معجزة.. العثور على عجوز حية أمضت 20 ساعة في الماء المتجمد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تم العثور على امرأة فرنسية تبلغ من العمر 71 عامًا في سويسرا على ضفاف نهر دو. بعد أن أمضت ما يقرب من عشرين ساعة في المياه الجليدية. حسب ما ذكرته فرانس بلو. ويعتبر العثور عليها على قيد الحياة “معجزة” بحسب رجال الدرك.
وكانت هذه السبعينية قد جاءت لقضاء بضعة أيام في كوموا بدوبس لزيارة الأصدقاء. حسب قول زملائنا.
وقررت العجوز هي وأصدقاؤها الذهاب في نزهة على الأقدام. حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر. تناولوا الغداء معًا قبل أن يذهبوا في طريقهم المنفصل. وتم تحديد اجتماعهم التالي في المساء لتناول العشاء.
وبعد انتظارها طويلا، اتصل أصدقاؤها بالشرطة للعثور عليها، خاصة وأن أشيائها الخاصة كانت لا تزال في الشاليه.
وتم تحديد الموقع الجغرافي للهاتف للمرة الأخيرة عند الساعة 3:30 بعد الظهر. وهي عملية صعبة لأن الشبكة مشوشة بين سويسرا وفرنسا، حسبما تشير فرانس بلو.
واستدعي رجال الدرك كتيبة من الكلاب. حيث قادتهم هذه الأخيرة إلى ضفاف نهر دوبس.
ثم تم إجراء مكالمة هاتفية لحل الوضع، فقد أبلغ عمدة مدينة جومواس قوات الدرك بسماع صرخات على الجانب السويسري. ومن هناك، عُثر على الضحية عالقة بين الصخور.
وتم بعد ذلك نقل الضحية جوا إلى مستشفى جامعة بيزانسون. وقال الدرك لفرانس بلو إن درجة حرارة المياه في منطقة دوب، بتيارها القوي. تتراوح بين 7 و8 درجات مئوية، أي المياه الجليدية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صيام الماء يجتاح المنصات.. هل نخسر الدهون أم العافية؟
صراحة نيوز – عدي أبو مرخية
تعد مشكلة السمنة من أبرز التحديات الصحية التي يعاني منها البشر في العصر الحديث، ومع تطور العلم، ظهرت العديد من الأنظمة والخطط الغذائية التي تهدف إلى الحد منها، فيما بات ما يعرف بـ”الدايت” مصطلحًا شائعًا يستخدمه الناس للإشارة إلى محاولاتهم لخسارة الوزن، سواء باتباع وصفات منزلية أو أنظمة يضعها اختصاصيو تغذية أو مدربون رياضيون.
ومع صعود دور وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر لنشر المعلومات، انتشرت في الآونة الأخيرة موضة جديدة ضمن “ترندات الدايت”، حملت عنوان “صيام الماء”، والتي تقوم على شرب الماء فقط دون تناول أي طعام، وذلك بهدف خسارة الوزن بشكل سريع. وقد أثار هذا الترند تباينًا كبيرًا في الآراء بين مؤيدين يرونه صحيًا ومجددًا لخلايا الجسم، وبين محذرين من مخاطره الجسيمة على الصحة العامة، خصوصًا في حال اتباعه دون إشراف طبي.
وفي هذا السياق، أوضح المدرب الرياضي محمد أبو حيدر أن صيام الماء كأي نظام غذائي يحمل في طياته إيجابيات وسلبيات، لكنه يفتقر إلى العناصر الأساسية مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، ويعتمد فقط على شرب الماء، ما يعني فقدان الجسم لمصادر طاقته الأساسية.
وأشار إلى أن من أبرز الإيجابيات التي يُروج لها هذا النوع من الصيام، تحسين حساسية الإنسولين، وتنشيط حرق الدهون المخزنة، وإراحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تقوية الإرادة وتخليص الجسم من الخلايا التالفة والالتهابات، استنادًا إلى بعض الدراسات الأولية. لكنه حذّر في الوقت ذاته من مغبة اتباعه بشكل عشوائي، موضحًا أن هناك نقصًا في الدراسات العلمية طويلة المدى حول آثاره.
وبيّن أبو حيدر أن من بين السلبيات المحتملة: فقدان الكتلة العضلية، الشعور بالإرهاق والتعب، مشاكل في التركيز، والجفاف الناتج عن نقص الأملاح. كما أكد أن هذا النظام لا يناسب فئات معينة، مثل مرضى السكري، والحوامل، ومن يعانون من حالات صحية تستوجب تناول عناصر غذائية منتظمة.
ودعا إلى ضرورة استشارة طبيب أو أخصائي تغذية قبل خوض تجربة “صيام الماء”، إلى جانب إجراء فحوصات مسبقة ومراعاة شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم، وتجنب التمارين الشاقة خلال فترة الصيام، مؤكّدًا أن كل نظام غذائي يجب أن يُتبع بوعي ووفق معايير علمية.