بخطة مضادة.. حماس تعطل سلاح "الكلاب" الإسرئيلي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تستخدم كل من إسرائيل وحماس الكلاب في حرب المدن والأنفاق التي بدأت عقب هجوم 7 أكتوبر.
وبحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرنوت" فإن الحركة استخدمت الكلاب بشكل مضاد لتعطيل وحدة الكلاب البوليسية التابعة للجيش الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة إن "القوات الإسرائيلية ترى كلابا مقيدة بالسلاسل في المباني، وعلى الرغم من تدريب الكلاب البوليسية خلال العملية البرية الإسرائيلية في غزة على عدم تشتيت انتباهها بواسطة حيوانات أخرى، إلا أن هناك مخاوف من احتمال ظهور بعض الصعوبات".
وأضافت أن "حماس تتقصد ترك الكلاب في المباني التي ستدخل لها وحدات الكلاب البوليسية التابعة للجيش الإسرائيلي، لإلهائها في مهمة تحديد مكان المتفجرات والإرهابيين".
وتلقى الجنود الإسرائيليون إحاطات خاصة حول الظاهرة الجديدة التي أثارت المخاوف.
وكانت وحدة الكلاب البوليسية التابعة للجيش عنصرا حاسما في القتال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكلاب غزة المتفجرات غزة فلسطين حماس الكلاب غزة المتفجرات شرق أوسط الکلاب البولیسیة
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".