الفرج بعد الشدة .. موضوع خطبة الجمعة بمساجد الإسماعيلية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تناولت خطبة الجمعة بمساجد الإسماعيلية اليوم بالإسماعيلية الحديث عن معجزة الاسراء والمعراج للرسول محمد صلى الله عليه وسلم والدروس المستفادة من المعجزة .
وتطرقت الخطبة لدرس المنح والعطاء الرباني بعد الشدة .وان جبر الله للمؤمنين عادة ما يأتي بعد خذلان البشر .وان العطايا الالهية تفوق تخيلات البشر .
وحدثت ليلة الإسراء والمعراج بعد واقعة الطائف، حيق رفض أهل الطائف دعوة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، ودعوته لهم للدخول في الإسلام وأسرى النبي بالبراق وسار على هذه الدابة ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بعدها برط النبي البراق في حلقة على باب المسجد ودخل وأم الأنبياء ثم صعد به سيدنا جبريل إلى السموات العلى .
واختتم الخطباء بالدعوة بالنصر والتمكين لاهل فلسطين وتحرير المسجد الأقصى من ايدي الصهاينة المحتلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطبة الجمعة الإسراء والمعراج بيت المقدس المسجد الأقصى فلسطين
إقرأ أيضاً:
الطلحي: النبي ﷺ نهانا عن هذه الأفعال المحرمة في أرض المدينة المنورة
قال الشيخ أحمد الطلحي: "المدينة المنورة ليست مجرد مدينة، بل هي حرم يعيش فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'روح والفداء لكل نبي حرم'، أي أن لكل نبي مكانة خاصة ومنطقة حرمة يحرم فيها الإثم والجريمة، والمدينة المنورة هي حرم النبي محمد صلى الله عليه وسلم."
وأضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتوى له اليوم الخميس، أن النبي أمر بأن لا يُؤوى فيها محدث (أي محدث فتنة أو جريمة) ولا يرتكب فيها أحد جرماً أو يُؤويه إنسان، وأن أهل المدينة محرّم عليهم أن يستخدَموا طرقاتها أو شوارعها أو حتى تربتها لأغراض غير مشروعة، مثل سرقة الأشياء أو أخذها دون إذن.
وأوضح: "إذا وجدت شيئاً ثميناً وقع في طريق عام في المدينة، لا يجوز لأحد أن يأخذه لنفسه مباشرة، بل يجب أن ينادي عليه ليعرف صاحبه، ولا يؤخذ إلا لمن يثبت ملكيته، هذا من حرمة المدينة واحترام أهلها وأراضيها".
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قطع النباتات أو الأشجار في المدينة إلا لمن فائدة مشروعة، فحرمة المدينة تمتد إلى كل شيء فيها، ومن يخالف ذلك عليه لعنة الله والملائكة والناس، وأن الله لا يقبل توبته يوم القيامة إذا استمر في إفساد حرمة هذا الحرم الشريف.
وأردف أن من يصبر على مشاق المدينة، بردها وحراها وشدتها، فله شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، لأن الصبر على أذى المدينة ومقوماتها من علامات المحبة والوفاء للنبي.
كما نبه إلى ضرورة حسن الخلق مع أهل المدينة، محذراً من تخويف أو إزعاج سكان المدينة بأي شكل كان، سواء مازحاً أو جاداً، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أراد أهل المدينة بسوء أذاب الله ذلك كما يذوب الملح في الماء".