دعوة جديدة لجنوب إفريقيا بخصوص الحرب على غزة.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دعت جنوب إفريقيا جميع الدول إلى وقف تمويل وتسهيل العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
بعد أن أشارت محكمة العدل الدولية بوضوح إلى أن تلك الأعمال تمثل إبادة جماعية.وقف الأعمال العسكرية الإسرائيليةوأكدت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور قائلة: "نعتقد أن الاستنتاج الذي توصلت له محكمة العدل الدولية، يوضح أنه من الممكن حدوث إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
أخبار متعلقة قرابة 27 ألف شهيد جراء عدوان الاحتلال على غزةوزارة الصحة: 26900 فلسطيني استشهدوا جراء الضربات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جرائم الاحتلال مستمرة في غزة - رويترز
وبينت أن هذا يفرض بالضرورة التزامًا على جميع الدول بوقف التمويل وتسهيل الأعمال العسكرية الإسرائيلية.
وكانت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة أمرت الاحتلال قبل أيام باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها.توفير الاحتياجات الإنسانيةكما أمرت باتخاذ إجراءات لضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحّة لقطاع غزة بشكل فوري.
وجاء ذلك في جلسة إعلان قرارها بشأن قبول الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد الكيان الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بريتوريا جنوب إفريقيا الحرب على غزة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الإرادة الدولية لمحاسبة إسرائيل ما تزال غائبة
أكد الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الإرادة الدولية لمحاسبة إسرائيل لا تزال غائبة، مؤكدًا أن حملات التشهير والملاحقة تطال الحقوقيين والمنظمات الذين يوثقون الانتهاكات، كما تتعرض فرق عمل لمضايقات وضغوط، وصلت إلى تغيير لهجات وتقارير أممية بعد تدخل من كيانات ضغط داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وعلق في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ”، على الحملة الدولية ضد المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز، قائلا إنها تعرضت لهجوم مباشر من الولايات المتحدة، التي طالبت الأمم المتحدة باستبدالها واتهمتها بمعاداة السامية، لافتًا إلى أن هذه التهمة باتت تُستخدم بشكل ممنهج ضد كل من يندد بجرائم الاحتلال.
وأوضح أن «ألبانيز» ليست الأولى التي تُستهدف، فقد سبق أن تم تجريد مقررين أمميين من مناصبهم أو الضغط عليهم لثنيهم عن فضح الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الحملة على الأصوات الحقوقية تصاعدت، لتطال حتى مؤسسات دولية بأكملها.
وختم بالقول: «لا نتوقع تغييرًا جذريًا في مواقف الدول الكبرى أو الكيانات الاقتصادية التي تستفيد من استمرار الحرب»، مضيفًا: «هناك منظومة متكاملة تعمل لإسكات أي صوت يمكن أن ينتقد إسرائيل، تحت مسميات كاذبة كمعاداة السامية أو الانحياز».