بايدن يتخذ قرارا غير مسبوق ضد المستوطنين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، بأن وقع الرئيس جو بايدن يوم الخميس على أمر تنفيذي يسمح للولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين – وربما السياسيين والمسؤولين الحكوميين الإسرائيليين – المتورطين في هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين.
ويعد الأمر التنفيذي غير المسبوق أهم خطوة اتخذتها أي إدارة أمريكية على الإطلاق ردًا على العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتدعي الحكومة الإسرائيلية أنها اتخذت إجراءات قوية خلال الشهرين الماضيين لمعالجة عنف المستوطنين، وأنها أدت إلى انخفاض في عدد الهجمات العنيفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ووفقًا لـ "أكسيوس"، فبعد أن وصل عنف المستوطنين إلى مستويات قياسية في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر الماضي، أثار بايدن هذه القضية علنًا وبشكل خاص مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما أثار مسؤولون أمريكيون كبار آخرون هذه القضية مع نظرائهم الإسرائيليين في الأشهر الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جو بايدن المستوطنين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
عراك وفوضى بين المستوطنين في الملاجئ.. وحرمان غير اليهود من الحماية (شاهد)
وثقت حسابات المستوطنين، حالة من الفوضى، تعيشها ملاجئ الاحتلال، بسبب نقص الملاجئ، والعنصرية التي يمارسها المستوطنون بينهم، ورفضهم دخول أي شخص ليس من المنطقة.
وتظهر لقطات العراك داخل أحد الملاجئ، وتبادل اللكمات بين المستوطنين، لحظة القصف الصاروخي العنيف من إيران صباح أمس، فيما سادت حالة من الفوضى بالمكان.
وقام أحد المتشاجرين، برش رذاذ الفلفل على الآخرين، ما زاد من الفوضى والتدافع، من أجل هروب النساء والآخرين من المكان بعد الاختناق بالرائحة الحادة.
كما وثقت حسابات أخرى، قيام مستوطنة في إحدى المجمعات الاستيطانية، بطرد مستوطن، بسبب أنه يقيم في تجمع آخر، ورفض دخوله إلى المكان وإغلاق باب الملجأ بوجهه.
وسبق ذلك، منع المستوطنين، لأي جنسيات أخرى مثل التايلنديين، العاملين في المستوطنات من دخول الملاجئ، وتركهم في الخارج بمواجهة الصواريخ والانفجارات، ومنح الأولوية لليهود على حسابهم.
علاوة على ذلك، قام المستوطنون بالممارسات ذاتها، بوجه الفلسطينيين في المناطق المحتلة عام 1948، والذين يحملون جنسية الاحتلال، ومنعوهم من دخول الملاجئ بسبب أنهم عرب وأقفلوا الأبواب بوجوههم.
وفي إحدى الحاالات بيافا رفض المستوطنون، دخول عائلة فلسطينية، لأن الأم كانت ترتدي حجابا، بينما طردت مجموعة شابة ممرضة فلسطينية تعمل ممرضة في مستشفى مجاور، من ملجأ في الكريوت قائلين: "هذا المكان لليهود فقط".
وصف المحلل العسكري عاموس هرئيل في "هآرتس" الجبهة الداخلية بأنها "منهارة"، مشيرا إلى أن القصف الليلي المتواصل "دمر ثقة المستوطنين بقدرة الدولة على حمايتهم، بينما غياب خطة طوارئ واضحة يزيد الاحتقان.. الناس يشعرون أن الحكومة أطلقت حربا دون حساب تبعاتها".
"فوضى في أحد ملاجئ تل أبيب " #شاهد | شجار بين المستوطنين ورش غاز الفلفل خلال محاولتهم الهروب إلى الملجأ بعد سقوط الصواريخ الإيرانية صباح اليوم. pic.twitter.com/qs6r5QXl9K — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 22, 2025
The social fabric in Israeli society is collapsing at an alarming rate.
During an Iranian missile attack, Israelis were caught on camera slamming shelter doors shut on fellow Israelis, including families with children,just because they lived in a different building.
This isn’t… pic.twitter.com/FqDETCKLTL — Richard (@ricwe123) June 22, 2025
هل هناك رد واضح من افوكادو ادرعي على الفيديو؟ مشاهد تظهر طرد الناس من الملاجئ وأدخال فقط من هن ينتمون للحكومة ‼️ pic.twitter.com/2X05jXwjt8 — يامن | Yamen (@Yamen_Do) June 20, 2025