انكسارُ التصعيد الأمريكي والبريطاني أمام عمليات اليمن انتصاراً لـ”غزة”.. شجاعةُ قائد .. وصمود شعب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يمانيون|
العالم ما بين وداع عامٍ واستقبال آخر ، ولا شيء في ” غزة” إلا الوداع ..
العدوان الصهيونيّ عليها في ذروته ، لا لجام يكبح جموح جرائمه البشعة ، ولا سيفاً يقطع ألسنة تلذذه الساديّ وهو يريق أنهاراً من دماء الأبرياء ، ويزرع خلف شجر الله وتحت آكام ركام المنازل صنوفاً من موائد القهر ، وألواناً من سعير الفواجع ، وأنين الصامتين.
وأم الإرهاب وعشيرته وحكومات الخزي والنفاق لا تلتفت إليهم إلا لتشير لموضع حياة تعاجِلهُ بضربة موت، وفوْت ميعاد.
أمريكا وبريطانيا يتصدّران مشهد الإبادة الجماعية ، ماضيتان بحقدٍ أرعن ، وصلَفٍ لا مثيل له ، واستكبارٍ طغى على كل قواميس الكراهية وجبروت البشريّة.
الأحداث تتسارع ، والمتشدقين بالإنسانية وحقوق الإنسان والطفولة والحرية والعدالة ، تفضحهم أحداث غزة الدامية ساعةً إثر ساعة.
غير أن ضوءاً يشقّ مسار الحُلكة الدامية ، أذهل الصديق قبل العدوّ ، وأشعل في النفوس الخاملة أمل الوعد الصادق ، وهو يُدمي العدوّ ويوجعه بوابل سحائب عنفوانه ، ويترصّده ويحرقه عند كل موجةٍ تمدُّه ببصيص حياة .
فمن ذا الذي تجرّأ قبل اليمن ” الأنصاريّ” على مواجهة دول الاستكبار بكل هذا الشموخ! كل هذا اليقين ..! ، كل هذه الثقة بالله أولاً وبالقائد ثانياً، وبالشعب وحماته ثالثاً، وعاشرا ..!
وهيهات لشعب يتقدّمه قائدٌ استثنائيّ كالسيد المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثيّ .. ويحمل لواءه رجال أشاوس كقواته المسلحة ، أن يُهزم .
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي :
انكسارُ التصعيد الأمريكي والبريطاني أمام عمليات اليمن انتصاراً لـ”غزة”.. شجاعةُ قائد .. وصمود شعب
المصدر/ وكالة سبأ/
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قائد باريس سان جيرمان لا يريد تفويت الفرصة أمام إنتر ميلان
شدّد القائد البرازيلي لباريس سان جيرمان، الفرنسي ماركينيوس، الجمعة، على أنه «لا يريد تفويت هذه الفرصة» ضد إنتر الإيطالي، السبت، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، المقام على ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ.
وسعى سان جيرمان جاهدًا منذ أن انتقلت ملكيته للقطريين عام 2011 إلى الفوز باللقب القاري لأول مرة في تاريخه، وتعاقد لهذا السبب مع نجوم من العيار الثقيل، مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، من دون أن ينجح في تحقيق مبتغاه.
وبعدما فوّت الفرصة التاريخية عام 2020 بخسارته النهائي أمام بايرن ميونيخ الألماني، يأمل سان جيرمان أن يكون ملعب الأخير فأل خير عليه، السبت، من أجل الانضمام إلى مرسيليا، وهو الفريق الفرنسي الوحيد الفائز بدوري الأبطال عام 1993 على حساب ميلان الإيطالي في ميونيخ، لكن على الملعب الأولمبي.
وعشية مواجهة اللقب ضد إنتر، قال ماركينيوس: «بعد خسارتنا المباراة النهائية (عام 2020)، لا أريد تفويت هذه الفرصة. جميع اللاعبين مستعدون لتقديم أفضل مباراة في حياتهم والاستمتاع بوقتهم، لأن الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا صعب. نريد أن ننهي هذا الموسم بشكل جيد، ونعيد الكأس إلى باريس من أجل جماهيرنا وعائلاتنا».
وأردف: «نرى أنه في الأوقات الصعبة، تمكنا من قلب الأمور» خلال الموسم، كاشفًا أن مدربه الإسباني لويس إنريكي «تحدث معنا كثيرًا، وأعددنا في النواحي كافة، ونحن مستعدون لأي شيء قد يحدث في المباراة».
في الموسم الماضي، أحرز نادي العاصمة ثنائية الدوري والكأس المحليين أيضًا، ووصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال في أول موسم له بقيادة إنريكي، معتمدًا بشكل رئيس على كيليان مبابي، الذي سجّل 44 هدفًا، رغم أنه استبعد عن الفريق لفترة خلال النصف الثاني، بعدما بات جليًا أنه يرغب في الانتقال إلى ريال، وعدم توقيع عقد جديد.
ورغم رحيل لاعب من طراز مبابي، نجح إنريكي في التأكيد أن اللعب الجماعي هو مفتاح النجاح، مانحًا الفريق الباريسي الأمل بمستقبل أكثر إشراقًا.