اعتقال شخصين وإصابة 15 آخرين خلال احتجاجات في بوينس آيرس (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام بإصابة 15 شخصا خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة بالقرب من مبنى الكونغرس الأرجنتيني في بوينس آيرس.
وقالت قناة "C5N" المحلية، إن "ما لا يقل عن 15 شخصا أصيبوا خلال الاحتجاجات".
إقرأ المزيدوبحسب قناة "تي إن" التلفزيونية، اعتقلت الشرطة اثنين من المتظاهرين.
ولليوم الثاني يحتشد الأرجنتينيون أمام مبنى الكونغرس، حيث تجري دراسة الإصلاحات الاقتصادية للرئيس الجديد خافيير ميلي.
وقام المتظاهرون بعرقلة حركة المرور على الطريق، واستخدمت قوات الأمن الهراوات والغاز والرصاص المطاطي ضدهم.
إن انخفاض قيمة العملة الوطنية، والارتفاع الحاد في الأسعار، ونقص نمو الأجور وغياب أي إجراءات بتحسين الوضع من الحكومة الجديدة، والخصخصة الموعودة، أجبر الكثير من الناس على النزول إلى الشوارع.
وقد قدمت الحكومة الأرجنتينية النسخة الأولى من مشروع قانون الإصلاح الشامل في 28 ديسمبر 2023، والذي يشمل أكثر من 600 مادة، من بينها العفو الضريبي، وإلغاء الانتخابات التمهيدية الإلزامية، وعقوبة أكثر صرامة لمنع حركة المرور أثناء الاحتجاجات، وخصخصة الشركات المملوكة للدولة، وزيادة رسوم التصدير.
كما قدمت الحكومة نسخة جديدة من الوثيقة، أزالت منها بعض النقاط المثيرة للجدل، وخفضت قائمة الشركات المملوكة للدولة التي ستخضع للخصخصة.
ووصف الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الذي تولى منصبه 10 ديسمبر الماضي في أول خطاب له كرئيس للدولة الوضع في البلاد بأنه حرج، مشيرا إلى الحاجة إلى إجراءات صادمة في الاقتصاد.
ويدعو السياسي الليبرالي إلى الحد الأدنى من التدخل الحكومي، ويرى أنه من الضروري إلغاء البنك المركزي الأرجنتيني لمكافحة التضخم والسماح بدولرة الاقتصاد.
ومنذ وصول ميلي إلى السلطة، نظمت النقابات العمالية والحركات اليسارية عدة احتجاجات كبيرة وإضرابا شارك فيه آلاف الأشخاص.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات خافيير ميلي
إقرأ أيضاً:
الهجوم الإسرائيلي علي إيران.. مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين في تبريز
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، نقلاً عن رئيس وحدة إدارة الأزمات المحلية، أن مدينة تبريز شمال إيران تعرضت لقصف إسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة.
ويأتي هذا القصف في إطار الهجوم الواسع الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، في عملية عسكرية مفاجئة حملت اسم "عملية الأسد الصاعد"، استهدفت أكثر من 100 موقع داخل إيران، شملت منشآت نووية ومقار عسكرية ومراكز قيادة للحرس الثوري الإيراني، وذلك بمشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد أفي ديفرين.
وأسفرت الهجمات عن مقتل عدد من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية، بينهم اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة، واللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر "خاتم الأنبياء"، إضافة إلى مقتل ستة علماء نوويين في منشآت تخصيب اليورانيوم، أبرزها منشأة نطنز.
وتشهد مناطق عدة في إيران حالة من الاستنفار الأمني والطبي، في ظل تزايد أعداد الضحايا، وارتفاع حدة التوتر الداخلي والدعوات الشعبية للرد العسكري. وتعد تبريز، كبرى مدن الشمال الغربي الإيراني، من المدن الصناعية والاستراتيجية، ما يجعل استهدافها مؤشراً على سعة نطاق العملية الإسرائيلية.
وفي السياق، تواصل السلطات الإيرانية تقييم الأضرار والخسائر، وسط توقعات بارتفاع الحصيلة، فيما تستمر ردود الفعل الدولية التي تدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.