لتلقيه ضربات موجعه.. الجيش الإسرائيلي يقرر تقلص قواته بالبلدات القريبة من حدود لبنان
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بيروت- قرر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء31ينار2024، تقليص قواته في البلدات القريبة من الحدود اللبنانية، وفق موقع "واينت" الإخباري العبري.
وذكر الموقع أن الجيش قرر اليوم "خفض عدد الجنود المتمركزين في البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية وخفض عدد القوات العسكرية المنتشرة في المنطقة".
وأضاف: "ستكون وحدات فرق الإنذار المحلية الآن مسؤولة عن تأمين هذه البلدات، وسيُطلب منها الاستجابة للحوادث والتهديدات الأمنية داخل بلداتها ومدنها حتى وصول القوات العسكرية".
وكان الجيش أجلى عشرات آلاف الإسرائيليين من عشرات البلدات القريبة من الحدود اللبنانية منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين أول الماضي.
ونقل الموقع عن أعضاء فرق الإنذار المحلية أن "الجيش الإسرائيلي قام بتخفيض عدد الجنود المتمركزين في المنطقة منذ نوفمبر/تشرين ثاني الماضي".
وقال: "يقول المسؤولون العسكريون إن القرار يشمل فقط إبعاد الجنود الذين كانوا يقيمون داخل البلدات نفسها لنقلهم إلى نقاط مؤقتة خارج المدن".
وأضاف: "بحسب الجيش، فإن هؤلاء الجنود سيؤمنون البلدات ويتواجدون فيها خلال النهار".
واستدرك: "قال رؤساء فرق الإنذار المحلية إنهم ينتقدون بشدة القرار، الذي لم يعلموا عنه إلا في الأيام الأخيرة".
ونقل الموقع عن قائد فرقة تأهب قرب الحدود اللبنانية، لم يسمه: "لقد وعدوا بأنهم سيحموننا بعد الحرب في غزة، لكننا لم نتخيل أبدا أنهم سيتركوننا بينما الحرب لا تزال مستمرة".
وأضاف: "لن يبقى أحد هنا بدون الجيش، كيف يفترض بي أن أصدقهم عندما يقولون أنه سيكون هناك من سيتحرك ويوقف قوات الرضوان التابعة لحزب الله في الوقت المناسب؟".
وقال عضو في فرقة إنذار محلية من كيبوتس قريب من الحدود اللبنانية، لم يسمه الموقع: "إن التهديد باحتلال حزب الله (لبلدات إسرائيلية) لا يزال قائماً. ونتلقى تقارير يومية عن هذا الأمر".
ولفت الموقع إلى أنه "تم إخلاء حوالي 28 تجمعا سكانيا إسرائيليا قرب الحدود الشمالية، وقد وصل سكانها إلى مدن مختلفة في إسرائيل، وبقي العشرات منهم، معظمهم من الرجال، للدفاع عن منازلهم" منذ بداية الحرب.
ونقل الموقع عن مكتب متحدث الجيش الإسرائيلي: "لا يوجد تغيير في انتشار القوات في البلدات الشمالية، وإنما فقط في استعدادها للدفاع عن المنطقة".
وحتى الساعة 12:45 (ت.غ) لم يصدر تعقيب رسمي من السلطات الإسرائيلية على ما أورده الموقع.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر، توترا وتبادلا متقطعا للنار بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وفي صفوف المدنيين اللبنانيين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: من الحدود اللبنانیة الجیش الإسرائیلی القریبة من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسحب قوات من غزة وترسل تعزيزات إلى حدود الأردن ومصر
سحب الجيش الإسرائيلي قوات الفرقة 98 ولواء ناحال من قطاع غزة، ليُعيد نشرها في جبهات أخرى مع استمرار هجومه الواسع على إيران منذ الجمعة الماضي، وفقا لما أوردته إذاعة الجيش اليوم الاثنين.
وأوضحت الإذاعة أن الجيش ترك 4 فرق أخرى في غزة، بعدما سحب هذه الفرقة التي تضم نخبة من المظليين والكوماندوز، والتي كانت تنفذ عمليات في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما انسحب أيضا لواء ناحال من قطاع غزة وانتقل إلى الضفة الغربية، ليحل محل قوات جرى استدعاؤها لتنفيذ مهام الإنقاذ والطوارئ في المواقع التي تستهدفها الهجمات الصاروخية الإيرانية.
من ناحية أخرى، قام الجيش الإسرائيلي بتعزيز قواته على الحدود مع الأردن "تحسبا لمحاولة مليشيات موالية لإيران التسلل برا للانتقام من العمليات الإسرائيلية داخل إيران"، كما زاد عدد قواته على الحدود مع مصر، حسب إذاعة الجيش.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة، وقد استُشهد حتى الآن أكثر من 55 ألف شخص وأصيب قرابة 129 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.
وأطلقت إسرائيل هجوما غير مسبوق على إيران منذ يوم الجمعة الماضي، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا واسعا في عدة مدن إسرائيلية.