الأونكتاد: إعادة إعمار قطاع غزة قد تصل إلى عام 2092
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال برنامج الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" إن عملية إعادة إعمار قطاع غزة سارت في الفترة من 2022 - 2027 بمعدل نمو متوسطة 0,4%، ما يعني أن الأمر سيستغرق حتى عام 2092 للعودة إلى مستويات الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022.
ودعا في تقرير صادر يوم الأربعاء، إلى كسر حلقة التدمير الاقتصادي التي تلحقها العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وحذر من أن العودة إلى الوضع الاقتصادي قبل العدوان أمر غير ممكن، حيث أدى العدوان إلى اعتماد 80% من سكان القطاع على المساعدات الدولية.
أخبار متعلقة "الخارجية الفلسطينية": خطط الاحتلال تستهدف ضرب فرصة إقامة دولتنا المستقلة"الخارجية الفلسطينية" تطالب بالتحقيق في جرائم الاحتلال بغزةعوامل سرعة التعافيوأفاد الأونكتاد في تقريره، بأن إمكانية وسرعة التعافي تعتمد على إنهاء العدوان، والتزام المانحين، ونتائج النمو المستقبلي، مؤكدًا أن إعادة تأهيل اقتصاد غزة لا يمكن أن يهدف ببساطة إلى العودة لأوضاع أكتوبر الماضي.
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بضرورة تشكيل فريق دولي ميداني للتحقيق في مجازر الاحتلال الإسرائيلي وأوضاع المفقودين والمعتقلين من قطاع #غزة.#اليومللمزيد: https://t.co/WbO8OmOb60 pic.twitter.com/SqmGuvzfvm— صحيفة اليوم (@alyaum) January 31, 2024
وأشار التقرير إلى أن التعافي يتطلب استراتيجيات واقعية لإطلاق العنان لإمكانات النمو من خلال تدابير مثل: ترميم مطار غزة الدولي، وإنشاء ميناء بحري، والإسهام في تمويل إعادة إعمار البنية التحتية، واستغلال الحكومة الفلسطينية مكامن الغاز الطبيعي التي اكتُشفت في التسعينيات في البحر المتوسط قبالة سواحل غزة.
كما سلط الضوء على أهمية تقديم دعم فوري وقوي لميزانية الحكومة الفلسطينية، لمنع انهيار أكبر ودعم الحوكمة وتوفير الخدمات الأساسية، والحفاظ على الطلب الكلي من خلال دفع الأجور وتسوية متأخرات القطاع الخاص.
كما نوه التقرير إلى أن إعادة الإعمار سيحتاج إلى عشرات المليارات من الدولارات وعقود من الزمن لإعادة بنائه.
وباستخدام صور الأقمار الصناعية والبيانات الرسمية، أشارت تقديرات الأونكتاد إلى أن اقتصاد غزة انكمش بنسبة 4,5% خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023، وتسارعت وتيرة التدهور بانكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 24%، وانخفاض نصيب الفرد منه بنسبة 26,1% للعام الماضي.
حذّرت منظمات #الأمم_المتحدة من التخلي عن سكان قطاع #غزة ومنع وكالة "#الأونروا" من القيام بمهام مساعدة الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة إليها@UNRWAللتفاصيل: https://t.co/jeFbHNWzag#اليوم pic.twitter.com/pFhZkOt2G6— صحيفة اليوم (@alyaum) January 31, 2024
كما أشار التقرير إلى أن عملية الإعمار في الفترة من 2022 - 2027 بمعدل نمو متوسطة 0,4% سيستغرق حتى عام 2092 للعودة إلى مستويات الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022، وفي ظل السيناريو الأكثر تفاؤلًا والذي بموجبه يمكن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 10% سنويًا، سيظل الأمر يستغرق حتى عام 2035 حتى يصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في غزة إلى مستوى عام 2006.
وشدد الأونكتاد أن حل الأزمات في غزة يتطلب إنهاء العملية العسكرية ورفع الحصار، وهي خطوات أساسية نحو تحقيق حل
الدولتين على حدود عام 1967 وفقًا للقانون الدولي والقرارات الدولية.
وحث جميع الجهات المانحة على الاعتراف بأن القيود المفروضة على الاقتصاد الفلسطيني وخاصة في غزة، تتجاوز المواجهات العسكرية الحالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الأونكتاد إعادة إعمار قطاع غزة إعادة إعمار غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الاقتصاد المغربي يحقق ناتجاً داخلياً إجمالياً يتجاوز 1.500 مليار درهم في 2024
زنقة 20. الدارالبيضاء
كشف المندوبية السامية للتخطيط، أن الاقتصاد الوطني سجل ناتجا داخليا إجماليا يتجاوز لأول مرة عتبة 1.500 مليار درهم برسم سنة 2024، موضحة أن هذا الناتج بلغ تحديدا 1.531 مليار دهم سنة 2024، مقابل 1.477 مليار درهم سنة 2023.
وأوردت المندوبية في مذكرة إخبارية حول “الوضعية الاقتصادية لسنة 2024″، أن الدين الإجمالي للخزينة تراجع في سنة 2024، ليصل إلى 67,7 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي، محققا نسبة هي الأفضل منذ عام 2020، مقابل 70,1 بالمائة وفق التقديرات الأولية.
من جهته تراجع عجز الميزانية، بحسب المندوبية السامية للتخطيط، إلى حوالي 3,8 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي، عوض 4 بالمائة، التي كانت تستهدفها التوقعات.
في سياق متصل، أظهرت نتائج الحسابات الوطنية لسنة 2024 أن النمو الاقتصادي الوطني سجل تحسنا بلغ 3,8%، متجاوزا التوقعات التي كانت تشير إلى نمو يتراوح بين 3,2% أو 3,3%، معززا بالطلب الداخلي، وكذا الأرقام المحققة في الصناعات الاستخراجية، والبناء والأشغال العمومية.