اجتماع عاجل يحسم مستقبل الركراكي مع المغرب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اكدت بعض المصادر الصحفية أن قرار الاستغناء عن خدمات مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي يعد قرارًا ذا أثر كبير، ولا يمكن اتخاذه بسرعة، بل يتطلب تدبيرًا حكيمًا بدلًا من التفاعلات العاطفية التي تسيطر حاليًا والتوتر الناجم عن الخروج المفاجئ للأسود أمام جنوب إفريقيا في دور الـ16 من كأس الأمم الأفريقية.
اجتماع عاجل يحسم مستقبل الركراكي مع المغربوأوضح المصدر: "الاتفاق الموقع يلزم الركراكي بالتقدم لنصف نهائي كأس الأمم، وكان قد تعهد بهذا الأمر بنفسه في مؤتمر صحفي قبل السفر، حيث قال إنه سيقدم استقالته إذا لم يحقق هذا الهدف، لكن يتم التعامل مع الأمور بحكمة حتى يجتمع وليد مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد عودة الفريق وتقديم تقرير مفصل حول المشاركة وأسباب الفشل".
وأضاف: "تم إصدار توجيهات بعدم التصريح بأي شيء من قبل الركراكي في هذا الشأن، والانتظار للقاء لقجع، وبعد ذلك سيتم مناقشة الموضوع والاحتمالات للاستمرار".
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي فشل في المضي قدمًا في بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد الخسارة أمام جنوب إفريقيا بهدفين مقابل لا شيء في مباراتهما الأخيرة في دور الـ16 من البطولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الركراكي وليد الركراكي المغرب امم افريقيا بطولة أمم أفريقيا
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة (وليد الركراكي)
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، « أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين ».
وأضاف أن « المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة ».
وأبرز الركراكي أن « اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات ».
وأشار إلى أن « الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته ».
وتابع قائلا: « في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا ».
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو « الحادي عشر على التوالي »، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة