نشرت الفنانة دنيا عبد العزيز صورة لها برفقة الفنان رشوان توفيق عقب تكريمه في المسرح القومي أمس من خلال حسابها الشخصي على موقع إنستجرام ".

 

 

وكتبت دنيا عبد العزيز قائلة: "من حفل تكريم أستاذنا الغالي رشوان توفيق من المسرح القومي".

 

تحت رعاية وزيرة الثقافة الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال؛ أقام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير إيهاب فهمي؛ احتفالية كبرى لتكريم الفنان القدير رشوان توفيق، وذلك مساء أمس الأربعاء ٣١ يناير ٢٠٢٤م، بالمسرح القومي

 

قدمت الاحتفالية الإعلامية آيات أباظة، بحضور مجموعة كبيرة من نجوم الفن والمجتمع منهم؛ سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، والفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، والفنان القدير محمود حميدة، والفنان القدير محمد رياض- رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، والدكتور هاني كمال، والقدير محسن منصور- مدير عام فرقة المسرح الحديث، والقديرة عزة لبيب، والفنانة دنيا عبد العزيز، والشاعر الكبير محمد بهجت، والدكتور عماد عبد الله- رئيس قطاع الإنتاج الأسبق بمدينة الإنتاج الإعلامي.

 

بدأت الاحتفالية بعزف الفرقة الموسيقية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ مختارات من أشهر مؤلفات الكلاسيكيات العالمية؛ قدمها تريو آلات النفخ الخشبية والوترية بالمركز؛ حيث قام بالعزف على آلة الفلوت: كريم عافية، آلة الكلارينت: إيناس صدقي، وعلى آلة التشيلو: عمرو صبحي

أعقبها عرض فيلم تسجيلي بعنوان "مشوار العمر" من إنتاج المركز القومي للمسرح؛ تعليق صوتي للفنان القدير أشرف طلبة، سيناريو وكتابة تعليق صوتي سمير حنفي، مونتاج أحمد فتحي، وإخراج د. محمد إسماعيل، استعرض الفيلم؛ السيرة الذاتية والفنية للفنان القدير رشوان توفيق، وتناول شهادات للفنانين؛ أحمد ماهر، محمد رياض، عمرو محمود ياسين، أيمن عزب، إيهاب فهمي، والمخرجة القديرة رباب حسين، والدكتور عماد عبد الله.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دنیا عبد العزیز المسرح القومی القومی للمسرح الفنان القدیر رشوان توفیق

إقرأ أيضاً:

فنانو المسرح الليبي يتشبثون بفنهم رغم التحديات

بنغازي (ليبيا) "رويترز": يعاني المسرح في ليبيا من الإهمال وقلة الدعم من مؤسسات الدولة منذ سنوات إذ لا توجد أنشطة مسرحية على نحو دائم وليس هناك سوى مسرح واحد في بنغازي أما بقية المسارح فتخضع لأعمال صيانة.

ويعيش المسرح في ليبيا، التي تضم عددا من المسارح الرومانية القديمة في لبدة وصبراتة وقورينا، أزمة دعم كبيرة فضلا عن تأثر معنويات العاملين به إذ لا يستطيع الفنانون العمل دون التفكير في كيفية سد الاحتياجات اليومية في ظل ضعف الأجور وقلة الأعمال.

وليبيا، التي شهدت تشكيل أول فرقة مسرحية بالمعنى الحديث على يد الفنان محمد عبد الهادي عام 1928 وهي فرقة (هواة التمثيل)، تفتقر للمعاهد المسرحية.

ويقول ميلود العمروني (59 عاما) وهو فنان مسرحي يعمل منذ عام 1979 "المسرح في ليبيا متقطع في بعض المدن ومختف في المدن الأخرى. يوجد في بنغازي حوالي ثلاثة مسارح منها ما يرغبون في تحويلها إلي محلات وأخرى مغلقة للصيانة والمسرح الشعبي هو فقط الموجود الآن".

ويرى العمروني أن المسرح يتعرض لضغوط مختلفة قائلا "المسرح في ليبيا محارب بشكل معلن أو غير معلن وهناك ركود كبير في هذا الفن والحرب في نظري عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بالتنمر على الفنانين أو من ناحية قلة دعم الدولة لهذا الفن".

أما بالنسبة للعائد المادي، يوضح العمروني أن الفنانين لا يكسبون ما يكفي لسد احتياجات العيش الأساسية.

وقال "ممكن ندفع من جيوبنا من أجل بقاء المسرح وألا يختفي ويكون هناك حراك ثقافي".

ويتفق مع نفس الرأي علاء الأوجلي (57 عاما) وهو ممثل مسرحي ومخرج حصل على ثلاث جوائز من مهرجانات في المغرب وتونس.

ويؤكد الأوجلي "الفنان يتحصل علي 600 إلى 1000 دينار على العروض خلال شهر وهذا لا يكفي في ظل ما تمر به البلاد الآن مما يجعل الفنان يذهب الي اتجاه آخر لمواكبة مصاريف الحياه اليومية".

وتُعرض المسرحيات خلال شهر رمضان فقط في بنغازي من كل عام وتشهد إقبالا من المواطنين.

ويشكو الأوجلي من قلة الدعم للمسرح منذ سنوات.

ويقول "نجاهد ليبقى المسرح الشعبي للأسف نرى اعتمادات للميزانيات من ضمنها وزارة الثقافة ولا نرى أي دعم للمسرح أو الفنان".

وأردف أن دعم المسرح خلال عهد معمر القذافي كان بسيطا بسبب "توجيه المسرحيات لخدمه النظام إلا أن الدعم حاليا معدوم ليصاب العمل المسرحي بالشلل".

وتعاني ليبيا من انقسامات سياسية منذ عام 2014 مما أثر على العديد من القطاعات الحكومية على مستوى البلاد.

ويلقي مروان العبار الفنان المسرحي (37 عاما) اللوم على وزارة الثقافة في تدهور حال المسرح.

ويقول "أحمل الذنب حاليا على وزارة الثقافة من تهميش متعمد للفنان وعدم دعم الفرق المسرحية والاهتمام بالمسرح الشعبي الذي من خلاله تستطيع أن تغير ثقافة شعب".

والعبار يعمل في هذا المجال من 20 عاما وهو حاصل على جوائز من تونس. وتحدث عن اضطرار فنانين لتحمل تكلفة السفر عند تكريمهم في دول أخرى.

ويقول "يوجد فنان اسمه أحمد سالم الذي جسد دور سيدنا بلال في فيلم الرسالة تم تكريمه في دولة الجزائر ذهب على حسابه الشخصي إلي هناك. الثقافة للأسف مهملة ولا يوجد أي دعم لها".

وقال محمد خليل (40 عاما) وهو موظف ومن عشاق المسرح إن الحل في مشكلة الإهمال الذي يعانيه الفنان والمسرح هو إقامة ورش عمل ودعم المسرح المدرسي وإضافة مادة تدرس في المناهج عن المسرح والفن والإعلام.

وأضاف "وكذلك دعم الفرق المسرحية وإنشاء معاهد وإقناع المستثمرين ورجال الأعمال بالمسرح وكيف من الممكن الحصول على مردود مادي من خلال الدعايات وغيرها".

مقالات مشابهة

  • عبدالوهاب يمدح الريحانى وينتقد العقاد
  • "القومي للمسرح" يحتفل بذكرى ميلاد زيزي مصطفى
  • "القومي للمسرح" يحتفل بعيد ميلاد محمود ياسين
  • "القومي للمسرح" يحتفل بعيد ميلاد هالة صدقي
  • "القومي للمسرح" يحتفل بعيد ميلاد سميرة عبدالعزيز
  • ياسمين عبد العزيز تتلقى رسالة غامضة من شقيقها
  • دريد لحام يغيب عن تكريمه في مهرجان روتردام وماذا عن أحمد حلمي؟
  • فنانو المسرح الليبي يتشبثون بفنهم رغم التحديات
  • "القومي للمسرح" ينعى والدة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة
  • إقبال وتفاعل جماهيري في تكريم القومي للمسرح لاسم عمار الشريعي.. صور