الفريق أسامة ربيع يبحث سبل التعاون مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، السفيرة هيرو مصطفى جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، يرافقها وفدا رفيع المستوى، لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
تعد الزيارة هي الزيارة الرسمية الأولى لقناة السويس منذ تسلم السفيرة مهام منصبها في شهر نوفمبر من العام الماضي، وتهدف إلى التعرف عن قرب على قناة السويس و مستجدات مشروعاتها التنموية.
ضم الوفد السيد كريس ريكر مستشار شئون الزراعة، والسيد برايان نافزيجر مستشار الشئون الاقتصادية، وممثلي القسم الاقتصادي بالسفارة الأمريكية.
في بداية اللقاء، أكد الفريق ربيع أن التحديات الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب كشفت بما لايدع مجالا للشك الأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها قناة السويس في المجتمع الملاحي وما تمثله من ركن رئيسي لاستقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية التي تشهد اضطرابات واضحة منذ اندلاع الأزمة
وأوضح رئيس الهيئة أن حركة الملاحة بالقناة تعد جزءا لا يتجزأ من حركة التجارة العالمية وانعكاسا مباشرا لما تشهده من نمو أو ما تواجهه من تحديات، مؤكدا أن قناة السويس مستمرة في تقديم خدماتها الملاحية والبحرية بصورة طبيعية رغم التحديات الراهنة.
وشدد الفريق ربيع علي استمرار جهود قناة السويس الداعمة لعملائها في أوقات الأزمات عبر اتخاذ عدة آليات من شأنها تقليل تأثيرات الأوضاع الراهنة في البحر الأحمر من خلال تقديم حزمة من الخدمات الملاحية والبحرية التي تلائم احتياجات السفن العابرة في الظروف الاعتيادية والظروف الطارئة والتي تمتد لتشمل خدمات التزود بالوقود وخدمة الإسعاف البحري فضلا عن خدمات الإنقاذ البحري ومكافحة التلوث وخدمات الإصلاح وصيانة السفن بترسانات الهيئة وغيرها.
وعلى صعيد استراتيجية تطوير الهيئة، أوضح الفريق ربيع أن الدولة المصرية نجحت خلال السنوات القليلة الماضية في تحقيق طفرة تنموية غير مسبوقة على صعيد مشروعات البنية التحتية المرتبطة بتطوير المجرى الملاحي لقناة السويس و بالمنطقة اللوجيستية والصناعية المحيطة بالقناة لتقديم نموذج واعد للخدمات الملاحية والبحرية المتكاملة
واستعرض رئيس الهيئة مستجدات مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة أحدث مشروعات التطوير بالمجرى الملاحي والذي سيساهم في زيادة عامل الأمان الملاحي بنسبة ٢٨٪، مشيرا في هذا الصدد إلى انتهاء أعمال تنفيذ الجزء الأول من المشروع بتوسعة القناة ٤٠ مترا جهة الشرق في نطاق المشروع من الكم ١٣٢ ترقيم القناة إلى الكم ١٦٢ ترقيم القناة، واستمرار العمل في الجزء الثاني من مشروع التطوير بتنفيذ أعمال إزدواج القناة من الكم ١٢٢ ترقيم القناة إلى الكم ١٣٢ ترقيم القناة بنسبة إنجاز بلغت 72.5 ٪.
وتطرق الفريق ربيع إلى استراتيجية الهيئة للإعلان عن قناة السويس"القناة الخضراء" بحلول عام 2030 من خلال تبني سياسات ومشروعات صديقة للبيئة ضمن الجهود المصرية للتحول الأخضر، وتمهيدا للإعلان عن مصر كمنصة للهيدروجين الأخضر في المنطقة.
من جانبها، أشادت السفيرة هيرو مصطفى جارج بجهود هيئة قناة السويس في دعم عملائها وحرصها على تحقيق التواصل الفعال معهم لتلبية متطلباتهم في تلك الفترة الصعبة، معربة عن أملها في انتهاء الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب في أقرب وقت في ضوء حرص الولايات المتحدة الأمريكية على عودة حرية الملاحة مرة أخرى في تلك المنطقة لما تمثله من أهمية خاصة لضمان استدامة سلاسل الإمداد العالمية.
وأشارت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية إلى اهتمامها بالعمل على توطيد العلاقات الإنسانية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة.
في ختام الزيارة، قدم الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة درع قناة السويس الجديدة إلى السفيرة هيرو مصطفى جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، ثم دعاها للقيام بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة.
#قناة_السويس_شريان_الحياة
#suezcanal
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفريق اسامة ربيع هيئه قناة السويس سفيرة الولايات الوفد الالكترونيه
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".