تشهد البلاد خلال الفترة الأخيرة حالة من التقلبات المناخية، حيث تتساقط الأمطار في العديد من المناطق، بالإضافة إلى الانخفاض في درجات الحرارة، وحذرت هيئة الأرصاد الجوية منذ أيام من تعرض البلاد لهذه التقلبات، وقيادة المركبات على الطرق السريعة أمر يحتاج إلى توخي الحذر خلال سقوط الأمطار وغيره. 

حالة واحدة لغلق الطرق في المطر 

قال اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن هناك بعض النصائح على المواطن الالتزام بها أثناء القيادة في التقلبات الجوية، للحماية من التعرض لأي مخاطر نتيجة سقوط للأمطار والشبورة أو رياح وأتربة وغيره،  وتختلف تلك الإجراءات الوقائية التي يستحب أن يتبعها المواطن على حسب اختلاف حالة الطقس، فكل ظاهرة مناخية لها إجراء معين.

 

وأوضح أنه في حال سقوط الأمطار لابد أن يقوم قائد المركبة بخفض السرعة على الطريق، من 100 كيلو في الساعة إلى 80 كيلو في الساعة، ولفت إلى أن الوحدات المرورية تضخ عددا من الحملات على الطرق، للتأكد من عدم وقوع أي مشكلة أو حادث على الطريق، وإذا وقع حادث يكون هناك تدخل فوري. 

ولفت إلى أن هناك حالة واحدة عند سقوط الأمطار تؤدي إلى غلق الطريق وهي أن تؤدي إلى حدوث هبوط أرضي في الطريق، وعندها يتم إرشاد المواطنين إلى طريق بديل حتى الانتهاء من إصلاح الضرر الذي لحق بالطريق. 

إجراءات المرور في التقلبات الجوية 

وفي حالة الشبورة لابد أن يقوم المواطن بخفض السرعة أثناء القيادة، أو أن يتوقف على جانب الطريق إلى أن تعود الرؤية، كما لفت إلى أنه في هذه الحالات عادة يتم غلق الطرق السريعة والزراعية والصحراوية، ولا يتم إعادة فتح الطريق مرة أخرى إلا حين تعلن الهيئة العامة للأرصاد الجوية من جانبها استقرار الحالة الجوية. 

أما في حال الشبورة الخفيفة، قال الخبير المروري إن هناك بعض المناطق يتم فيها إخراج سيارات إرشادية لمعاونة المركبات، وتتمكن كل سيارة من هذه السيارات أن تقوم بإرشاد ما لا يزيد عن 40 مركبة، وتتميز هذه السيارات بإضاءة عالية حتى تتمكن من القيام بدورها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطقس التقلبات الجوية الأرصاد الجوية سقوط أمطار إلى أن

إقرأ أيضاً:

من ضحكة الطريق إلى صرخة المستشفى.. أب وأم وثلاثة أطفال في خطر

في مشهد مأساوي هز مدينة 6 أكتوبر، تحولت نزهة عائلية بسيطة إلى كارثة مأساوية بعدما انقلبت دراجة نارية كانت تقل أسرة كاملة مكونة من زوج وزوجة وثلاثة أطفال، أعلى طريق المحور المركزي بالقرب من مول العرب، مما أسفر عن إصابتهم جميعا بإصابات متفرقة استدعت نقلهم إلى المستشفى في حالة حرجة.

رحلة عائلية تتحول إلى مأساة على محور أكتوبر

بدأت الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا عاجلا من أحد قائدي السيارات المارة، أفاد فيه بوجود حادث انقلاب دراجة نارية على الطريق، ووجود مصابين ملقين على الأرض. وعلى الفور، تم توجيه سيارات الإسعاف والدوريات المرورية إلى مكان البلاغ للتعامل السريع مع الحادث وإنقاذ الأرواح.

وبحسب المعاينة الميدانية والتحريات الأولية، فإن الحادث وقع تحديدا أمام مول العرب في الاتجاه المؤدي إلى ميدان جهينة، حيث فقد قائد الدراجة النارية السيطرة عليها نتيجة السرعة الزائدة أو ربما بسبب خلل مفاجئ في الإطارات، مما أدى إلى انقلابها أكثر من مرة قبل أن تستقر على جانب الطريق، وتسبب الحادث في تطاير الأسرة المكونة من الأب والأم وثلاثة أطفال صغار على الأسفلت، وسط حالة من الذهول والفزع بين المارة.

أوضح شهود العيان أن المشهد كان صعبا للغاية، حيث هرع عدد من المواطنين إلى موقع الحادث في محاولة لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين حتى وصول سيارات الإسعاف، بينما قام آخرون بإيقاف حركة المرور لتجنب وقوع حوادث إضافية. 

وأكد أحد الشهود أن الأطفال الثلاثة كانوا في حالة صدمة تامة، وأن الأم أصيبت بإصابات بالغة في الرأس، فيما بدا الأب منهكا وهو يحاول الاطمئنان على أسرته رغم إصاباته.

انتقلت قوات المرور إلى مكان الحادث، وتم الدفع بأوناش لرفع الدراجة النارية وإزالة آثار الزيت والزجاج المكسور من الطريق، لإعادة حركة السير إلى طبيعتها، خاصة وأن الحادث تسبب في تباطؤ مؤقت للحركة المرورية في الاتجاه القادم من مول العرب نحو ميدان جهينة.

أما عن الحالة الصحية للمصابين، فقد تم نقلهم على الفور إلى مستشفى زايد التخصصي، حيث تم إدخالهم قسم الطوارئ لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأفادت مصادر طبية أولية بأن بعض الإصابات تتراوح بين متوسطة إلى خطيرة، بينما يخضع الأطفال للملاحظة الدقيقة داخل المستشفى للاطمئنان على حالتهم الصحية.

من جانبها، بدأت الجهات الأمنية والمرورية في فحص ملابسات الحادث والتحفظ على الدراجة النارية تمهيدا لعرضها على الفحص الفني لمعرفة السبب الحقيقي وراء الانقلاب، وهل يعود إلى خطأ بشري أم عطل فني مفاجئ. كما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة تمهيدا لعرضه على النيابة العامة التي ستتولى التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.

تجدر الإشارة إلى أن القيادة بالدراجات النارية على الطرق السريعة تمثل خطرا حقيقيا، خصوصا عند تحميل أكثر من شخص أو تجاوز السرعات المقررة، إذ إن توازن الدراجة يتأثر بشدة بزيادة الوزن أو توزيع الحمولة بشكل غير آمن. ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من الحوادث يتكرر مؤخرا على الطرق السريعة، بسبب تجاهل بعض قائدي الدراجات لاشتراطات الأمان مثل ارتداء الخوذات وعدم تجاوز السرعة.

ومع تكرار مثل هذه الحوادث، تجددت الدعوات بضرورة تشديد الرقابة المرورية على الطرق الحيوية داخل مدينة 6 أكتوبر، وتفعيل الغرامات على المخالفين، خصوصا من يستخدمون الدراجات النارية في غير الطرق المخصصة لها أو يحملون عليها أكثر من المسموح به قانونا.

وبينما يرقد أفراد الأسرة المصابة داخل المستشفى، يأمل الجميع أن تمر تلك المأساة بسلام، وأن تكون تذكرة لكل من يستهين بقواعد الأمان أثناء القيادة، فخطأ صغير قد يحول لحظة فرح إلى مأساة مؤلمة لا تنسى.

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس.. الأرصاد تعلن الظواهر الجوية المتوقعة خلال 24 ساعة
  • من ضحكة الطريق إلى صرخة المستشفى.. أب وأم وثلاثة أطفال في خطر
  • أماكن سقوط الأمطار.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس خلال ساعات
  • سقوط ورقة التوت الغزاوية: الحوثي يبحث عن صراع جديد لـ تأميم غضب الرواتب والمجاعة
  • سقوط قذائف داخل أحياء الدلنج إثر قصف لقوات الدعم السريع أمس
  • خرائط سقوط الأمطار خلال الساعات المقبلة.. الأرصاد تكشف مفاجأة
  • نصائح ذهبية لتجنب ركود مسيرتك المهنية أثناء العمل أونلاين.. احرص عليها
  • الأرصاد الجوية تكشف عن تفاصيل حالة الطقس الساعات القادمة
  • استعدادًا للشتاء.. المنيا ترفع حالة الطوارئ وتشدد على جاهزية مخرات السيول
  • «زيادة نزلات البرد».. تحذير من التقلبات الجوية خلال فصلي الخريف والشتاء