قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الجمعة، إن تقديراتها تشير إلى أن "17 ألف طفل في غزة أصبحوا دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم" خلال الصراع، ويعتقد أن "جميع الأطفال تقريبا" في القطاع بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية.

وقال مدير الاتصالات بمكتب يونيسف في الأراضي الفلسطينية، جوناثان كريكس، إن الأطفال "تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية.

ولا يستطيعون النوم، أو يمرون بنوبات اهتياج عاطفي أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف".

ارتفاع حصيلة القتلى جراء العمليات الإسرائيلية في غزة ارتفع عدد القتلى جراء الحرب في قطاع غزة إلى ما يزيد على 27 ألفا وعدد المصابين إلى 66 ألفا، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، الخميس.

وتابع: "قبل هذه الحرب، كانت يونيسف تعتبر بالفعل أن 500 ألف طفل بحاجة إلى خدمات الصحة النفسية ودعم نفسي في غزة. واليوم، تشير تقديراتنا إلى أن جميع الأطفال تقريبا بحاجة إلى هذا الدعم، أي أكثر من مليون طفل"، بحسب وكالة رويترز.

واندلعت الحرب الجديدة بغزة بعد هجوم حماس، المصنفة إرهابية، على على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، واختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

صحيفة: حلفاء لنتانياهو يريدون استغلال المساعدات لاحتلال قطاع غزة وضمه قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتناياهو، يريدون استخدام المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة كقاعدة انطلاق لاحتلال القطاع الفلسطيني وضمه.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أعقبته بعملية برية لا تزال متواصلة، حيث بلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 27 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

ويعد سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، من بين السكان الأصغر سنا في العالم، ونصفهم تقريبا تحت سن 18 عاما، وفقا لمكتب المراجع السكانية غير الربحي في واشنطن.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة تواصل دعم الأطفال.. صرف علاج نقص «هرمون النمو» للمناطق الوسطى والجنوبية

في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لصرف علاج نقص هرمون النمو للأطفال، تواصل وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية جهودها لتوفير الأدوية التخصصية وضمان وصولها للمستحقين في مختلف أنحاء البلاد.

وفي هذا السياق، قام جهاز الإمداد الطبي اليوم الخميس الموافق 10 يوليو 2025، بصرف 4720 جرعة من علاج هرمون النمو لصالح المراكز الصحية المعتمدة في المنطقتين الوسطى والجنوبية، وذلك استنادًا إلى بيانات الاحتياج الفعلية الواردة عبر المنظومة الوطنية لصرف ومتابعة العلاج، التي تم إطلاقها مؤخرًا بمستشفى الجلاء للأطفال بطرابلس.

وجاءت عملية الصرف بعد استكمال وزارة الصحة للإجراءات الإدارية والفنية، واعتماد بطاقات الصرف العلاجية للأطفال المستحقين للعلاج وفق معايير طبية دقيقة.

وتُعد هذه الخطوة امتدادًا مباشرًا لتفعيل المنظومة الإلكترونية التي دشّنتها الوزارة بهدف تحقيق توزيع عادل ومنضبط للأدوية التخصصية، وتعزيز الشفافية ومنع أي حالات تسريب أو تجاوز.

وأكدت وزارة الصحة التزامها الراسخ بتوفير العلاجات الضرورية لمستحقيها، والارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية المتخصصة، بما يضمن الحق في العلاج لكافة المواطنين، وخصوصًا الفئات الطفولية ذات الاحتياج الطبي الدقيق، في جميع مناطق ليبيا.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة تحذران من عودة تفشي شلل الأطفال في اليمن
  • وزارة الصحة في عزة تعلن عن 59 شهيدا في قطاع غزة
  • من التعتيم إلى التطعيم.. اليمن تبدأ أوسع حملة تحصين ضد شلل الأطفال
  • المجاعة تشتد.. إحصائية صادمة عن الشهداء من الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
  • رئيس الوزراء يدشن الجولة الأولى من الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد شلل الأطفال
  • حملة تطعيم واسعة ضد شلل الأطفال تستهدف أكثر من مليون طفل في اليمن
  • يونيسف تحذر من كارثة غذائية في السودان
  • وزارة الصحة تطلق حملة عاجلة لتطعيم 1.3 مليون طفل ضد شلل الأطفال
  • الصحة تواصل دعم الأطفال.. صرف علاج نقص «هرمون النمو» للمناطق الوسطى والجنوبية
  • التلغراف ..اليمنيون أصبحوا أكثر قوة مما كانوا عليه