إيران تبدأ بناء أكبر محطة نووية للطاقة الكهربائية في جنوب البلاد
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
طهران-سانا
أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي البدء ببناء محطة نووية للطاقة الكهربائية بطاقة 5000 ميغاواط في سيريك بمحافظة هرمزكان جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن رئيسي قوله في مراسم افتتاح 157 مشروعاً صناعياً في هرمزكان اليوم: إن “المشروع الضخم لمحطة سيريك النووية وبطاقة 5000 ميغاواط من شأنه أن يشكل بنية تحتية لاقتصاد البلاد، حيث من المؤمل البدء بانشاء هذه المحطة عبر المختصين والمهندسين والعمال الإيرانيين بالتعاون مع خبراء من دول صديقة”.
وأشار رئيسي إلى أن المحطة النووية المزمعة أكبر بكثير مما هو موجود في محطة بوشهر والتي تعتبر المحطة الأكبر حتى الآن في إيران.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سلطات البيضاء تُغلق محطة أولاد زيان تمهيدا لتنفيذ خطة شاملة لتحسين خدماتها
أعلنت جماعة الدار البيضاء، عبر شركة التنمية المحلية « الدار البيضاء للنقل »، عن انطلاق أشغال مشروع إعادة تأهيل محطة أولاد زيان الطرقية، في إطار خطة شاملة لتحسين جودة خدمات النقل الطرقي بالعاصمة الاقتصادية. ويأتي هذا الإغلاق المؤقت بهدف تنفيذ عمليات تأهيل واسعة تشمل البنية التحتية للمحطة ومحيطها.
ويشمل المشروع، الذي تقدر كلفته الإجمالية بـ 80.7 مليون درهم، أشغال تهيئة المبنى وتجديد الطرقات والأرصفة وشبكات الصرف الصحي، فضلاً عن تطوير فضاءات الانتظار وتنظيم حركة الركاب داخل المحطة لتعزيز الراحة والسلامة.
كما يتضمن المشروع إحداث شباك موحد للمسافرين وتزويد المحطة بنظام معلوماتي حديث يتيح تتبع دخول وخروج الحافلات وتسجيل البيانات بشكل فوري، إضافة إلى توفير شبابيك أوتوماتيكية لاقتناء التذاكر، ما من شأنه تحسين أداء الموظفين وتعزيز كفاءة الخدمات.
وتُقدّر تكلفة تأهيل مبنى المحطة بنحو 43.95 مليون درهم، فيما تبلغ تكلفة التحسينات الخارجية ما يقارب 16.97 مليون درهم. وقد حُددت مدة الإنجاز في عشرة أشهر ابتداءً من تاريخ تسليم أمر بدء الأشغال.
ويمتد المشروع أيضًا إلى إعادة تهيئة المساحات الخضراء، وبناء جدران جديدة، فضلاً عن تركيب هياكل معدنية حديثة لتغطية مناطق الركاب والسيارات، وتحديث الشبكات التقنية من كهرباء واتصالات ومياه.
ويُعد هذا الورش جزءًا من استراتيجية أكبر لتحديث البنى التحتية للنقل الحضري بالمدينة، بما يواكب المعايير الوطنية والدولية، ويعزز جاذبية الدار البيضاء كمركز اقتصادي وسياحي.
وفي السياق ذاته، سبق لمجلس جماعة الدار البيضاء أن ناقش مشاريع إحداث محطتين طرقيتين جديدتين، لتخفيف الضغط عن محطة أولاد زيان، وتحسين تنظيم النقل الطرقي بين المدينة وباقي مناطق المملكة.
وتروم هذه المشاريع الجديدة مرافقة النمو الحضري المتسارع الذي تعرفه المدينة، عبر تحسين الربط الداخلي والخارجي، وتعزيز مؤشرات جودة الحياة والخدمات العمومية لفائدة السكان والزوار على حد سواء.
كلمات دلالية إعادة التأهيل الدار البيضاء الدارالبيضاء النقل محطة ولاد زيان