة 19:30، وسط حالة من الصدمة في أوساط العائلة وأصدقاء المصمم المعروف عالميًا بعلامته التجارية الفاخرة في عالم الأحذية الجلدية.
من ورشة عائلية إلى علامة عالمية
الجدير بالذكر أن باتشوتي، وبالتعاون مع شقيقته باولا، كان قد تسلم إدارة ورشة الأحذية التي أسسها والدهما خلال ثمانينيات القرن الماضي، وحوّلها في غضون سنوات إلى إمبراطورية من الأناقة، يشتهر بها أبرز نجوم الفن والسياسة حول العالم.
تصاميمه غزت العالم
وقد اشتهر باتشوتي بتصاميمه التي تمزج بين الجرأة والفخامة والهوية الإيطالية الأصيلة، مما جعله رمزًا من رموز صناعة الموضة الإيطالية، وسفيرًا غير رسمي للإبداع الحرفي الذي ميّز مدينة تشيفيتانوفا ماركي، الواقعة في إقليم ماركي، كمركز لصناعة الأحذية الراقية.
صدمة في عالم الموضة
علماً بأن خبر وفاته جاء كالصاعقة على محبيه والمتابعين لمسيرته، لا سيما أنه لم يُعرف عنه سابقًا معاناته من أي أمراض مزمنة، ما جعل وفاته المفاجئة تثير مشاعر الحزن والأسى في الوسط الفني والصناعي في إيطاليا وخارجها.
وقد بدأت شخصيات عامة ومصممين عالميين في نشر رسائل التعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيدين بما قدمه الراحل من بصمة خالدة في عالم التصميم الجلدي، ومؤكدين أن غيابه خسارة لا تُعوّض لصناعة الأزياء الإيطالية والعالمية.