تعيين الدكتور عبد الرزاق الكومى وكيلاً للدراسات العليا والبحوث بآداب طنطا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أصدر الأستاذ الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، القرار رقم 527 لسنة 2024، بتعيين الدكتور عبد الرزاق بسيوني الكومى أستاذ الجغرافيا الطبيعية ورئيس قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة طنطا وكيلاً لشئون الدراسات العليا والبحوث بكلية الآداب جامعة طنطا.
يذكر أن الدكتور عبد الرزاق بسيوني الكومي قد حصل على ليسانس الآداب من قسم الجغرافيا "شعبة المساحة والخرائط"، عام 1990م، بتقدير عام جيد جداً وعُين معيداً بقسم الجغرافيا بكلية الآداب.
كما حصل على درجة الماجستير في الآداب من قسم الجغرافيا، تخصص جغرافيا طبيعية ( جيومورفولوجيا) عام 1996 تقدير ممتاز، وتم تعيينه بدرجة مدرس مساعد عام 1996 بالقسم، كما حصل على درجة دكتوراة الفلسفة في الادآب، تخصص الجغرافيا الطبيعية (جيومورفولوجيا) عام 2001، بمرتبة الشرف الأولى وعُين فى درجة مدرس للجغرافيا الطبيعية بالقسم 2001، وعُين قائم بتسيير أعمال مجلس قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بالكلية بداية من عام 2017
كما عُين أستاذا للجغرافيا الطبيعية ونظم المعلومات الجغرافية بقسم الجغرافيا اعتباراً من 28 سبتمبر 2022 وقام بأعمال رئيس مجلس قسم الجغرافيا بالكلية اعتباراً من 16 يناير 2023، تم اختياره عضواً بلجنة الجغرافيا بالمجلس الأعلى للثقافة لدورة كاملة بداية من عام 2017، وفى يوم 24 يوليو 2023 عُين قائماً بأعمال وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث حتى تاريخه.
من جهته قدم الدكتور ممدوح المصري عميد الكلية خالص التهاني للدكتور عبد الرزاق الكومى على صدور قرار رئيس الجامعة بتعيينه وكيلاً لشئون الدراسات العليا والبحوث بالكلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار رئيس جامعة طنطا جامعة طنطا العلیا والبحوث عبد الرزاق
إقرأ أيضاً:
ندوة بآداب عين شمس تناقش ظاهرة أطفال الشوارع وطرق المواجهة
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة عين شمس، ندوة موسعة بعنوان “ظاهرة أطفال الشوارع.. رؤية استشرافية لآليات المواجهة”.
جاءت الفعالية برعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د حنان كامل متولي عميدة الكلية، وبإشراف أ.د حنان سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكدت أ.د حنان كامل متولي أن قضية أطفال الشوارع ليست مجرد ظاهرة اجتماعية بل مرآة تعكس حجم التحدي الأخلاقي الذي يواجه المجتمع كله، مشيرة إلى أن الجامعة تُعد شريكًا في طرح الحلول لا مجرد جهة رصد.
وأضافت أن كل طفل يفقد حضن أسرته؛ يقع في دائرة مسؤوليتنا جميعًا، وأنه على الجامعة أن تنتبه وتفتح الأبواب لفهم علمي حقيقي، وأن ترسّخ لدى طلابها أن مستقبل المجتمع يبدأ من الطفل المظلوم قبل الطفل المتفوق.
وأوضحت أ.د حنان سالم أن محاربة الظاهرة تبدأ من فهم دوافعها قبل التفكير في آليات علاجها، مؤكدة أن الطفل الذي يصل إلى الشارع هو نتيجة سلسلة طويلة من التغيرات المجتمعية.
وأشارت إلى أن علينا أن لا ننظر إلى هؤلاء الأطفال كعبء، وأن نبدأ في رؤيتهم كضحايا، مؤكدة أن كل طفل فقد بيته يحتاج قلبًا قبل أن يحتاج مؤسسة، ورعاية مثلما يحتاج قانونًا.
ومن جهتها، قدمت أ.د منى حافظ أستاذ علم الاجتماع والمحاضر بالندوة، تحليلًا لأبعاد الظاهرة المتشابكة، بداية من الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وحتى تأثيرها النفسي والسلوكي على الطفل، مشيرة إلى أن طفل الشارع لا يولد في الشارع، وإنما يُدفع إليه دفعًا.
وأضافت أن الطفل قد يهرب من بيتٍ ممزق، أو من عنفٍ لم يستطع احتماله، أو من فقرٍ جعله يشعر أنه عبء، وقد يُلقى في الشارع دون أن يعرف كيف أو لماذا، لكن ما يجب أن ندركه؛ هو أن الشارع لا يربّي، بل ينجرف بالطفل إلى مسارات خطيرة، ومن بين أخطرها فقدان الثقة في المجتمع، وفقدان الإحساس بالانتماء.
وتحدثت د.منى بتوسع عن الآثار النفسية العميقة التي تخلّفها التجارب الصادمة في حياة هؤلاء الأطفال، مؤكدة أن أغلبهم يعيشون في حالة يقظة دائمة تشبه "حالة النجاة"، وهي حالة تجعل الطفل مستعدًا للدفاع عن نفسه بشكل مبالغ فيه، أو للانسحاب الكامل من العالم، أو للاتحاد مع جماعات خطرة تمنحه إحساسًا زائفًا بالأمان.
كما استعرضت عددًا من تجارب الدول التي نجحت في تقليص الظاهرة عبر برامج معتمدة على الرعاية البديلة، وإعادة الدمج الأسري حين يكون ممكنًا، ودعم الطفل نفسيًا وسلوكيًا، وتدريب العاملين معه على المهارات الإنسانية قبل الفنية.
و طرحت “حافظ” رؤية استشرافية تقوم على بناء منظومة وقاية مبكرة، تبدأ من الأسرة المهددة بالتفكك، ومن الطفل المعرض للخطر، ومن المدارس التي يمكن أن تتعرف على حالات الإهمال مبكرًا، وكذلك من الشراكة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.
وشددت على أننا إذا أردنا مستقبلًا بلا أطفال شوارع؛ فعلينا أن نعمل قبل أن يصل الطفل إلى الشارع، وأننا علينا أن نغلق الفجوات التي تتسرب منها براءته، وأن نبني جسورًا تعيده إلى الحياة.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن كلية الآداب ستستمر في احتضان مثل هذه القضايا الملحّة، وإتاحة مساحات للحوار العلمي والإنساني، إيمانًا منها بأن دورها الحقيقي يبدأ حين تضع الإنسان في مركز الاهتمام، وأن بناء الوعي هو الخطوة الأولى لبناء مجتمع أكثر عدلًا ورحمة.
وقامت أ.د حنان سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمنح شهادة تقدير للدكتورة منى حافظ تكريما لدورها العلمي وإسهاماتها في خدمة المجتمع.