عدوان الاحتلال في يومه الـ119 على غزة.. جهود للتوصل لهدنة طويلة الأمد
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
دخل عدوان الاحتلال على قطاع غزة يومه التاسع عشر بعد المئة، حيث تواصل قوات الاحتلال قصف مناطق مختلفة في القطاع.
ومع توالي التصريحات حول اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار طويل الأمد، قال القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان إنه "ما زلنا في البدايات ولا يمكن الحديث عن التوصل إلى اتفاق".
ومن جانبه، تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدم إنهاء الحرب "قبل تحقيق النصر الكامل"، بحسب تعبيره.
وشدد حمدان على تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني في الإعمار وفي رفع الحصار.
ففي حين، أكدت وزارة الصحة بغزة تعرض مستشفى الأمل بخان يونس جنوب القطاع لقصف متواصل واستهداف الطواقم الطبية والمرضى، وذلك إلى جانب قصف محيط مجمع الشفاء الطبي في غزة.
طوفان الأقصى في يومه الـ119وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
استشهاد أكثر من 27 ألفوأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 27,019 شخصا، وإصابة 66,139 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 561 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 224 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة المقاومة الفلسطينية تل ابيب العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
فخ المقترحات الأمريكية لهدنة غزة
لا تخلو المقترحات الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، من "الفخ" والتي يسعى الطرف الأمريكي من خلالها لتكريس الاحتلال الإسرائيلي وتثبيت أركانه، مُستغلُا بذلك تحوُّل قطاع غزة إلى منطقة منكوبة يُعاني أهلها كافة أشكال العذاب من قتل وتهجير وتجويع لم يشهد العالم له مثيلًا.
ولقد فرض الجبروت الإسرائيلي والأمريكي على الفلسطينيين استمرار هذه الإبادة الجماعية دون أمل قريب المنال لانتهائها؛ حيث إن المقترح الجديد الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وافقت عليه إسرائيل فورًا بعد طرحه مباشرة، لأنه يخدم الاحتلال بشكل مباشر.
وتريد إسرائيل وأمريكا من ذلك وضع فصائل المقاومة في المواجهة مع الشعب الفلسطيني الذي خذله المجتمع الدولي على مدى 20 شهرًا؛ إذ إنه وبشهادة وسائل الإعلام الإسرائيلية فإنَّ المقترح الجديد أكثر انحيازًا لتل أبيب من المقترحات السابقة.
وينص المقترح على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا وإطلاق سراح 10 أسرى أحياء؛ منهم 5 في اليوم الأول و5 في اليوم السابع، وبدء إرسال المساعدات فور موافقة حماس على الاتفاق.
إنَّ الغريب في هذا الاتفاق أنه لم ينص على أن تكون نهاية الهدنة وقفًا للحرب؛ بل ترك المجال مفتوحًا ومبنيًا على نجاح المفاوضات خلال الهدنة من عدمها، والجميع يعلم أنَّ إسرائيل لا عهد لها ولا ذمة، ولن تلتزم بالهدنة سواء المؤقتة أو الدائمة.