شابة من طرطوس تتميز في عالم الرسم والحفر على الخشب

طرطوس-سانا

تتميز الشابة رند محمد من أبناء محافظة طرطوس بموهبة فنية في عالم الرسم والحفر على الخشب، مستفيدة من خبرة شقيقتها التي كانت سبيلها إلى تعلم أصول الرسم وأساسياته والداعم الأول لها في هذا المجال.

الشابة رند من مواليد طرطوس 21 عاماً، وتدرس هندسة الاتصالات في جامعة طرطوس تحدثت لـ سانا الشبابية عن موهبتها التي ظهرت منذ الصغر حين كانت تقضي ساعات مطولة تراقب شقيقتها الأكبر وهي ترسم، والتي بدورها ساعدتها على تطوير ذاتها وأدواتها عبر تعليمها القواعد والمبادئ الأساسية للرسم.

وبينت أن إصرارها على تطوير مهاراتها دفعها إلى إثبات حضورها ووضع بصمتها في عالم الرسم، وتكوين عالمها الفني الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي وعرض رسوماتها.

رؤيا فنية واسعة تشكلت لدى رند طورتها لتعبر عن مكنوناتها النفسية ومشاعرها الداخلية، فعالم الرسم حسب تعبيرها هو الملجأ الذي تأوي إليه ليمنحها راحة نفسية وطاقة إيجابية بعيداً عن مصاعب وضغوط الحياة.

أدوات متنوعة استخدمتها رند خلال مسيرتها في عالم الفن بدأتها بالألوان الزيتية، ثم انتقلت إلى المائية والرصاص بدرجاته وأخيراً استخدمت الحبر والفحم، وتطرقت إلى مواضيع مختلفة لكن ميولها الفنية انحازت مؤخراً إلى البورتريه، فشغفها بالتفاصيل دفعها إلى إتقانه لما تحمله تفاصيل الوجوه من إبراز معان وأحاسيس خاصة كما ذكرت.

عبر التدريب المتواصل والجهد الذاتي تمكنت رند من تحويل موهبتها بالرسم لمصدر دخل يعينها في تأمين مستلزماتها الجامعية عبر الطلبات الخاصة لتنطلق أيضاً إلى الحفر والحرق على الخشب، فعملت على دمج الموهبتين لتخرج بأعمال فنية مميزة لاقت رواجاً وإقبالاً من المتابعين، حيث بينت أن الرسمة الكبيرة تأخذ منها حوالي 4 أو 5 ساعات تقضيها بكل حب.

وختمت رند حديثها بالإشارة إلى أنها تعرض أعمالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع أمنيتها بتحقيق طموحها في تقديم شيء خاص ومميز في عالم الرسم، وإقامة معرض فني خاص بها.

راما ضوا

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء