في محاولة ناجحة لإنقاذ صبي صغير من داخل لعبة، دخل طفل يبلغ ثلاث سنوات إلى لعبة لاقطة (claw machine) عليها شعار "هيلو كيتي" في مركز تسوق أسترالي، وقد بدا "غير مستعجل للخروج" عند إنقاذه.
وذكرت الشرطة الأسترالية أن الطفل يدعى إيثان، ويبلغ من العمر ثلاث سنوات تمكن من الدخول إلى الآلة المليئة بالدببة القماشية التي يمكن محاولة الإمساك بواحدة منها عبر وضع قطعة من النقود داخل الجهاز والتحكم بملقط فيها.
وظهر فيديو شرطة كوينزلاند شرطيين وهم يشاهدون الصبي الصغير وهو يلعب بهدوء بين الألعاب القماشية.وقالت الشرطة: إنها "تأكدت من أن إيثان كان على مسافة كافية قبل أن تكسر نافذة الآلة لتحريره".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طفل
إقرأ أيضاً:
إيران تشن حملة على الجواسيس وتنفذ اعتقالات وتضبط ورشة سرية
أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الثلاثاء، اعتقال عدد من الأشخاص قالت إنهم على علاقة بإسرائيل واستخباراتها الخارجية (الموساد) في عدة محافظات، في إطار حملة واسعة لوقف الاختراقات الأمنية في ظل الحرب الإسرائيلية على البلاد.
وجرى اعتقال "عملاء لإسرائيل" وضبط طائرة مسيرة في "أحد منازل المرتزقة" في زنجان شمال غربي إيران، وفقا لما نقلته وسائل الإعلام المحلية عن نائب محافظ زنجان.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات اعتقال عناصر مرتبطة بالموساد في محافظتي البرز وأصفهان، قالت إنهم كانوا يعملون على تصنيع متفجرات.
ووفقا لما أوردته وكالة تسنيم، فقد قالت الشرطة الإيرانية إن "هؤلاء الجواسيس كانوا يعملون داخل ورشة سرية لصنع واختبار متفجرات، بهدف تنفيذ أعمال تخريبية داخل البلاد".
وأكدت الشرطة أن "العمل الاستباقي حال دون وقوع هجمات محتملة كانت تستهدف الأمن الداخلي".
كما ذكرت وكالة تسنيم أن السلطات اعتقلت عميلا للموساد في مدينة كرج غرب العاصمة طهران، وكان يعمل أيضا في إنتاج واختبار المواد المتفجرة.
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ الجمعة الماضية، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وكشفت الحرب عن ثغرات أمنية في إيران، مع توالي عمليات اغتيال القادة والعلماء، وتوعد المجلس الأعلى للأمن القومي، في بيان نشر أمس الاثنين، بإنزال أشد العقوبات التي تصل إلى الإعدام بكل من يتعاون استخباريا أو يتجسس لصالح إسرائيل.