النفط يرتفع بدعم تلميح الفيدرالي الأميركي بخفض الفائدة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
ارتفعت أسعار النفط، الخميس، بدعم تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى احتمال بدء خفض أسعار الفائدة.
بحلول الساعة 14:33 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتا إلى 81.30 دولار للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 84 سنتا إلى 76.69 دولار.
وكان هناك أثر فوري محدود على الأسعار بعد أن قال مصدران بأوبك+ إن المجموعة ستقرر في مارس إذا كانت ستمدد الخفض الطوعي لإنتاج النفط الساري في الربع الأول أم لا، وذلك بعدما لم يتبن اجتماع لجنة وزارية أي تغييرات في سياسة الإنتاج.
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول أمس الأربعاء إن أسعار الفائدة بلغت ذروة وسيتم خفضها في الشهور المقبلة مع مواصلة تباطؤ التضخم وتوقع استدامة النمو الاقتصادي.
ويدعم انخفاض أسعار الفائدة والنمو الاقتصادي الطلب على النفط.
وقال محللون من بنك "جيه.بي مورغان" إنهم يتوقعون أن تظل الصين أكبر مساهم في نمو الطلب العالمي على النفط في 2024، متوقعين نمو الطلب الصيني 530 ألف برميل يوميا بعد أن قفز 1.2 مليون برميل يوميا العام الماضي.
وقال جيه.بي مورغان في مذكرة للعملاء: "بغض النظر عن العوامل الجيوسياسية، تظل وجهة نظرنا هي أن 2024 سيكون عاما إيجابيا من حيث العوامل الأساسية لسوق النفط، وأوصينا باستغلال موجة البيع في ديسمبر كونها فرصة للشراء".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار الفائدة تعصف بسوق العقارات في تركيا.. هروب المستثمرين وتجمّد المشاريع
في ظل استمرار سياسة أسعار الفائدة المرتفعة، تشهد تركيا تباطؤًا واضحًا في سوق العقارات، وسط تحذيرات من تأثيرات متسلسلة تهدد قطاعات الإنتاج والتوظيف، وتدفع برؤوس الأموال إلى الخارج. ورغم ما يبدو من انتعاش في أرقام المبيعات، يكشف تحليل المعطيات أن الطلب الفعلي على شراء المساكن في تراجع ملحوظ.
اقرأ أيضازلزال بقوة 3.9 درجات قبالة سواحل أنطاليا
الأحد 22 يونيو 2025تأثير الدومينو: من التردد المحلي إلى الهروب الخارجي
أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى سلسلة من الانكماشات المتلاحقة. حيث:
• تجنّب المواطنون الاستثمار في العقار مفضلين الودائع البنكية ذات العائد المرتفع.
• تراجعت شهية المقاولين لبدء مشاريع جديدة.
• انسحب المستثمرون الأجانب من السوق العقارية التركية.
• اتجه الأتراك الأثرياء إلى الاستثمار العقاري خارج البلاد.
ويؤكد ممثلو القطاع أن السياسات المالية الراهنة قد أبطأت عجلة الإنتاج، من التصنيع إلى الاستهلاك، ما أوجد حلقة مفرغة تُثقل كاهل الاقتصاد الوطني.
ودائع تفوق الإيجارات.. فتراجع امتلاك المنازل
يفضل المواطنون اليوم وضع أموالهم في الودائع لأجل بدلًا من العقارات، إذ تمنح البنوك معدلات فائدة تفوق دخل الإيجار الشهري. وفي حين يشدد خبراء القطاع على أن شراء المنازل ما زال مجديًا على المدى الطويل، تُظهر سلوكيات المستثمرين أن المخاوف من المخاطر المحتملة مع المستأجرين وتآكل قيمة العائد تدفعهم إلى التأجيل أو العزوف.
المقاولون: لا مشاريع جديدة في الأفق
أصبح إطلاق مشاريع سكنية جديدة أمرًا محفوفًا بالمخاطر، وفقًا لتصريحات شركات المقاولات، التي تواجه تحديات حادة في:
• ارتفاع تكاليف الإنتاج.