رانيا يحيى: دور الفنانين كان بارزًا في نصر أكتوبر 1973
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت الدكتورة رانيا يحيى، عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، إن الفنانون من مطربين وملحنين كان لهم دور كبير في حرب أكتوبر 1973.
وأضافت "يحيى"، خلال حوارها لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": “حرب الاستنزاف خلقت حالة شحن كبيرة لدى الشعب المصري وصولا لحرب 1973، والفنان مطرب أو ملحن كان له دور كبير في نصر أكتوبر، علي رأسهم إم كلثوم”.
وتابعت: “ولا ننكر دور الملحنين ومنهم بليغ حمدي وجلسوه علي الجبهة وتكون ألحانه وليدة اللحظة، كذلك علي إسماعيل وتوزيعاته الكبيرة، وكل الأغاني التي عبرت عن هذه الفترة، وحتي الآن نسمعها”.
وأكملت: “في 25 يناير 2011، تم تشغيل هذه الأغاني الوطنية في الميدان، وفي 2013 كانت الأغاني تملأ الميدان واستخدمت أغاني نصر أكتوبر للتعبير عن الفرحة بنجاح ثورة يونيو 2013، والعجيب أنه لأكثر من 70 سنة تظل هذه الأغاني مستمره وعايشة، وده بيأكد أهمية دور الأغنية والكلمة”.
برنامج "الشاهد"ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون الشعب المصري الدكتورة رانيا يحيى برنامج الشاهد حرب الاستنزاف حرب أكتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
أبطال عائلة السقا.. أربع أشقاء على الجبهة في حرب أكتوبر 1973 (فيديو)
في يوم السادس من أكتوبر 1973، اختلط صوت المرشال العسكري مع إذاعة البيان الأول للقيادة العامة للقوات المسلحة، معلنًا بداية فرحة انتصار مصر على إسرائيل في العاشر من رمضان.
لكن هذه الفرحة لم تخلو من القلق لدى عائلة السقا، إذ كان أربعة من أبنائها على الجبهة مع أبطال القوات المسلحة، ثلاثة منهم عادوا سالمين، بينما ظل الأوسط مفقودًا، حتى علمت الأسرة بعد عدة أشهر من انتهاء الحرب أنه استشهد.
كان بين الأشقاء الأربعة اثنان من الضباط، أولهما الرائد الشهيد عبد الهادي السقا، الذي ظل خلف خطوط العدو في سيناء لمدة 159 يومًا يراقب تحركات القوات الإسرائيلية متخفياً.
ومع انطلاق ساعة الصفر ليوم النصر، استهدفت طائرة فانتوم إسرائيلية طائرة عبد الهادي السقا ومجموعته، ليصبح أول بطل شهيد في حرب أكتوبر، وفي نوفمبر 1975، كرم الرئيس السادات الشهيد بمنحه نوط الواجب العسكري من الدرجة الأولى.
أما الثاني، فتح الله السقا، فقد تم توزيعه على الكتيبة 24 رادار في العين السخنة، حيث كان يتتبع الطيران الإسرائيلي بمجرد خروج الطائرات من مطارات جنوب سيناء.
أما الشقيقان الآخران، فهما الرقيب المجند عبد الله السقا والعريف المجند منصور السقا، الذين كانوا يشاركون في معركة التحرير أثناء عبور الطيران الحربي المصري لخليج السويس باتجاه سيناء، وسط فرحة وأمل من العائلة بخوض ملحمة الصمود والتضحية.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات