مركز حقوقي يدعو المجلس الانتقالي للكشف عن مصير مواطن مخفي قسرياً في عدن
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الجديد برس:
دعا المركز الأمريكي للعدالة، الأربعاء، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، للكشف عن مصير المخفي قسرياً “أحمد صالح عبد الله”، في محافظة عدن.
وقال المركز في بيان، إن المجلس الانتقالي مطالب بالكشف عن مصير المواطن المخفي قسرياً “أحمد صالح مسيب عبد الله” 44 عام، من محافظة عدن مديرية الشيخ عثمان منطقة السيلة، وذلك بعد اعتقاله على يد مسلحين منذ أكثر من سنة ونصف دون معرفة معلومات مؤكدة عن مصيره.
وأضاف أن المعلومات التي تحصل عليها أظهرت رفض الضحية “أحمد” الخروج من الأرض التي كان يقطنها حيث قام أحد التجار بتهديده بالخروج منها، وبعد أيام تفاجأت أسرة الضحية وتحديداً بتاريخ 20/07/2022، باقتحام منزلهم من قبل قوة أمنية مكونة من 6 عربات عسكرية ومدرعات وعناصر مسلحة تتبع الحزام الأمني القطاع الثامن واللواء الثالث عشر صاعقة.
وأشار إلى أنه جرى اقتحام المنزل دون إظهار أمر قبض من الجهات القضائية ودون حضور الشرطة النسائية وقاموا بتكسير المنزل الخشبي للعائلة، وأخذوا أبناء الضحية إلى جانب والدهم.
وقال المركز، أن خلال سؤال عائلة الضحية وبحثهم عنه تم اخبارهم بأنه قد يكون في سجن “الحبيلين” وبأنه متهم بمقتل اللواء “ثابت جواس” حسب تأكيد أبناء الضحية أنه وقت التحقيق معهم كانت تتركز أسئلة المحققين حول علاقة مقتل اللواء جواس بوالدهم، ورغم إنكار العائلة وأبناء الضحية بصلته بحادثة الاغتيال وتواجده برفقة أسرته وقت الحادثة إلا أن تلك القوات لا زالت تصر على اتهامه وإبقاءه في قيد الاخفاء دون عرضه على الجهات القضائية أو السماح له بالدفاع عن نفسه.
وطالب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) المجلس الانتقالي الجنوبي بسرعة الكشف عن مصير الضحية “أحمد صالح عبد الله ” والسماح له بالتواصل مع ذويه وسرعة الافراج عنه أو احالته إلى القضاء.
وأكد أن إجراءات توقيف واتهام الأشخاص يجب أن تم من قبل سلطة رسمية يخولها القانون القيام بذلك ووفقاً للإجراءات المحددة في قانون الإجراءات الجزائية اليمني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی عن مصیر
إقرأ أيضاً:
رئيسة المجلس الإماراتي : مكتبة الإسكندرية مركز العلوم والمعارف العالمي
أعربت رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين "مروة العقروبي" عن سعادتها بالتواجد في مكتبة الإسكندرية مركز العلوم والمعارف العالمي ، مضيفة أن احتضان هذا الصرح العالمي للإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، المقدّمة من "إي آند"، في دورتها السابعة عشرة يكسبها بعدا دوليا.
وقالت رئيسة المجلس الإماراتي ، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، : "إن هذه اللحظة تحمل الكثير من الرمزية، فهي تؤكد أن الكتاب العربي الموجه للأطفال تجاوز حدوده المحلية ليصبح جسراً للتواصل الإنساني ورسالة أمل للأجيال الجديدة وتؤمن أن كل كتاب من هذه الأعمال يفتح نافذة نحو الخيال وتعزيز الانتماء للغة والثقافة" ، موضحة أن الدورة السابعة عشرة شهدت إقبالاً غير مسبوق، حيث استقبلت الجائزة ٤٠٧ مشاركات من ٢٣ دولة، وهو الرقم الأكبر منذ تأسيسها.
وأضافت : "لقد توزعت هذه المشاركات على الفئات الخمس للجائزة، بما يعكس اتساع دائرة الاهتمام بأدب الطفل العربي وتزايد الثقة بالجائزة كمنصة مرجعية تحتفي بالإبداع ، واليوم نحتفي معاً بالأعمال التي بلغت القائمة القصيرة، وهي تمثل أرفع ما جادت به أقلام المؤلفين وألوان الرسامين من إبداع موجه للأطفال واليافعين".
وتابعت : "إن القائمة القصيرة للدورة السابعة عشرة عكست ثراء لافتا في موضوعات الكتب المتأهلة، ما بين معالجة قضايا اجتماعية قريبة من حياة الأطفال، مثل المشاعر والعلاقات الأسرية، إلى عوالم الخيال التي توسّع مدارك القارئ الصغير وتدعوه إلى المغامرة والاكتشاف ، وفي فئة الطفولة المبكرة، نجد حضوراً قوياً للقصص التي تلامس مشاعر الطفل الأولى وتساعده على التعبير عن ذاته بلغة بسيطة ودفء إنساني ، أما الكتب المصورة، فجاءت بأفكار متنوعة تتراوح بين التراث والقضايا الراهنة، مزدانة برسوم مبتكرة تجعل من الصفحة فضاء للدهشة".