حرب الاقتصاد تستعر.. روسيا تستولي على أصول شركات غربية كبرى كرد على تشديد العقوبات عليها
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن حرب الاقتصاد تستعر روسيا تستولي على أصول شركات غربية كبرى كرد على تشديد العقوبات عليها، الجديد برس تصاعدت حرب الاقتصاد بين روسيا والدول الغربية، حيث وضعت موسكو يدها على شركتي “دانون” و”كارلسبرغ” كطلقة تحذير للشركات التي .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حرب الاقتصاد تستعر.
الجديد برس:
تصاعدت حرب الاقتصاد بين روسيا والدول الغربية، حيث وضعت موسكو يدها على شركتي “دانون” و”كارلسبرغ” كطلقة تحذير للشركات التي تتطلع إلى مغادرة البلاد، فيما تقول روسيا أن هذه الإجراءات تأتي رداً على تحركات غربية مماثلة.
وبحسب وكالات فقد استولت روسيا بشكل غير متوقع على العمليات المحلية لـ”كارلسبيرغ سي إيه بي جي واي” و”دانون دانوي”، وهما من أكبر شركات السلع الاستهلاكية في العالم، في خطوة تصعد العداوات الاقتصادية مع الغرب.
وفي مرسوم وقعه الرئيس فلاديمير بوتين الأحد الماضي، وضعت روسيا عمليات الشركتين تحت إدارة مؤقتة تتبع سيطرة وكالة إدارة الممتلكات الحكومية الفيدرالية (روزيموتشيستفو)، بحسب ما أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وتعد هذه المرة الثانية التي تستولي فيها روسيا على أصول غربية في البلاد منذ كشف الكرملين عن مرسوم في أبريل الماضي، يسمح للدولة بالسيطرة المؤقتة على أصول الشركات أو الأفراد مما تسميه موسكو الدول “غير الصديقة”، في حين قال مسؤولون روس إن الخطوة تأتي رداً على تحركات مماثلة من جانب دول غربية.
وفي أبريل الماضي سيطرت روسيا على المرافق المملوكة للشركة الألمانية لتوليد الطاقة في أوروبا “يونيبير” وشركة الطاقة الفنلندية “فورتيوم”.
ويذكر أن أكثر من 1000 شركة متعددة الجنسيات تركت أو قلصت عملياتها في روسيا، وفقاً لمعهد “تشيف إغزاكيتيف ليدارشيب إنستيتيوت”، وهو ذراع من كلية ييل للإدارة الذي قام بتجميع قاعدة بيانات عن هجرة الشركات منذ بداية الحرب.
تمكنت بعض الشركات من تأمين المغادرة السريعة، غالباً عن طريق البيع بتخفيضات كبيرة أو تسليم المفاتيح إلى الإدارة الإقليمية، لكن عدداً من أولئك الذين قلصوا أعمالهم استمروا في العمل في روسيا، أحياناً بقدرة محدودة أو من دون استثمارات جديدة.
وتذكر إحصاءات أن ما لا يقل عن 400 شركة أجنبية إما واصلت القيام بأعمال تجارية في روسيا أو لم تقلص بشكل هادف.
وقيدت روسيا مغادرة الشركات الأجنبية، حيث تفرض ضريبة خروج بنسبة 10 في المئة من سعر الصفقة في وقت تحاول تدعيم عجز موازنتها الكبير، بسبب تكاليف الحرب في أوكرانيا، فيما تبنى الكرملين في ديسمبر الماضي قواعد تطالب الحكومة الروسية بإجراء تقييم للقيمة السوقية لأي أصل معروض للبيع من شركة أجنبية، إذ يُطلب من البائع بعد ذلك بيع الأصل بخصم 50 في المئة من تلك القيمة.
مبدأ “المعاملة بالمثل”
وفي أبريل الماضي قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن موسكو تتخذ إجراءات انتقامية لما وصفه بالجهود الغربية للاستيلاء على الأصول الروسية في الخارج، وحذرت روسيا في ذلك الوقت من أنها قد تصادر مزيداً من الأصول الغربية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خبير: روسيا تناور سياسياً لتأخير العقوبات الأمريكية عبر شروط غير مقبولة لأوكرانيا
قال الدكتور إيفان يواس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، إن روسيا تحاول كسب مزيد من الوقت سياسيًا من خلال مذكرة تروّج لها تتضمن شروطًا غير مقبولة، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، بل لحلفائها الدوليين أيضًا.
وأضاف مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن كييف تنظر إلى هذه الشروط باعتبارها محاولة روسية للضغط والمراوغة، مؤكدًا: "لسنا مستعدين للقبول بشروط لا تخدم مصالحنا ولا تهيئ بيئة مناسبة للتفاوض الجاد".
وأشار يواس إلى أن موسكو تعي جيدًا أن مطالبها – وعلى رأسها اعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا على أراضٍ محتلة – ستُقابل بالرفض القاطع، ما يعني فشلًا محتومًا لأي محادثات.
كما لفت إلى أن توقيت إعلان روسيا لشروطها مؤجل لما بعد الثاني من يونيو، لتفادي تحريك الولايات المتحدة لعقوبات جديدة ضد موسكو، وهي العقوبات التي يُرجّح فرضها في حال تعثر المفاوضات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد صرّح مؤخرًا بعدم رغبته في توقيع عقوبات جديدة ما دامت هناك محادثات جارية، وهو ما تحاول روسيا استغلاله لصالحها.
واختتم الدكتور يواس حديثه بالإشارة إلى أن أوكرانيا طلبت الاطلاع على تفاصيل المذكرة الروسية بشكل رسمي، لتتمكن من تحديد موقفها التفاوضي بالتنسيق مع شركائها الدوليين، معتبرًا أن ما يجري حاليًا لا يعدو كونه "لعبة سياسية" تهدف إلى كسب الوقت وتفادي العقوبات.