صباح الكورة.. حقيقة استقالة حازم إمام والزمالك يراقب نجم منتخب سوريا والأهلي يضم صفقتين جديدتين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها، يضع (الفجر الرياضي) بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ونقدم لكم هنا "صباح الكورة" جولة إخبارية لكل ما فاتك من أخبار المساء وأبرز الأحداث الصباحية اليوم الجمعة 2-2-2024 في السطور التالية:
نشرة صباح الكورة اليوم- سليمان يكشف رد شيكابالا على صفقات الزمالكحصل مسؤولو نادي الزمالك في الفترة الأخيرة، على توقيع العديد من الصفقات الجديدة، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، لتدعيم صفوف الفارس الأبيض في الموسم الحالي.
وكان الزمالك قد أعلن ضم عبد الله السعيد نجم فريق بيراميدز، وناصر ماهر لاعب فيوتشر والأهلي السابق بجانب أحمد حمدي لاعب مونتريال الكندي والأهلي السابق.
وأوضح آحمد سليمان، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك في تصريحات مع مهيب عبد الهادي عبر ام بي سي مصر:" أن شيكابالا من آكثر اللاعبين اللتي تتحمس بشدة عند اقتراب ضم أحد الصفقات المميزة".
وتابع:" شيكابالا تحدث بسعادة كبيرة وأشاد بقدرات الثنائي عبد الله السعيد وناصر ماهر وأبدى إعجابه بمستواهم بشكل كبير، وذلك كان من أسباب تمسكي بحسم الصفقة".
نجم الزمالك السابق: أرفض تولي حسام حسن تدريب منتخب مصر حسام حمدي وكيل اللاعبين: مؤتمر صحفي لتقديم أحمد حمدي لاعبا في الزمالكواختتم:" سيكون التعامل بشكل طبيعي بين السعيد وشيكابالا، وكان من أهم الاسس التي وضعناها في ملف الصفقات أن لا يتخطى سن اللاعب 23 سنة، ولكن تواجد الخبرة مع هؤلاء المواهب سيكون الأمر جيد".عاجل.. حازم إمام يقرر الرحيل عن منصبه ومفاجأة عن تولي حسام حسن قيادة منتخب مصر
- حقيقة استقالة حازم إماميواجه اتحاد الكرة المصري لكرة القدم، برئاسة جمال علام، موجة كبيرة من الانتقادات بعض الاخفاق الدولي لمنتخب مصر في الفترة الأخيرة، بعد توديع منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية بساحل العاج.
وفشلت كتيبة الفراعنة في تحقيق أي فوز في جميع المباريات التي خاضوها بعد التعادل في ثلاث مواجهات دور المجموعات، ثم الهزيمة في ثمن النهائي أمام الكونغو الديمقراطية بركلات الجزاء الترجيحية.
وأكد هاني عصام الناقد الرياضي في تصريحاته مع مهيب عبد الهادي عبر برنامج اللعيب على قناة إم بي سي مصر:" حازم إمام عضو اتحاد الكرة قرر الرحيل في الوقت الحالي عن منصبه".
وتابع:" إمام أبلغ جمال علام برغبته في تقديم استقالة مكتوبة في اجتماع الاتحاد يوم الأحد، وتقديمها إلى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي".
وواصل:" حازم إمام يرى أن الهجوم والانتقادات الكبيرة كانت عليه هو لذلك قرر لرحيل، وجمال علام يحاول إقناعه بالتراجع عن قراره، محمد بركات قام بالتواصل مع حسام وإبراهيم حسن لتولي قيادة منتخب مصر، حال رحيل فيتوريا".
"بمساعدة الحضري وكوبر".. الزمالك يراقب نجم منتخب سورياتكثف إدارة نادي الزمالك في الفترة الحالية، العمل على تدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم في الموسم الحالي بعد حل أزمة القيد وضم بعض الصفقات الجديدة.
وكان مسؤولو الأبيض قد نجحوا في ضم عبد الله السعيد نجم بيراميدز وناصر ماهر لاعب فيوتشر، وأحمد حمدي نجم الأهلي السابق ومونتريال الكندي.
وأوضح أحمد سليمان عضو مجلس إدارة نادي الزمالك عبر شاشة ام بي سي مصر مع مهيب عبد الهادي:" كوبر ومحمود فايز وعصام الحضري من أبرز المرشحين لهذا اللاعب لانتقاله للدوري المصري، هنحاول نجيبه".
وأشار:" الدوري العراقي والكرة السورية والأكاديميات في الجزائر والمغرب وموريتانيا يقدمون مواهب نارية وستفيد الجميع، وستشاهدون موتيابا الأوغندي مع الزمالك".
على جانب آخر، نجح نادي الزمالك في ضم زياد كمال نجم نادي إنبي خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية على سبيل الإعارة، لتدعيم خط هجوم القلعة البيضاء.
"صفقتين من نار".. الأهلي يضم ثنائي إفريقيتواصل إدارة النادي الأهلي، العمل على حسم ملف التعاقدات الجديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، لتدعيم صفوف الفريق في الموسم الحالي، ومواصلة حصد الألقاب المختلفة محليا وقاريا.
واتخذ مسؤولو المارد الأحمر بعض الخطوات مؤخرا، لضم بعض الصفقات الأجنبية المميزة من الاعبين الشباب عن طريق استكشاف بعض المواهب تحت السن.
وأكد أحمد شوبير عبر قناة أون تايم سبورتس:" الأهلي سيضم ثنائي إفريقي في الفترة الحالية من ضمن الخمس لاعبين الذين يخوضوا فترة معايشة داخل القلعة الحمراء في الوقت الحالي".
وتابع:" خطوة جيدة من الأهلي في ملف الصفقات الأجنبية، وباقي اللاعبين الذين لن ينضموا، الأحمر سيتابعهم في الفترة القادمة لإمكانية ضمهم خلال الصيف القادم".
وواصل:" الصفقة الأولى هو ظهير أيسر والآخر مهاجم والأهلي استقر على حسم التعاقد مع الثنائي في انتقالات يناير الجاري".
وأختتم:" علي معلول عاد من جديد إلى تدريبات الأهلي في الوقت الأخير بعد عودته من معسكر منتخب تونس في كوت ديفوار لخوض منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالك شيكابالا الأهلي صفقات الزمالك صفقات الأهلي نادی الزمالک فی فی الفترة منتخب مصر حازم إمام
إقرأ أيضاً:
حقيقة الأهداف الأميركية في سوريا
نفت وزارة الخارجية السورية وجود اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن إقامة قاعدة عسكرية أميركية في جنوب سوريا، ويبدو النفي ظاهريا صحيحا؛ ذلك أن وزارة الخارجية لطالما سكتت في السابق عن التعليق على القضايا التي قد تكون صحيحة، كما أن الوزارة التي يقودها الوزير الشيباني تعتبر شريكا أساسيا في صنع القرار السياسي، فيما يخص العلاقات الخارجية.
بيد أن ثمة مؤشرات عديدة على وجود نوع من التنسيق مع الجانب الأميركي، في المجال العسكري، ما يعني أن نفي الوزارة صحيح من زاوية معينة، وهي عدم وجود قاعدة بشكل صريح، لكن قد يتخذ هذا الوجود تسميات أخرى أو نمطا مختلفا لظروف وأسباب معينة.
إعادة انتشاريمكن وضع التحرك العسكري الأميركي في سوريا في إطار إعادة انتشار، أو تموضع جديد ضمن الأراضي السورية، على اعتبار أن القوات الأميركية موجودة بالأصل في قواعد بشرق سوريا وفي "التنف".
ومن ثم قد لا تضطر واشنطن إلى زيادة أصولها العسكرية في سوريا، وإنما إعادة تنظيم هذا الوجود بما يتناسب والتطورات الجديدة، المتمثلة بإعادة دمج قوات "قسد" ضمن هياكل الجيش السوري، وكذلك الاتفاق الأمني بين سوريا وإسرائيل، والمزمع توقيعه في مرحلة قريبة.
التمهيد لهذا الانتشار، جاء على لسان المبعوث الأميركي توماس براك الذي أكد على هامش زيارة الرئيس الشرع، واشنطن والتوقيع على اتفاق انضمام سوريا للتحالف الدولي لمحاربة " تنظيم الدولة (داعش)"، أن سوريا باتت شريكا أساسيا للولايات المتحدة.
وكذلك تأكيد الرئيس السوري نفسه أثناء زيارته واشنطن، أن سوريا باتت حليفا جيوسياسيا للولايات المتحدة الأميركية، مع ما يتطلبه هذا التحالف من تنسيق أمني مشترك بين الطرفين.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تحركات أميركية في البادية السورية، ما يؤشر على وجود توجه أميركي يقضي بإعادة توزيع القوات الأميركية في سوريا ضمن نطاقات جديدة.
إعلانوقد أكدت الزيارات التي قام بها قائد القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" الأدميرال براد كوبر إلى دمشق في سبتمبر/أيلول، وأكتوبر/تشرين الأول، وجود تفاهمات تخص الانتشار العسكري الأميركي.
كما زار وفد عسكري من التحالف الدولي للحرب على الإرهاب، مواقع عسكرية على أطراف البادية، مثل مطار "الضمير"، ومطار "السين"، وهي مناطق مفتوحة على البادية السورية، وتمتاز بقربها من العاصمة دمشق وجنوب سوريا. وبالتزامن وصلت طائرات ومدرعات أميركية إلى قاعدة "التنف"، ما يعكس توجها أميركيا لتعزيز الوجود الأميركي في المنطقة.
ويبدو أن منطقة ريف دمشق من جهاتها الأربع: البادية، وشرق لبنان، وجنوب سوريا، والغرب، هي الوجهة المقصودة للقوات الأميركية والتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، وقد أجرت قوات التحالف عمليات إنزال في مناطق الضمير والقلمون مؤخرا، استهدفت خلايا نائمة لتنظيمات متشددة.
على ذلك، يبدو أن الوجود العسكري الأميركي في سوريا قد يتخذ نمطا جديدا على شكل غرفة عمليات لإدارة الأمن ومكافحة الإرهاب، في إطار إعادة هيكلة الوجود الأميركي، تراعي التطورات الجديدة في الملف السوري، وتطوير واشنطن أهدافها على ضوء ذلك.
الأهداف الأميركيةإعادة الانتشار الأميركي في سوريا تفرضه جملة من الاعتبارات الجيوسياسية والأمنية، تشكل دافعا قويا للحراك الأميركي الحالي:
أولا: إعادة تعريف الوجود الأميركي في المنطقة، فالحرب على "تنظيم الدولة" لم تعد كافية بحد ذاتها لتغطية هذا الوجود، نظرا لضعف هذا التنظيم، وبروز قوة محلية قادرة على ردعه.
فلا بد تاليا من إحداث تغيير في شكل هذا الوجود ومهمته، عبر بناء منظومة سياسية وأمنية جديدة على شكل مشروع إستراتيجي يتقاطع فيه الأمن بالسياسة والاقتصاد، وتحويل دور هذا الوجود من مجرد الحرب على تنظيم في طور الانهيار، إلى فاعل رئيسي في ضبط الديناميات التي تشهدها بلاد الشام، على وقع التغيرات الكبيرة التي شهدتها المنطقة.
ثانيا: ضبط التفاعلات في منطقة بلاد الشام: يؤكد السياق العام للتحرك الأميركي وجود توجه إستراتيجي لدى القيادة العسكرية الأميركية يهدف إلى وضع خريطة بلاد الشام تحت القبضة الأميركية:
الهدف الأول: التصدي للنفوذ الإيراني وسد المناطق الرخوة التي من الممكن العبور منها، فضلا عن إغلاق المنطقة في مواجهة مشاريع الصين المستقبلية، وإضعاف الوجود الروسي في سوريا. الهدف الثاني: مراقبة خطوط التماس بما يضمن توفر إنذار مبكر قبل حصول تطورات على نمط عملية طوفان الأقصى عام 2023، وذلك في إطار ترتيبات أميركية تهدف إلى الانتقال لمرحلة صنع السلام التي يسعى الرئيس ترامب إلى أن يصبح أحد أهم فاعليها. ثالثا: إدارة التوازنات وإعادة تشكيل المشهد الإقليمي، تدرك واشنطن أنها إزاء مشهد متحرك وقابل للتفجر في ظل صراعات ناشئة بين أطراف إقليمية تسعى إلى توسيع نطاق نفوذها، مثل إسرائيل، وتركيا، مع وجود نسبة عالية من إمكانية حصول احتكاكات عنيفة بينهما في سوريا، وكذلك أطراف محلية على خلاف مع دمشق، مثل الكرد والدروز، وتسعى إلى تحقيق أهداف انفصالية، ومن ثم فإن الوجود الأميركي في سوريا من شأنه ضبط التفاعلات الجارية، وإعادة توجيهها ضمن أطر جديدة محلية وإقليمية. إعلانوفي السياق ذاته، فإن التحرك الأميركي في سوريا يهدف إلى رسم قواعد تشكيل المشهد الإقليمي، بما يسمح لها بالتحكم في قواعد الاشتباك وإدارة التصعيد، وتوجيه أدوار الفاعلين في المرحلة المقبلة؛ بهدف إخراج المنطقة من دائرة الصراعات وتحويلها إلى قطب اقتصادي يَصب جزءا من عائداته في رصيد أميركا، من خلال انخراط شركاتها في البنى الاقتصادية والاستثمارية في المنطقة، عبر مشاركتها في تشكيل طرق التجارة، وخطوط نقل الغاز، ومشاريع الإعمار.
ويساهم موقع سوريا الجغرافي في تشكيل الموقف الأميركي الجديد، إذ تغادر سوريا منطقة الإهمال الإستراتيجي في تفكير إدارة ترامب التي سبق أن وصف رئيسها سوريا بأرض الرمال والموت، لتصبح عقدة جغرافية تمتد من المتوسط إلى العراق، وتركيا، والأردن، وإسرائيل، وترتبط بمشاريع واشنطن الجيوسياسية والجيوقتصادية في المنطقة بشكل عضوي.
ومن ثم فإن استقرارها يمثل استثمارا مهما ضمن بنية المصالح الأميركية، ولذلك، نلحظ إلقاء أميركا بكامل ثقلها؛ للحفاظ على الأمن فيها، وتثبيت منظومتها الإستراتيجية الجديدة.
يتقاطع الاهتمام الأميركي مع توجه إقليمي يسعى إلى تثبيت الاستقرار في سوريا، والحفاظ على وحدة التراب، ولجم الاندفاعة الإسرائيلية التي تهدف إلى تفتيت سوريا بما يرتد سلبا على أمن دول المنطقة.
وتدرك الأطراف الإقليمية أن انخراط أميركا في الملف السوري، هو أفضل الحلول المتاحة لإخراج سوريا من دائرة الاحتمالات السيئة.
يتزامن ذلك مع رهان سوري بأن التشبيك الأمني والعسكري مع الولايات المتحدة الأميركية سيمنح دمشق فرصة لبناء قدراتها الأمنية والعسكرية، والحصول على الموارد اللازمة لبناء مؤسسات أمنية فاعلة.
كما أن تحولها إلى لاعب فاعل وقادر على ضبط الأمن وتحقيق الاستقرار على الأرض السورية، يستلزم دعما دوليا لا يمكن استجلابه إلا من خلال التفاهم مع الطرف الأميركي، الذي بدون شك يُعتبر الفاعل الأساسي الذي يتحكم بكامل خيوط اللعبة في المنطقة، بعد تراجع أدوار روسيا، والصين، وانخراط معظم اللاعبين الإقليميين ضمن المشروع الجيوسياسي لواشنطن.
قد يأخذ الوجود الأميركي في سوريا شكلا مختلفا عن النمط القائم على وجود قواعد عسكرية على الأرض، وثمة توقعات بأن يجري دمج خبراء أميركيين ضمن هياكل الجيش السوري، تحت مسمى تدريب القوات، والمساعدة على نجاح عمليات دمج الفصائل من خارج الجيش الحالي؛ "قسَد وفصائل السويداء".
لكن المرجح أن تشهد المرحلة القادمة تكثيفا للإجراءات الأميركية الهادفة إلى إعادة هيكلة الوجود الأميركي في سوريا للتعامل مع المستجدات الطارئة، وترسيخ الترتيبات الأميركية في المنطقة.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline