“الكوني” يبحث مع “باثيلي” سبل دعم العملية السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الخميس المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، الذي قدم إحاطة حول اللقاءات التي أجراءها مع الأطراف السياسية مؤخرا لتقريب وجهات النظر بينها للخروج من حالة الانسداد السياسي وتهيئة الظروف لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
واستعراض الطرفين آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا، وسبل دعم العملية السياسية التي تمهد الطريق لإجراء الانتخابات.
وأكد باثيلي، دعمه لوجهات نظر الأطراف السياسية التي تهدف لتحقيق الاستقرار ، وأنه سيسعى جاهدا استمرار التواصل معها لحثها وضع استقرار ليبيا من أولى اهتماماتها.
بدوره أشاد الكوني بالجهود التي يبذلها باتيلي، لتحقيق الاستقرار في ليبيا، مؤكدا على دعم المجلس الرئاسي لمساعي البعثة الأممية ودعوت باثيلي لعقد حوار وطني بين الأطراف الليبية للخروج بتوصيات تساهم في تحقيق تطلعات أبناء الشعب الليبي بإجراء انتخابات نزيهة وفق قوانين عادلة.
وتطرق اللقاء للوضع في مناطق الجنوب التي تعاني من عدم الاستقرار بسبب تدني مستوى الخدمات، وموجات نزوح المهاجرين من دول الجوار جراء الوضع الهش في المنافذ الحدودية الأمر الذي ستكون له تداعيات كبيرة على ليبيا .
وأكد الكوني على الحاجة العاجلة لدعم جهود تأمين الحدود، والحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين قبل وصولهم لمناطق الشمال ، ومكافحة الجريمة المنظمة. لضمان استقرار الجنوب واحداث تنمية مكانية فيه.
الوسومالعملية الانتخابية الكوني المبعوث الأممي باتيلي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: العملية الانتخابية الكوني المبعوث الأممي باتيلي ليبيا
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق
في إطار زيارة البعثة التقنية المغربية المكلفة بالتحضير لإعادة فتح سفارة المملكة المغربية بسورية، إلى دمشق، انتقلت بعثة مشتركة، تضم مسؤولين مغاربة ومسؤولين سوريين كبار، إلى عين المكان لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب انفصاليي +البوليساريو+ في العاصمة السورية.
وقد جددت السلطات السورية، من خلال هذه الخطوة، تأكيد التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، رافضة أي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية.
وتعكس هذه الخطوة أيضا الإرادة الراسخة لدى سورية لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.