خبيرة أسواق الطاقة: التأخر في اتخاذ القرارات يضر الاقتصاد العالمي ويزيد الأزمة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت الدكتور وفاء علي، أستاذ الاقتصاد وخبيرة أسواق الطاقة، إن العالم يبحث عن مسار التصحيح، بسبب الحصار الاقتصادي والصراعات التي تساهم في تدهور اقتصاديات دول العالم.
شعبة الطاقة: 30% فقط نسبة المكون المحلي المستخدم في إنتاج الألواح الشمسية وزارة العمل تتابع برامج التدريب المهنى المجانية في مجال الطاقة لشباب أسوانونوهت "علي"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن كل دولة تحاول أن تنجو بنفسها، بسبب الحصار الاقتصادي الذي يؤثر بشكل كبير على الدول خاصة في المناطق المشتعلة.
وأشارت، إلى أننا أمام ملف خطير وهو "التوترات الجيوسياسية"، ولعل أشهرها الحرب الدائرة في المنطقة، ودخول أطراف عدة في الصراع ساهمت في تضييق الخناق على اقتصاديات دول المنطقة.
ينهار الاقتصاد وتزداد الازمةوأردفت، أن مع التأخر في اتخاذ القرارات لإنقاذ العالم، ينهار الإقتصاد وتزداد الازمة أكثر فأكثر، وهذا يؤثر بشكل كبير على الكثير من الملفات الاقتصادية، ولعل أشهرها ملف الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة الاقتصاد بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: فائض النفط العالمي يتراجع في 2026
رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026، في الوقت الذي خفضت فيه تقديرات نمو المعروض، ما يشير إلى فائض أقل في السوق خلال العام المقبل، بحسب تقريرها الشهري الصادر الخميس عن الوكالة التي تتخذ من باريس مقرًا لها.
وأوضحت الوكالة أن المعروض العالمي من النفط من المتوقع أن يتجاوز الطلب بمقدار 3.84 مليون برميل يوميًا في 2026، مقارنة بتقديراتها السابقة في نوفمبر والتي أشارت إلى فائض قدره 4.09 مليون برميل يوميًا.
ويعكس هذا الانخفاض تراجع المخاوف من ارتفاع المعروض بشكل كبير، ما قد يخفف الضغوط على أسعار النفط العالمية.
وأرجعت الوكالة تعديل توقعاتها لنمو الطلب العالمي إلى تحسن التوقعات الاقتصادية الكلية عالميًا، وتراجع المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية، ما يعزز توقعات زيادة استهلاك النفط من قبل الاقتصادات الكبرى.
في المقابل، أشارت الوكالة إلى أن نمو المعروض سيظل أقل من التقديرات السابقة خلال عامي 2025 و2026، متأثرًا بالعقوبات المفروضة على روسيا وفنزويلا، والتي تحد من صادراتهما النفطية. وأضافت أن هذه العوامل ستساهم في تقليص الفائض المتوقع في السوق، مع استمرار حالة عدم اليقين حول الإمدادات من بعض الدول المنتجة.
ويأتي التقرير في وقت تشهد فيه أسواق النفط تحولات استراتيجية، مع توقعات بارتفاع الطلب تدريجيًا نتيجة تحسن النشاط الصناعي في الولايات المتحدة والصين وأوروبا، وسط محاولات عدة دول لإعادة التوازن بين الإنتاج العالمي والاستهلاك، في ظل استمرار تأثير سياسات الطاقة النظيفة والتحول إلى مصادر منخفضة الانبعاثات على توجهات السوق.