رئيس تجمع الشركات المستوردة للمحروقات يُطمئن: اتجاه نحو الحلحلة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
طمأن رئيس تجمع الشركات المستوردة للمحروقات مارون شماس الى ظهور بوادر إيجابية اليوم في ملف الضريبة الإستثنائية التي اقرتها موازنة العام 2024 على الشركات، وأشار الى اتصالات جرت امس على اكثر من صعيد وتم تسجيل العديد من الإيجابيات.
وقال في حديث لـ "لبنان الحر": توضّح الأمر ان الضريبة واذا كانت ستفرض فستكون على الأرباح الإستثنائية، اذا كانت هناك من أرباح استثنائية.
وردا على سؤال اكد شماس ان الوزارات المختصة والأجهزة الأمنية تملك اللوائح بكل من عملوا بالتهريب، وحتى نحن وفي عدة مراحل، كنا نتلقى رسائل من وزارة الطاقة بالتوقف عن تسليم بعض المحطات او التجار الذين كانوا يستغلون هذا الموضوع. وبالتالي انا أؤكد ان الدولة اذا ارادت فعلا ان تلاحق بعض الجهات فهي قادرة على ذلك.
ونفى شماس ان تكون الشركات المستوردة للمحروقات مكلفة سياسيا في مرحلة سابقة بتحويل النفط المدعوم الى سوريا وقال: هذا خط احمر ولا تجاوز له من قبل الشركات.
وسئل شماس: في حال ام تنجح الاتصالات، هل هناك تخوف من ان تبادر الدولة الى مصادرة مخزون الشركات؟ فأكد بان لا نية لأحد بعدم التوصل الى حل، والحديث الذي جرى بالأمس هو حديث إيجابي جدا.
وبناء على هذا الموضوع، انا أقول ان ما حدث اتى جراء البلبلة التي حصلت في جلسة مناقشة الموازنة، حيث طرح موضوع الضريبة الإستثنائية خلال الدقيقتين الأخيرتين من الجلسة، من دون وجود نص خضع للمناقشة او مرّ على اللجان او على النواب.
شماس شدد على انه اذا توافرت النية السياسية الجدّية يمكن الوصول بهذا الملف الى خواتيمه وملاحقة المتورطين لأن الأجهزة الأمنية على اطلاع كامل عليه.
وتحدث عن اجتماع سيعقد اليوم بناء على النداء الموجه لشركات توزيع المحروقات من قبل المستشفيات للخروج بأمور إيجابية في هذا الإطار تمنع أي اذى ممكن ان يصيب المستشفيات.
وردا على سؤال، اكد ان الإتجاه هو نحو الحلحلة وليس التصعيد. وقال: خلال هذا النهار اعتقد اننا سنحصل على اجوبة إيجابية ، والبوادر هي اكثر من إيجابية وستظهر خلال 24 ساعة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للفتاة.. مؤشرات إيجابية تعكس تحسن أوضاع الفتيات في مصر
يُعد اليوم العالمي للفتاة مناسبة عالمية يُحتفى بها في الحادي عشر من أكتوبر من كل عام، وقد أقرّته الأمم المتحدة عام 2011 ليكون يومًا مخصصًا لتسليط الضوء على حقوق الفتيات والتحديات التي تواجههن في مختلف أنحاء العالم.
وفي إطار الاحتفال بـ اليوم العالمي للفتاة، كشفت شيماء صلاح، مدير إدارة الشؤون الفنية بمركز الدراسات السكانية والاجتماعية، عن أرقام ومؤشرات إيجابية وغير متوقعة تعكس التحسن الملحوظ في أوضاع الفتيات في مصر خلال السنوات الأخيرة، نتيجة الجهود الوطنية المتواصلة لتمكين البنات وتحسين أوضاعهن التعليمية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت أن تلك المؤشرات مبنية على مسوح ميدانية دقيقة وسجلات رسمية من عدد من الوزارات والهيئات، أبرزها وزارة التربية والتعليم ونتائج مسوح قوى العمل السنوية والربع سنوية، ما يعكس حجم التطور الحقيقي في واقع الفتيات بمختلف المحافظات.
دور فعال للمبادرات الوطنيةوأكدت شيماء صلاح، أن المبادرات والبرامج الوطنية مثل «دوي» و«نورة» و«نساء مصريات رائدات المستقبل»، كان لها تأثير واضح في تحسين جودة حياة الفتيات وخاصة في المناطق الريفية والنائية، مشيرة إلى أن هذه المبادرات ساهمت في تعزيز فرص التعليم والتأهيل المهني والتمكين الاقتصادي، وبدأت نتائجها تظهر بشكل فعلي رغم استمرار تنفيذها على نطاق أوسع.
وأضافت أن جهود الدولة ركزت على تمكين الفتيات في التعليم وسوق العمل، من خلال تأهيلهن بالمهارات والحرف التي تساعدهن على تحقيق حياة معيشية كريمة والمشاركة بفاعلية في رفع معدلات المساهمة الاقتصادية للمرأة المصرية.
تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليموفيما يتعلق بالتعليم، كشفت شيماء صلاح، عن تراجع معدل تسرب الفتيات من التعليم إلى نحو 0.2% فقط، بفضل البرامج التي تنفذها وزارة التربية والتعليم لضمان بقاء الفتيات في المدارس، مشيرة إلى أن هذه النسبة تشمل المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، وهو ما يعد إنجازاً كبيرًا في مجال العدالة التعليمية.
كما أشارت إلى أن هناك توسعا في تشجيع الفتيات على دخول مجالات جديدة مثل الهندسة والتكنولوجيا، عبر المدارس التكنولوجية الحديثة التي تعمل على دمج التعليم المهني بالتطور الرقمي، وإحياء الحرف التقليدية بشكل عصري، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
حملات تثقيفية متواصلةوفي جانب التوعية، لفتت شيماء صلاح، إلى أن هناك حملات تثقيفية متواصلة بالتعاون بين وزارات التخطيط والتعاون الدولي والمجالس القومية المعنية بالمرأة والأمومة والطفولة، بهدف رفع وعي الفتيات والأسر بأهمية التعليم والعمل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للفتيات لمساعدتهن على الاندماج في سوق العمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي.
واختتمت تصريحاتها مؤكدة أن الفتاة المصرية أصبحت نموذجا للقدرة والعطاء، وأن الدولة تعتبر الاستثمار في تعليمها وتمكينها استثمارا حقيقيا في مستقبل الوطن وتنميته المستدامة.