“تحدي القراءة العربي” يثري المكتبات التربوية والمدرسية في سوريا بـ 40 ألف كتاب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم” العالمية، ممثلة بمبادرة “تحدي القراءة العربي”، عن تقديم 40 ألف كتاب في مواضيع مختلفة خلال الفترة المقبلة، لإثراء المكتبات التربوية والمدرسية في الجمهورية العربية السورية، وتحقيق الفائدة لروادها من المعلمين والطلاب والطالبات.
تنسجم هذه الخطوة مع أهداف “تحدي القراءة العربي” الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في العام 2015، كأكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم، لتعزيز أهمية القراءة وترسيخ حب المعرفة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
وأكد الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، أن مؤسسة المبادرات مستمرة في تنفيذ البرامج والمشاريع الهادفة إلى تشجيع القراءة لدى الأجيال العربية الجديدة، وتمكينها من الحصول على ما تحتاجه من كتب متنوعة لإثراء حصيلتها المعرفية وتعزيز مكانة لغة الضاد، وكذلك إتاحة الفرصة للكوادر التعليمية في الوطن العربي للوصول إلى المؤلفات المهمة في المجال التربوي، وإطلاعها على أحدث الإصدارات والأبحاث المتصلة بطرق التدريس لتحقيق الفائدة القصوى للطلبة، بما ينعكس إيجابياً على المشهد الثقافي والعلمي في البلدان العربية.
وقال: “تأتي المبادرة الجديدة لتقديم 40 ألف كتاب متنوع للمكتبات التربوية والمدرسية في الجمهورية العربية السورية، في سياق خطط (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) في دعم المكتبات في الدول العربية، وزيادة عدد المؤلفات الحديثة التي تساهم بالارتقاء بالعملية التعليمية، ومستويات الطلبة، كما تمثل المبادرة استمراراً لتعاوننا مع وزارة التربية السورية لتحقيق أهدافنا المشتركة، وكان من ثمار هذا التعاون ما شهدناه من نجاح خلال تصفيات الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي على مستوى سوريا، وقد أظهر الطلاب والطالبات إقبالاً كبيراً على المشاركة”.
من جانبه، ثمن وزير التربية في الجمهورية العربية السورية الدكتور محمد عامر المارديني، الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في نشر المعرفة، والاهتمام باللغة العربية، وتعريف الأجيال الصاعدة بالموروث الحضاري العربي، وجهود مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، لإطلاقها برامج ومشاريع معرفية نوعية على امتداد الوطن العربي، وتقديم الدعم للقطاع للمؤسسات التعليمية العربية، وتنظيم المبادرات المبتكرة وعلى رأسها مبادرة “تحدي القراءة العربي” التي وصفها بالمحطة الفارقة التي أسهمت في إكساب الطلبة عادة القراءة من خلال تنافسهم على التفوق، ما منحها تقديراً كبيراً من قبل جميع المعنيين بالشأن التعليمي والثقافي وفئات المجتمع في سوريا والبلدان العربية.
وقال الدكتور المارديني: “نتقدم بالشكر والتقدير لمؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لدعمها مكتباتنا بأربعين ألف كتاب، ولا شك بأن هذه المبادرة الطيبة ستحدث أثراً إيجابياً في نفوس طلبتنا ومعلمينا، وكذلك في مستوياتهم المعرفية والعلمية، ولا ننسى أبداً الجهود التي بذلتها مؤسسة المبادرات طوال مراحل تصفيات الدورة السابعة من (تحدي القراءة العربي) على مستوى سوريا، وهو ما مكن طلبتنا من التعبير عن قدراتهم، وأتاح لنا فرصة اكتشاف مواهب واعدة، تبشر بمستقبل أفضل”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المسعود للسيارات تفوز بجائزة “نيسان العالمية 2025” عن الأداء المتميز ضمن فئة الوكلاء
أعلنت “المسعود للسيارات”، الموزع الحصري والمعتمد لسيارات نيسان في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، عن فوزها بجائزة نيسان العالمية المرموقة لعام 2025. ويأتي هذا التكريم تقديراً للأداء الاستثنائي الذي قدّمته الشركة، ومساهمتها البارزة في دعم نمو علامة نيسان وتعزيز تميزها خلال السنة المالية 2024 (من أبريل 2024 حتى مارس 2025).
وجرى تسليم الجائزة خلال حفل خاص أقيم في المقر العالمي لشركة نيسان في يوكوهاما، كتعبير عن الاعتراف الرسمي بالإنجازات الاستثنائية التي حققتها الشركة. وقام إيفان إسبينوزا، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة نيسان موتور، بتسليم الجائزة إلى عرفان تانسل، الرئيس التنفيذي لشركة المسعود للسيارات، بحضور كبار المسؤولين والمدراء من الشركتين، من بينهم حميد المسعود، المدير التنفيذي في مجموعة المسعود – ممثلاَ عن سعادة مسعود أحمد المسعود، رئيس مجموعة شركات المسعود؛ وغيوم كارتييه، الرئيس التنفيذي العالمي للأداء لشركة نيسان موتور؛ وتييري صباغ، نائب رئيس قسم ورئيس نيسان وإنفينيتي في الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية ودول CIS.
وفي أبوظبي، قام تييري صبّاغ، نائب رئيس قسم ورئيس نيسان وإنفينيتي في الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية ودول CIS، بتسليم الجائزة إلى سعادة مسعود أحمد المسعود، رئيس مجموعة شركات المسعود، وذلك بحضور سعادة طارق المسعود، المدير التنفيذي في مجموعة المسعود؛ وعرفان تانسل، الرئيس التنفيذي لشركة المسعود للسيارات؛ إلى جانب عدد من كبار المدراء من شركتي نيسان والمسعود للسيارات.
تُمنح جائزة نيسان العالمية سنوياً للوكلاء الذين يحققون أعلى مستويات الأداء على الصعيد العالمي، وتمنح شركات المبيعات الوطنية (NSCs)للمؤسسات التي حققت إنجازات استثنائية، وذلك ضمن مجموعتين مصنّفتين وفقاً لحجم السوق. ويتم اختيار الفائزين بناءً على أدائهم ومساهماتهم المتميزة في عدد من مجالات الأعمال الأساسية، بما في ذلك المبيعات وخدمات ما بعد البيع والتسويق وجودة تجربة العملاء وتطوير شبكة الوكلاء. وقد أثبتت المسعود للسيارات ريادتها على مستوى القطاع، متجاوزة كافة الأهداف عبر هذه المجالات الحيوية من الأعمال، معززة سمعتها في الارتقاء بمستويات رضا العملاء وتحقيق نمو ملموس ونوعي في السوق.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي تحصل فيها المسعود للسيارات على هذه الجائزة المرموقة، بعد ما نالتها سابقاً عن السنة المالية 2013 (أبريل 2013- مارس 2014) والسنة المالية 2018 ( أبريل 2018- مارس 2019). ما يؤكد قدرتها في الحفاظ على أداء استثنائي ملحوظ ومستمر عبر كافة مجالات الأعمال.
حققت المسعود للسيارات نجاحاً استثنائياً خلال السنة المالية 2024 (أبريل 2024- مارس 2025)، مدفوعاً برؤية استراتيجية تتمحور حول العملاء وتعيد تعريف تجربة الخدمات المخصصة للعملاء. وأطلقت الشركة سلسلة من المبادرات الرقمية الرائدة، شملت نظاماً متكاملاً لحجز الخدمات عبر الإنترنت، ومنصات تفاعلية للتواصل مع العملاء، وتجارب رقمية للبيع بالتجزئة ترتقي بمعايير التفاعل وتواكب تطلعات السوق. وأسهمت هذه التحسينات، إلى جانب الاستثمار المتواصل في برامج التدريب المتقدمة والدعم الفاعل لخدمات ما بعد البيع، في تحقيق مستويات غير مسبوقة من رضا العملاء، ما يعكس التزام الشركة بالتميّز التشغيلي والابتكار المتمحور حول تلبية احتياجات العملاء.
وتعليقاً على الخبر، قال سعادة مسعود أحمد المسعود، رئيس مجموعة شركات المسعود: ” يحتل العملاء محور اهتمامنا في المسعود، وذلك عبر التزامنا بتقديم أفضل المنتجات والخدمات والتجارب التي تلبي تطلعاتهم على النحو الأمثل. ونواصل في المسعود للسيارات، استشراف مستقبل القطاع وإعادة تعريف معايير التميز، عبر توفير تجارب استثنائية للعملاء وضمان الابتكار المستدام. ونتطلع إلى تعزيز شراكاتنا مع نيسان وجميع شركائنا ومواصلة الارتقاء بمشهد السيارات الديناميكي في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
ومن جهته، قال عرفان تانسل، الرئيس التنفيذي لشركة المسعود للسيارات: ” يجسد الفوز المتجدد بجائزة نيسان العالمية هذا العام تفاني فريق المسعود للسيارات والتزامهم المستمر بالتميّز والابتكار، والتأكيد على المستوى العالي من الأداء والاحترافية. ويعد هذا النجاح نتيجة مسار طويل من العمل الاستراتيجي المدروس، والرؤية المستقبلية الواضحة، والمرونة في مواجهة التحديات، مع الالتزام بتوفير أفضل الخدمات لعملائنا. وقد نجحنا بفضل استثماراتنا في مجالات التحول الرقمي والتدريب المتقدم وتعزيز الكفاءة التشغيلية في تحقيق أهدافنا وتطلعاتنا عبر مختلف جوانب الأعمال، وتجاوزها على نحو مستمر.
وقال تييري صباغ، نائب رئيس قسم ورئيس نيسان وإنفينيتي في الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية ودول CIS: “تواصل منطقة الشرق الأوسط تميّزها كإحدى أهم المناطق بالنسبة لشركة نيسان على مستوى العالم، حيث أصبحت معاييرها اليوم نموذجاً يُحتذى به عالمياً. ويجسد هذا التكريم لشركة المسعود للسيارات ليس فقط قوة وتميّز أحد شركائنا في الإمارات، بل أيضاً المستويات الرفيعة التي نتمسك بها، والالتزام المشترك بتقديم تجارب استثنائية للعملاء. ويؤكد هذا الإنجاز أن التعاون والابتكار وتركيزنا الدائم على العميل عبر شبكة وكلاء نيسان في المنطقة قادر على تلبية وتجاوز معايير الشركة العالمية. نتقدّم بأحرّ التهاني لفريق شركة المسعود للسيارات على هذا الإنجاز، وعلى مساهمتهم الريادية في ترسيخ حضور علامة نيسان عبر المنطقة”.
وتضاف هذه الجائزة المرموقة إلى قائمة الجوائز الاستثنائية التي نالتها المسعود للسيارات، وتعد بمثابة شهادة على ريادتها عبر قطاع السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع إثبات قدرتها على التكيف والتطور المستمر في هذا القطاع سريع التغير.
وفي ظل استشرافها للمستقبل، تسعى الشركة إلى مواصلة ريادة الابتكار والتحول الرقمي في عملياتها، والارتقاء بتجربة العملاء.