ميزة جديدة في موبايلات سامسونج يمكنها إنقاذ حياتك
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بينما يقدم منافسون مثل Apple و Google ميزة الكشف عن حوادث السيارات على هواتفهم الذكية، افتقر خط Galaxy من سامسونج لهذه الميزة التي قد تنقذ الحياة، ومع ذلك، فإن الاكتشافات الأخيرة تشير إلى إمكانية حدوث تغيير في المستقبل القريب.
وتعمل ميزة الكشف عن حوادث السيارات على هاتفك الذكي عن طريق استخدام مستشعرات مثل مقياس التسارع والميكروفون لتحديد ما إذا كنت قد تعرضت لحادث.
على الرغم من أن هواتف سامسونج بها الأجهزة المناسبة لهذه الميزة، إلا أن الشركة لم تفعّلها حتى الآن. ولكن هناك أخبار سارة! فقد اكتشف مشعل رحمن من موقع Android Police أدلة على أن سامسونج قد تعمل على إضافة ميزة الكشف عن حوادث السيارات.
عثر رحمن على مستشعر باسم "Car Crash Detect Wakeup" أثناء استكشاف تطبيق Tasker على هاتفي Galaxy Z Fold 5 و S24 Ultra.
ويُقال إن المستشعر عبارة عن مستشعر مركب أو مستشعر افتراضي يجمع البيانات من مستشعرات مادية مثل الجيروسكوب ومقياس التسارع. ويهدف إلى منع تجميع أحداث المستشعر حتى يتمكن من الإبلاغ بسرعة عن حوادث السيارات المحتملة إلى التطبيقات ذات الصلة.
بالإضافة إلى ذلك، كشف رحمن عن تطبيق مخفي يسمى "MoccaMobile" في إصدار One UI 6.1، يحتوي على كود مرتبط بتشغيل وإيقاف تشغيل مستشعر الكشف عن حوادث السيارات. كان هذا التطبيق موجودًا في One UI 5.1.1 لهاتف Galaxy Z Fold 5، و One UI 6 لهاتف Galaxy S23 Ultra، و One UI 6.1 لهاتف Galaxy S24 Ultra.
وتشير هذه النتائج بقوة إلى تضمين ميزة الكشف عن حوادث السيارات، لم تعلن سامسونج رسميًا عن أي خطط لتقديم هذه الميزة لسلسلة Galaxy S24 أو Z Fold. ومن المحتمل أن يتم اختبار الميزة لإصدار مستقبلي، والوقت فقط هو الذي سيخبرنا عن خطط الشركة.
على أي حال، ستكون إضافة ميزة الكشف عن حوادث السيارات إضافة قيمة لمستخدمي هواتف سامسونج.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تحركات خطيرة من الإمارات لفتح جبهات قتال جديدة على السودان مع إثيوبيا
متابعات تاق برس- قال الناشط السياسي السوداني أمجد فريد، إن الإمارات قامت خلال الأسابيع الأخيرة بمساعٍ حثيثة لتحويل الحرب في السودان إلى نطاق إقليمي اوسع، عبر دفع إثيوبيا إلى التورّط المباشر في حرب السودان، بفتح جبهة جديدة لمليشيا الدعم السريع على الحدود مع السودان.
وأشار فريد في منشور، إلى أن الإمارات تستغل فرصة انشغال العالم بفترات عطلات نهاية العام وعدم وجود متابعة لصيقة للاوضاع في الاقليم.
وقال إن المشهد ذاته ينسحب على جنوب السودان، حيث ظهرت محاولات الإمارات لجرّ جوبا إلى دائرة الاشتباك بعد سيطرة “المليشيا”- على حد وصفه- على مصفاة هجليج واصبحت الامارات تطرح اتفاق ثنائي لتشغيلها بين مليشيا الدعم السريع والسلطات في الجنوب، بما يعني تحويل البنية النفطية إلى أداة ابتزاز وجسر لتموضع المليشيا داخل العمق الجنوبي.
وحذر من أن الصورة في الشرق بالغة الخطورة، بعد تأكد وجود قواعد لوجستية للدعم السريع في مناطق اصوصا ويابوس بالقرب من الحدود السودانية الاثيوبية، إضافة إلى قاعدة قرب هرر مَدَّى وكلها تستقبل طائرات إماراتية يومية محمّلة بالسلاح والمعدات الثقيلة للمليشيا ومنظومات مدفعية وأجهزة تشويش عبر مدينة أصوصا عاصمة إقليم بني شنقول قمز في الشمال الغربي من إثيوبيا المتاخم لإقليم النيل الأزرق في السودان، ويوجد به سد النهضة.
وقال إن ذلك يدل على ترتيبات عسكرية لفتح جبهة قتالية قاسية في ولاية النيل الأزرق.
وأشار إلى قيام السلطات الإثيوبية بإطلاق أعداد كبيرة من السجناء المدانين باستثناء المدانين بالقتل مقابل صفقة انتقالهم إلى هذه المعسكرات والتدريب للقتال في صفوف مليشيا الدعم السريع، وهو ما يضفي على المشهد طابعاً مقلقاً يذكّر بأخطر نماذج الحروب بالوكالة.
وبحسب فريد أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لا يزال يبدي تردداً في السماح للإمارات بإنشاء معسكر للتدريب وتجميع قوات الميليشيا في إقليم بني شنقول المحاذي للسودان والذي يضم سد النهضة، إلا أن هذه القواعد اللوجستية والإمداد الإماراتي المستمر يمثلان خطراً لا يقل جسامة عن إنشاء ذلك المعسكر، بل ربما يفوقه في بعض الجوانب نظراً لتعدد المواقع وصعوبة المراقبة.
واضاف “ويبدو أن آبي أحمد يحسب حساباته بدقة ويستعد لأي تطورات محتملة في علاقاته المتوترة بالفعل مع إريتريا ومصر، واحتمالات تفاقم هذه التوترات لتتحول إلى نزاع مسلح مفتوح، ولذلك يحاول الاستعداد لمثل هذه السيناريوهات عبر استخدام ورقة ميليشيا الدعم السريع كأداة في معادلاته الإقليمية والأمنية لتحقيق مصالحه الخاصة”.
ولفت فريد الى أن هذه السيناريوهات جميعها تحمل طابعاً كارثياً تدفع نحوها الإمارات بإصرار في محيط القرن الأفريقي، خاصة مع وجود ميليشيات التيغراي والفانو التي تخوض صراعات مستمرة مع الحكومة الإثيوبية وتتمركز بكثافة على طول الحدود السودانية الإثيوبية، مما يجعل المنطقة برمتها على صفيح ساخن.
وحذر من أن استمرار الإمارات في تدخلاتها المدمرة في منطقة القرن الأفريقي ينذر بإشعال الإقليم بأكمله في حريق لا يمكن السيطرة عليه، وربما يتعين على الإخوة الإثيوبيين قبل بقية العالم إعادة النظر بشكل جاد وعميق في تحولات سياساتهم الأخيرة المتعلقة بالحرب في السودان، فما يجري الآن على الأرض سوف تدفع ثمنه الباهظ شعوب المنطقة بأسرها، بينما المستفيد الحقيقي هو أطراف أخرى تجد في معاناتنا مادة للتسلية وتحقيق مصالحها الخاصة دون اكتراث بالعواقب الإنسانية والإقليمية المدمرة على حد قوله.
إثيوبياالإماراتالسودان